عادل عبدالله القناعي

ماساة ومعاناة مسلمي الاورومو في اثيوبيا

تزداد المجازر والجرائم الوحشية التي ترتكب بحق المسلمين يوميا تارة في بورما وتارة أخرى في أفريقيا الوسطى ومرورا بمسلمي البلقان والهند والفلبين والأيغور في الصين وشعوبنا العربية والإسلامية في خبر كان ، فلا عجب من ذلك فأعداء الإسلام بدأو بالتكاثر وأخذوا ينهشون بلحوم المسلمين يوميا وبدم بارد ، حتى أصبح إعلان الحرب على الإسلام شعارا ونموذجا يحتذى به عند الغرب وبعض العرب المرتزقة والكومبارس ، ويتفاخرون به بحجة مسرحية ” القضاء على الإرهاب ” .
فما يحصل اليوم من قمع وإضطهاد عنصري ضد مسلمي الأورومو في أثيوبيا فاق وتعدى الحدود الإنسانية ، وفي تقرير صدر عن منظمة العفو الدولية أشار إلى ان السلطات الأثيوبية تستهدف وتمارس التعذيب والقتل بحق أكبر قومياتها من الأورومو ، والذي يمثل المسلمون أغلبيتهم الساحقة ، وأشار التقرير أيضا إلى أن ألالاف من أفراد الأورومو المسلمين يتعرضون بإستمرار لعمليات توقيف تعسفية ، وإعتقالات طويلة المدى دون محاكمة ويختفون بظروف غامضة ، ويتعرضون للتعذيب بشكل متواصل ، وإعدامات خارج نطاق القضاء ، والتهجير إلى كينيا وأوغندا .
متابعة قراءة ماساة ومعاناة مسلمي الاورومو في اثيوبيا

عادل عبدالله القناعي

اذا اكرمت اللئيم ،،، تمردا

أما حان للحكومة اللبنانية أن تتعظ عما يحصل حولها في سوريا من أرهاب أكل الأخضر واليابس وأن تعيد مواقفها السياسية إتجاه أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي ، وأن تقف معهم بكل شفافية ومصداقية لمواجهة موجة الإرهاب التي تعصف بدول مجلس التعاون الخليجي من الداخل والخارج ، وأن تعمل جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة لمواجهة وردع الأحزاب المتناحرة والإرهابية داخل لبنان لكي لا تؤثر على علاقاتها ” العربية – العربية ” ، وأما حان للحكومة اللبنانية أن تقف وتضرب بيد من حديد على كل من تجرأ وقسم لبنان إلى أحزاب أرهابية منبوذة تخدم في المقام الأول عدو الأمة العربية والإسلامية المتمثل ” بالكيان الإسرائيلي المجرم ” ، وأما حان للحكومة اللبنانية أن تلحق بنظرائها من الدول المتقدمة ، وتواكب عصر التقدم والتكنولوجيا من خلال الإلتحاق بركب أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي ، وأن تقطع دابر كل من يريد أن يخلق ويزرع الفتن الطائفية والمذهبية بين شعب لبنان الواحد . متابعة قراءة اذا اكرمت اللئيم ،،، تمردا

عادل عبدالله القناعي

لمصلحة من !!

لا تتعجب أو تستغرب أو تندهش حين ترى في وقتنا الحالي بالتحديد الأعمال الإرهابية المتتالية والمتواصلة التي تحدث وتحصل في عالمنا العربي والإسلامي ، كالذي حصل قبل أيام في تركيا وراح ضحيته 28 شخص أغلبهم من الجنود وأصيب أكثر من 61 آخرين ، وكذلك الحوادث الإرهابية المتكررة التي تحصل في المملكة العربية السعودية من تفجير للمساجد وقتل للأبرياء ، فلا تستغرب أيها المواطن العربي فما يجرى ما هو إلا رهبة وخوف أمريكي وإسرائيلي من قيام التحالف الإسلامي الذي تقوده تركيا والسعودية للبدء بعملياته العسكرية في سوريا .
فقد جن جنون الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها إسرائيل ، وبدأنا نلاحظ تخبطهما من خلال دس وزرع الأعمال الإرهابية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، فما حدث من إرهاب في تركيا قام بتنفيذه ما يسمى بتنظيم وحدات حماية الشعب الكردية المتسلسل ضمن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية ( PKK ) ، والمدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ماديا ومعنويا ، فالموقف الأمريكي يعتبر هذا التنظيم ليس إرهابيا بل وأبلغت حكومة أمريكا حلفائها من الأوربيين عبر وسائل الأعلام إنها ستواصل دعمها لهذا التنظيم الإرهابي .
متابعة قراءة لمصلحة من !!

