عادل عبدالله القناعي

مغارة جامعة الدول العربية و22 دولة

لا أعتقد بأنه يوجد شخص سيخالفني الرأي عندما أقول إن جامعة الدول العربية هي أفشل وأتعس وأسوء ” فعل ” قام به العرب والمسلمون منذ 70 سنة الماضية ، فمنذ بداية نشأتها عام 1945 وهي تمر من فشل إلى فشل بداية من تخاذلها المريع وفشلها الساحق في حل قضية العرب الأولي فلسطين المحتلة ، وامتدادا إلى قضايا العرب المتعلقة بالإنقسامات الكيدية والمفتعلة التي ملئت أمتنا العربية والإسلامية ، ومرورا بقضايا ثورات الربيع العربي التي أخذت حيز كبير من التدخلات الخارجية السافرة من الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها إسرائيل في إشعال الفتن الطائفية وزرع المؤامرات الكيدية في الدول العربية وصب الزيت على النار في ثورات الربيع السوري والليبي والمصري والعراقي واليمني واللبناني وغيرهم من الدول التي لا يعلم حالها إلا الله .
متابعة قراءة مغارة جامعة الدول العربية و22 دولة

عادل عبدالله القناعي

جنون الدراما الإيرانية

إن ما يحدث في عالمنا العربي و الإسلامي من جرائم و إرهاب منظم ومفتعل تقوم به مجموعة من الخارجين عن القانون تحت مسميات إرهابية و تخريبية كداعش و القاعدة و حزب الله ، وأغلبها أو بالمعنى الصحيح كلها مستوحاة من الإرهاب الإيراني ، وبتمويل من الحكومة الإيرانية الحالية ، التي بدأت بنشر سمومها القاتلة بأسهم ملوثة بالتعصب الطائفي في العالم العربي و الاسلامي بشكل لا يستهان به ، و تضرب أيضا كل القيم الانسانية بكل معانيها الجميلة ، وتهدم الروابط العربية و تقيدها تحت راية التشيع الإجباري ، وتكسر كل مباديء الإرادة و الإتحاد بذريعة القضاء على الوحدة العربية و الاسلامية .
متابعة قراءة جنون الدراما الإيرانية

عادل عبدالله القناعي

هرمنا.. وما زال التحالف الإسلامي بين الواقع والخيال

من منا لم يحلم بتحالف عسكري إسلامي يضم العديد من الدول العربية والإسلامية يقوم بالتنسيق العسكري لمحاربة الجماعات المتطرفة والإرهابية التي ولدت وترعرعت في عالمنا العربي والإسلامي بشكل لا يبشر بخير ، حيث أعلنت المملكة العربية السعودية تشكيل هذا الحلف الذي يضم 34 دولة قابلة للزيادة ، وقال وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان إن التحالف الجديد سينسق الجهود ضد المتطرفين في العراق وسوريا وليبيا ومصر وأفغانستان ، وإن هذا التحالف ينطلق من يقظة العالم الإسلامي في محاربة هذا المرض ” التطرف الإسلامي ” ، الذي أضر بالعالم الإسلامي ، بحيث إن كل بلد إسلامي حاليا يحارب الإرهاب بمفرده ، لذلك فإن تنسيق الجهود أمر مهم جدا ، ولن يركز التحالف في محاربة تنظيم داعش الإرهابي فقط ، بل سيتجه لمحاربة جميع التنظيمات الإرهابية الأخرى . متابعة قراءة هرمنا.. وما زال التحالف الإسلامي بين الواقع والخيال

عادل عبدالله القناعي

عملاء ،، مع مرتبة الشرف

أصبح الوضع طبيعيا ، وصارت الوقاحة شطارة ، وأنقلب الخجل إلى قلة أدب ، وأصبحت العلاقات العربية والإسرائيلية وساما يحتذي به أغلب ومعظم الدول العربية والإسلامية ، حتى اختفى الخجل من معظم الساسة العرب وبدأوا بالكشف عن علاقاتهم ” الحميمة ” السياسية والإقتصادية وهي التى تصنف ضمن السياسات ” المعيبة والمخزية ” مع عدو الأمة العربية والإسلامية الأول ” الكيان الصهيوني ” ، وأصبحت فلسطين في نظر بعض الساسة العرب مجرد نقطة سوداء لا بد من القضاء عليها ومسحها من خارطة العالم ، ” هكذا هم يريدونها ” ، فبعد أن تم عقد مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 حول المفاوضات الثنائية بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية بخصوص تسوية النزاعات فيما بينهما ، أمتدت السياسة الإسرائيلية الخارجية حين ذاك ، وأخذت تتوسع وتتمدد مع معظم الدول العربية ، من خلال عقد المحادثات والإجتماعات السرية والعلنية المتواصلة بغرض التطبيع معها .
متابعة قراءة عملاء ،، مع مرتبة الشرف

