ممن يسخر محمد العجمي “بوعسم”؟! لم تكن ابتسامة عابرة من معتقل رأي والكلبشات تزين معصمه. يبدو أنه كان يضحك متهكماً من أعمق أعماق ذاته، ولكن لماذا يضحك هذا السجين؟ هل كان يضحك أم كان يسخر، أم يتهكم، أم يمارس الرفض للقيد ولاعتقال الفكرة؟ أم كان يحلق عالياً فرحاً في سماء حرية زرقاء بلا نهاية لا يعرفها سجانوه؟!
متابعة قراءة لماذا يضحك؟!
في الدول المكتملة النمو
في الدول المكتملة النمو، التي نسميها عادة بالدول الراقية. تتولى هناك الحكم او قيادة وادارة المجتمع مؤسساته المدنية والرسمية. اي ان الادارة هناك جماعية، تتعاون ويكمل بعضها بعضا. عندنا لم يكتمل بعد نمو مؤسسات المجتمع المدنية او الرسمية. لهذا نحن نعتمد بشكل كبير على الافراد. وننتظر من القياديين ومن تصدوا لشؤون الادارة ان يتولوا وحدهم انجاز المطلوب من اعمال. من هنا وبقوة الواقع «المريض» – وليس بالضرورة سعيا مقصودا من احد – يتم تأليه الافراد وتعظيم شأنهم وإلصاق كل انجاز، جماعيا كان او فرديا، بهم. اما الاخفاق فانه يتم التغاضي عنه بوصفه امرا محتما او نتيجة تدخل عوامل اجنبية عدوانية، عادة الاستعمار والامبريالية، التي هي خارج سيطرة القائد الملهم.
متابعة قراءة في الدول المكتملة النمو
معاناة «مرضى» لندن مع السكن
أود أن أوجه هذه الرسالة المهمة جدا إلى الهيئة العامة للاستثمار، وتحديدا إلى مكتب لندن لعل وعسى أن تستغل هذه المشكلة التي سقط فريستها المرضى الكويتيون في لندن لصالح استثمارات الكويت، والتي بدورها قد تسهم في حل مشكلة المرضى من جشع مكاتب العقارات التي تدار من قبل العرب المقيمين في لندن.
متابعة قراءة معاناة «مرضى» لندن مع السكن
موعد في المحافظة
نهج جديد اختطه محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا بدعوته السيدة وزيرة الشؤون والتخطيط والتنمية هند الصبيح وكبار موظفيها للقاء مفتوح مع مختاري المناطق وأعضاء مجالس الأحياء والمواطنين لمناقشة هموم محافظة العاصمة والبلد للخروج بحلول وأفكار جديدة تحوز رضا المواطنين وتقلل من تذمرهم.
متابعة قراءة موعد في المحافظة
الخليج والمتغيرات في اليمن
المتغيرات السريعة في المنطقة العربية تتطلب من دول الخليج اعادة النظر في سياساتها الداخلية والخارجية لتخطي المخاطر التي تواجه هذه الدول ومن أهم التحديات التي تواجه دولنا الصعود السريع للنفوذ الايراني في المنطقة بعد سقوط اليمن في أحضان النفوذ الايراني بعد سقوط كل من سورية والعراق ولبنان تحت وصاية طهران. متابعة قراءة الخليج والمتغيرات في اليمن
المتينة.. يصعب هزّها
الجملة البلاستيكية الأكثر تداولاً على ألسنة السفراء العرب هي؛ «العلاقات متينة ومتجذرة بين البلدين الشقيقين»..
متابعة قراءة المتينة.. يصعب هزّها
خلف كواليس الإرهاب!
في لقائنا الأخير مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ذكر لنا، وهو من عمل قبل ذلك مديرا للمخابرات الحربية، أن إشكالهم ليس مع المجموعات الأرهابية الصغيرة بل الإشكال هو مع من يقف خلفهم، وهو أمر كرره في خطابه أمس عندما وجه رسالة لإرهابيي مذبحة العريش الأخيرة، قائلا: «اللي ساعدكم واللي اداكم احنا عارفينه وشايفينه ومش هنسيبه» وهو كلام خطير يفسر كثيرا مما يحدث في المنطقة.