عادل عبدالله القناعي

الإرهاب بنكهة أمريكية

ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من العرب والمسلمين ؟ قد يتساءل البعض عن دور أمريكا الخبيث خاصة في العالم العربي والإسلامي ، ويتساءل أخرون لماذا كل هذا القتل والدمار وتشريد الملايين في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر وفلسطين وكثير من الدول العربية والإسلامية ، فهل تم دراسة وتحليل ومعرفة أسباب هذه الكوارث والمصائب التي أجتاحت أمتنا العربية والإسلامية ! أم أكتفت أنظمتنا العربية بالمزاعم والأكاذيب الأمريكية بأن ما يحدث ما هو إلا إرهاب إسلامي يراد به زعزعة أنظمة الحكم في الدول العربية ، وبالمقابل لا يخفى على أحد بأن أمريكا هي الداعم الأول والأساسي لأعمال الإرهاب في العالمين العربي والإسلامي ، ولا سيما إن منطقة الشرق الأوسط تمر الآن بأسوء مراحلها المعقدة سياسيا ، فبعد ثورات الربيع العربي اشتد جنون الولايات المتحدة الأمريكية من عدم تنفيذ وتطبيق أجنداتها المخططة لها سابقا ، وخاصة في مصر وتونس حين اعتلت جماعة الأخوان المسلمين الحكم ، وبدأت بوضع أهدافها من خلال تطبيق السيناريوهات المعتمدة والمعدة سابقا بتسيير الجماعات الإرهابية المدربة والمصنعة في البيت الأبيض وإسرائيل ، وذلك لتنفيذ خططها الإرهابية ” طويلة المدى ” في المنطقة . متابعة قراءة الإرهاب بنكهة أمريكية

عادل عبدالله القناعي

الخطاب الديني بين الواقع والخداع

جميل ورائع أن تسمع وتتعظ حين يتكلم إمام المسجد في صلاة الجمعة أو في إحدى المحاضرات عن أركان الإسلام ، وأهمية الصلاة والصيام والزكاة وأهمية الأخلاق والترابط وصلة الرحم وزيارة المريض وعدم الإسراف ، حتى وفي بعض الأحيان وصل الأمر لبعض أئمة المساجد أن يخوضوا في الحديث عن تمجيد الحكام ، وإطاعة أوامرهم ، والسير ورائهم حتى لو كان هؤلاء الحكام مجرمون ، وديكتاتوريون ، وقتلة ، ولكن ألا يعلم هؤلاء الأئمة ما يحدث ويحصل في عالمنا العربي ، أم إنهم مغيبون ، وفاقدون للوعي والإحساس ، ألا يعلموا بإن إنتكاسة وضياع بعض الدول العربية من نتيجة أفعال حكامها وقادتها ، فالأمة العربية تنهار وتئن وهؤلاء الأئمة يغيبون الناس ، ويصمتون ويغلقون آذانهم عن ما يحدث ويجري في أمتنا العربية ويتركون الحديث عن القضايا المحورية والأساسية التي تمس الشعوب الإسلامية ، ألا يعلموا بأن اليمن أصبح غير سعيد ، والعراق فرقته الحروب الأهلية ، وسوريا أهلكها النظام الأسدي والتنظيمات الإرهابية كداعش وحلفائها ، وليبيا أصبحت ممزقة والإرهاب بدأ يضرب عمقها الإستراتيجي ، وفلسطين ما زالت تعاني من إرهاب وجرائم مجرمي الكيان الصهيوني .
وبالمقابل نحن ضد من يجيش شباب الأمة العربية على منابر المساجد بإستخدام مصطلحات جهادية ثأرية تتوسطها منابع الفتن والطائفية البغضاء كالذهاب إلى الجهاد ومحاربة أعداء الأمة ، أو أن تستخدم المنابر لأصحاب الفكر المتطرف المنبوذين فكريا وإسلاميا ، وكذلك تحريض الشباب على العنف وزرع الأفكار الجهادية ، لأن هناك قوانين أمنية لابد أن يتبعها كل إنسان في بلده ، فالرقابة المعتدلة على المساجد لا تمنع توعية الناس عن ما يجري حولهم من قضايا تمس الأمة العربية والإسلامية ، بشرط أن لا تتعدى ضوابط الفكر الإسلامي المعتدل . متابعة قراءة الخطاب الديني بين الواقع والخداع