عادل عبدالله القناعي

الاحواز ،،، شعب في طي النسيان

شعب ينزف ولا يتألم ، شعب يضطهد ولا ينكسر ، وشعب يعاني ولا يستسلم ، وشعب يئن ولا يتذمر ، أنه شعب الأحواز الذي يقف في وجه التعنت والجبروت الإيراني ، حيث ما زال النظام الإيراني البغيض يشن أبشع الإعتقالات والمداهمات العشوائية بحق النشطاء والسياسيين العرب في أقليم الأحواز العربي ، وإن هذه الحملة البغيضة التي تقوم بها قوات الإستخبارات الإيرانية منذ عدة أيام ، والتي توسعت أيضا لتشمل عدة مدن في الأحواز العربي ، ما هي إلا بداية للقضاء على كرامة وحرية شعب الأحواز العربي ، وكذلك لطمس الثقافة والهوية العربية التي يتمتع بها أشقائنا العرب في الأحواز ، كممارسة أبشع أنواع القهر والإذلال للمواطن الأحوازي ، والتضييق عليهم بعدم إرتداء الملابس العربية ، والتهميش الذي يصل إلى حد ممارسة التطهير العرقي ، وأيضا تطبيق سياسة تحديد النسل ، وتدمير الأراضي الزراعية وسرقة الثروات الطبيعية التي يتمتع بها الإقليم ، وتطبيق الإعدامات العشوائية المريعة ، حيث يقبع أكثر العرب الأحواز في سجن ” كارون ” وهو أسوأ سجن في الأقليم ، ويعاني غالبية المسجونين فيه من الأطفال والنساء والنشطاء العرب من سوء التغذية وتفشي الأمراض والتعذيب والإغتصاب والحرمان من أبسط حقوقهم المدنية ، وذلك وفقا للإحصاءات الرسمية للمنظمات الحقوقية .
ووفقا لتقارير نشطاء حقوق الإنسان من الأحواز إن محكمة الثورة الإيرانية أرسلت أكثر ما يقارب من 200 مذكرة إستدعاء بحق الشعراء والنشطاء العرب خلال الأيام الماضية بدون توجيه أي تهمة من قبل السلطات الرسمية القضائية الإيرانية للمتهمين الأحواز العرب ، وإلى وقتنا الحالي لم يحصل ذوو المعتقلين على أي معلومات دقيقة من الجهات الأمنية الإيرانية عن أوضاع أبنائهم الذين تم إعتقالهم خلال اليومين الماضيين . متابعة قراءة الاحواز ،،، شعب في طي النسيان

عادل عبدالله القناعي

صدق أو لا تصدق

وبعد أن دخلت بريطانيا وألمانيا وهولندا في التحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، أصبح عدد الدول المشاركة في التحالف أكثر من 60 دولة مجتمعة جميعها في القضاء على ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي  ، فهذه القوة الجبارة التي اجتمع عليها العالم بأجمعه بقواتها وعتادها وأسلحتها وطائراتها وصواريخها وبراميلها المتفجرة ما هي إلا مسرحية قام بإعدادها والإشراف عليها وإخراجها  أمريكا وبعض الكومبارس من الدول العميلة ، حيث يشير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى وجود جماعات إرهابية ومتطرفة في العراق قد نمت وترعرعت في عام 2003 بعد قيام الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا باحتلال العراق ، حيث اكتسبت تلك الجماعات الإرهابية أرضية واسعة ، وهذا ما أدلى به ” لاري تشين ” من مركز الأبحاث العالمية في 5 أكتوبر 2014 بمقال كتب فيه ” إن الأكذوبة الضخمة التي تروجها الإدارة الأمريكية بأنها تحارب تنظيم داعش في إطار دولي ما هو إلا خدعة ، بل أكد بدلائل وشواهد إن داعش من صنع أجهزة الإستخبارات الأمريكية والبريطانية ” .