متابعة قراءة خلف كواليس الإرهاب!
الحرية.. أرقى الفضائل
من الواضح أن الحريات عامة، وحرية القول والنشر، تعاني تراجعاً في العالم. وحتى الدول الغربية، التي طالما قدّست هذه الحرية، وجعلتها من أعمدة دساتيرها، بدأت أخيراً في وضع قيود عليها، إما خوفاً من ردود فعل جهلتنا ممن قد تسيء إليهم حرية النشر مثلاً، أو خوفاً على مصالحها التجارية وعلاقاتها السياسية. والمؤسف أن الدول العربية، التي تعاني مشكلة الحريات عموماً، ومن التضييق الشديد على حرية القول والنشر، هي بحاجة أكثر من غيرها إلى هذه الفضيلة بسبب أوضاعها المهترئة، ومعاناة أغلب شعوبها من الظلم الذي ساهمت أحزاب الآثام والشرور، من إخوان وغيرهم، في تكريسه، ودفعها للحكومة لأن تكون أكثر تشدداً مع مواطنيها، وتمنع عنهم الاطلاع على تراث البشرية، خصوصاً ما قد يثير من غريزة التساؤل لديهم. كما ازداد بطش معظم دولنا بالحريات مع تقدم وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة وعي الشعوب بأوضاعها وحقوقها، وما يعانيه المغردون في الكويت، وما تعرض إليه المغرد السعودي رائف بدوي من حكم قاس غير مسبوق، وما تواجهه الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت من حكم قاس بعد أن تم تحويلها إلى محكمة الجنايات بتهمة ازدراء الأديان، وما يتعرض إليه داعية حقوق الإنسان نبيل رجب في البحرين من سجن، كل هذا على سبيل المثال لا الحصر خير دليل على ما أصبحت حكوماتنا تتسم به من ضيق صدر بالنقد.
متابعة قراءة الحرية.. أرقى الفضائل
صباح الأحمد أكبر من هذا..
الملاحظ انه منذ ان تولى حضرة صاحب السمو مقاليد الامور وهناك محاولات لتفخيم وتعظيم المناسبات المتعلقة بشخص سموه. لقد ارتفعت «جداريات» في الكويت هي الاولى من نوعها في ظاهرة فريدة وجديدة عندما تسلم حضرة صاحب السمو مسند الامارة. ولم تكن تلك «جداريات» تهنئة وقتية وعابرة، بل بدت لنا في وقتها أعمالا دائمة وقطعا راسخة. لهذا انتقدناها بوصفها «بدعة» . لم تتعود عليها الكويت ولا يجدر بها ان تبدأ. وقد تم بالفعل إزالة تلك الجداريات بأمر من حضرة صاحب السمو كما بدا وقتها.
متابعة قراءة صباح الأحمد أكبر من هذا..
حين أخرجتنا «اللدغات» من.. الإيمان!
في إبريل عام ١٩٧٥، كان أحد باصات النقل العام في لبنان يحمل عددا من العمال الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم بعد انتهاء عملهم في إحدي البنايات، وحين اجتاز منطقة «عين الرمانه» انهمر الرصاص كالمطر على هؤلاء فقتل ستة عشر فلسطينيا وأصيب عدد من الماره اللبنانيين..كانت تلك الشرارة التي احرقت كل لبنان لتبدأ بعدها بساعات أشرس حرب أهلية في ذلك البلد الصغير استمرت خمسة عشر عاما سقط خلالها ربع مليون قتيل وتشرد أكثر من مليون وأصيب حوالي نصف مليون، مع تدمير كامل للبنية التحتية وخسارة اقتصادية تجاوزت المائة مليار دولار -بأسعار ذلك الزمان- زائد ضياع فرصة لبنان للإستفادة من فورة.
متابعة قراءة حين أخرجتنا «اللدغات» من.. الإيمان!