عادل عبدالله القناعي

السعودية، مدخل لبقايا أمل

لا أحد ينكر دور المملكة العربية السعودية “الإيجابي” في الحفاظ على أمن وأمان واستقرار المنطقة العربية والإسلامية من التدخلات المستفزة والسافرة من بعض دول المنطقة ، فقد لعبت المملكة العربية السعودية دورا بارزا ومهما منذ بداية إحتلال العراق لدولة الكويت ، حيث بذلت المملكة حين ذاك جهدا كثيفا لإحتواء الموقف وتهدئته على أمل أن تحل القضية بالطرق الودية والدبلوماسية ، ولكن للأسف إصرار وتعنت النظام الصدامي على إحتلاله للكويت جعل المملكة العربية السعودية تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالعبث في إستقرار المنطقة وإحتلال دولة من دول الخليج العربي ، حتى أشرقت شمس الكويت وتحررت من الطغيان الصدامي ، ومرورا كذلك بدور المملكة البارز والمشرف بالوقوف صفا واحدا بجانب شقيقتها اليمن ، فقد كانت المملكة ومنذ عقود طويلة تسعى دائما الى الحفاظ على استقرار اليمن من الناحية السياسية والإقتصادية ، إلا أن السياسة التي كان يتبعها النظام اليمني برئاسة المخلوع علي عبدالله صالح لم تكن بالمستوى المطلوب الذي يحقق التوازن المعيشي بين أفراد الشعب اليمني ، لذا قامت الثورة اليمنية لتعديل واقع الحياة السياسية والإقتصادية ، وقامت المملكة العربية السعودية منذ بداية الثورة بتهدئة الوضع وإنهاء الأزمة اليمنية ، ولكن تعنت المخلوع علي عبدالله صالح أدى إلى تفاقم الأزمة ، واستطاعت المملكة بتفوقها وذكائها الدبلوماسي أن تقود عملية عاصفة الحزم ” بإمتياز ” من خلال مشاركة عربية وتأييد دولي لمنع إنهيار اليمن الشقيق ، وكذلك الحملة التي قام بها خادم الحرمين بالتبرع السخي لأهل اليمن لإسترداد وبناء البنية التحتية التي قصفها المخلوع علي عبدالله صالح والجماعات الإرهابية ، وأيضا لا ننسى التمويل المادي لإحياء المشروعات الإقتصادية والصحية والتعليمية .
متابعة قراءة السعودية، مدخل لبقايا أمل

عادل عبدالله القناعي

أزمة تعليم أم تخلف؟!

هل يعقل دولة كالكويت تتعدى ميزانية التعليم فيها أكثر من مليار ونصف دينار كويتي سنويا أن يكون مستوى التعليم فيها متدني ومتردي إلى أسوء المستــويات التعليميــة ، حــــيث أشــــــار التقـريــر السنـوي للتنافسيـــة العــالمية لعــــام ( 2015/2016 ) ، والذي يصدر عن المنتدي الاقتصادي حول تحديد قوى وضعف مركز الدولة من خلال عدة مرتكزات إساسية منها على سبيل المثال قياس مستوى كفاءة المؤسسات والبنية التحتية والتعليم والتدريب والصحة .. ألخ ، بإن ترتيب دولة الكويت في المركز 34 ، فالأسف أصبح التعليم في الكويت يحتاج إلى صيانة وتحديث وغربلة من جديد ، أو بالمعنى الصحيح يحتاج إلى عمل فورمات جديدة لجميع الأهداف والخطط والأنشطة في الوزارة ، فغياب الرؤية الاستراتيجية لوزارة التربية هي من أهم أسباب تدهور مستوى التعليم في الكويت ، حيث لا يوجد أهداف وخطط ومنظومة إدارية تربوية مستقبلية واضحة ودقيقة ومنظمة تسعي من خلالها وزارة التربية إلى تكوين واقع تعليمي يتماشى مع متطلبات العصر التكنولوجي .
متابعة قراءة أزمة تعليم أم تخلف؟!

عادل عبدالله القناعي

مجرد وجهة نظر

عندما حدثت الثورة السورية واليمنية والعراقية بالتحديد ، قامت أمريكا وحليفتها إيران بوضع المؤامرات الخبيثة ، والخطط الهدامة من خلال زرع وبث السموم المذهبية والفتن الطائفية بين شعوب تلك الدول ، حتى حصدت أمريكا وإيران ما فعلتاه بتلك الدول من هدر للدماء البريئة ، وقتل باسم الهوية ، وتعذيب وحشي ، وتشريد طال الملايين من الأسر العفيفة  . متابعة قراءة مجرد وجهة نظر

عادل عبدالله القناعي

بعد ما سرقتنا الحكومة

في الآونة الأخيرة تداولت وسائل الإعلام بشقيها المرئي و المسموع و بعض وسائل التواصل الإجتماعي عن فرض ضرائب جديدة على المواطن و تطبيق عملية ترشيد الإنفاق الحكومي في الكويت ، حيث بادرت الجهات الحكومية متمثلة بوزرائها و قيادييها من مستشارين و خبراء في وضع الخطط المتعلقة بترشيد و تقنين الإنفاق الحكومي في ظل ما يمر به العالم من أزمة انخفاض أسعار النفط ، و فعلا بادرت الحكومة الكويتية بدراسة إتخاذ بعض الإجراءات الصارمة و القاسية من خلال وضع شروط شبه تعجيزية على المواطن الكويتي كزيادة أسعار المحروقات بجميع أنواعها ، و رفع قيمة أسعار المياه و الكهرباء ، و كذلك تطبيق سياسة فرض الضرائب المباشرة المتمثلة في الضريبة الشخصية و الضرائب التجارية ، بالإضافة إلى الضرائب الغير مباشرة و التي تندرج ضمن ضرائب الخدمات و الإستهلاك من خلال رفع الدعم الكامل للسلع و الخدمات .
و السؤال ماذا قدمت حكومة دولة الكويت للمواطن الكويتي حين كان الإقتصاد العالمي في أوج نشاطه ، و كان سعر البترول حين ذاك يتعدى 150 دولار في 2008 ، فأين ذهبت وتبخرت مشاريع الدولة “العملاقة و الضخمة” التي كان يحلم بها المواطن الكويتي البسيط ، و نحن نعلم علم اليقين بأن كل ما سمعناه من حكومتنا الرشيدة ما هو إلا وعود كاذبة و ضحك على الذقون و فقاعات فارغة ؟ فأين هي وعود المستشفيات الجديدة التي وعدتنا بها الحكومة ، و أين الجامعات و محطات الكهرباء و الصرف الصحي ، و أين المدن الإسكانية الجديدة التي ظل المواطن الكويتي ينتظرها بفارغ صبره و أين ذهبت تكلفة المشاريع الإنمائية التي تم رصد مبالغ هائلة لها ، نعم فالكل يعلم إن ذلك كان هباء منثورا . متابعة قراءة بعد ما سرقتنا الحكومة

عادل عبدالله القناعي

مسلمون بلا أخلاق

في يومنا هذا أصبح الواقع العربي والإسلامي ” منحط ” أخلاقيا وثقافيا بسبب البعد والتراجع عن القيم والعادات الإسلامية الأصيلة ، حيث نرى اليوم بعض المتخلفين عقليا يهدمون أصولهم الإسلامية ، ويهدمون معالمهم التاريخية ، ويتلذذون بدماء شعوبهم التي تجري يوميا في الشوارع بدم بارد بسبب ” حمق وجهل ” من بعض القادة العرب ، فعلا فهؤلاء القادة الذين يسمون أنفسهم ” مسلمين ” ضيعوا هيبة الإنسان العربي والمسلم وشوهوا صورته الأخلاقية بالجهل والفقر والقتل والتشريد ، وقضوا على أحلامه البريئة حتى أصبح الإنسان العربي ضائع مشتت خائف متردد ، وصنعوا له عالم خاص مليء بالتلوث الأخلاقي الذي ينذر بحالة سقوط غالبية القيم والعادات العربية والإسلامية ، فهذه الأمور ليست جديدة على مجتمعنا العربي والإسلامي ، بل هي تراكمات عاشها المسلون على مر العصور من خلال الإضطهاد والظلم الذي مر على عالمنا العربي والإسلامي .
متابعة قراءة مسلمون بلا أخلاق