متابعة قراءة صدق أو لا تصدق

عادل عبدالله القناعي

طابور الإرهاب الإيراني

عندما سقطت بغداد ، وإنهارت حضارتها تحت أقدام الأمريكيين ، جراء خيانة المجرم صدام حسين ، الذي عبث ودمر ومزق كل شي جميل يتعلق بعروبة ووحدة العرب وتماسكهم عند إحتلاله لدولة الكويت ، حيث أبرم هذا المجرم الصفقات وسهل عملية إحتلال العراق من قبل الأمريكيين ، وبدوره الغبي سهل عملية دخول قوات النظام الإيراني في جميع المدن العراقية ، وأصبح العلم الإيراني يرفرف على معظم الوزارات والمؤسسات الحكومية ، وأعتبر الكثير من المحللين السياسيين إن سقوط بغداد على يد صدام حسين كان الخطوة الأولي لبداية الشرارة ، وكانت هي خطة التغيير في خارطة الشرق الأوسط التي رسمتها وخططت لها الأنظمة العميلة كأمريكا وإيران وإسرائيل ، والتي أكتملت صورتها الآن ونراها بوضوح الشمس في أيامنا هذه وتعرف ” بثورات الربيع العربي ” .
متابعة قراءة طابور الإرهاب الإيراني

عادل عبدالله القناعي

فقراء تحت المجهر

أصبح الفقر في عالمنا العربي والإسلامي آفة سامة تدخل وتنشر سمومها القاتلة في جيوب شعوبنا العربية يوميا من غير رحمة أو إنسانية ، فمأساة ومعاناة أغلب ومعظم شعوبنا العربية تنحصر في الحالة المزرية والمتردية التي يعيشونها من غير أمان أو طمأنينة ، حتى أصبح الوضع يتفاقم في دولنا العربية يوما بعد آخر ، وعدد الفقراء والمحتاجين يزداد إزديادا كبيرا وملحوظا ، وأصبحت حالة البؤس والفقر والمرض والحاجة هما العناوين الرئيسية لفقراء الوطن العربي ، وبالمقابل عندما نشاهد الأغنياء يزدادون غنى ، ويتمتعون بأبهى حياة يتخللها البذخ والترف ضاربين بعرض الحائط مأساة ومعاناة الفقراء في الوطن العربي ، حينها تتوارد في أذهاننا مقولة ” حاميها حراميها ” . متابعة قراءة فقراء تحت المجهر

عادل عبدالله القناعي

الارهاب بعيون عربية

رغم الظروف القاهرة التي يمر بها عالمنا العربي من إنكسار وتفرقة وضياع للقيم الإسلامية ، فإننا على يقين تام بأنه لا يوجد أي إنسان على وجه الأرض ” عاقل وطبيعي ” يؤيد ويدعم الإرهاب بجميع أنواعه ، لأن الإرهاب بكل بساطة ليس له دين أو مذهب أو وطن وهوية يتبعها الشخص ، سوى إتباع ترسيخ الإنحطاط الأخلاقي والثقافي والإجتماعي في عقله الغير واعي ، ومن جانب آخر حذر رسولنا الكريم ( ص ) من الأعمال الإرهابية بجميع أنواعها ، وتبرأ من الإرهاب ، ومن كل من يرهب الأبرياء ويقتل الضحايا وحتى لو كانوا كفارا ، فقد قال رسولنا الكريم ( ص ) ” أيما رجل أمن رجلا على دمه ثم قتله ، فأنا من القاتل برئ ، وإن كان المقتول كافرا ” صححه الألباني ، إذن فأي شخص يدعي الإسلام ويؤذي الناس ويسفك دمائهم بغير وجه حق فرسولنا الكريم برئ منه ومن أفعاله المحرمة دينيا ، إذن ألا يفهم هؤلاء المرضى نفسيا الذين يرعبون الناس بإرهابهم القذر بأن الله سيحاسبهم حسابا عسيرا لا مفر منه . متابعة قراءة الارهاب بعيون عربية

عادل عبدالله القناعي

صنع في فرنسا

إن ما حدث في باريس من إرهاب دموي أسفر عن مقتل ما يقارب 129 شخص ، وإصابة ما يقارب 350 شخص بجروح ، ما هو إلا ردة فعل طبيعية ” قام بها مختلون ومرضى نفسيون ” على ما تفعله فرنسا من إرهاب مماثل يشيب له الرأس ، خاصة عندما اقترف جيشها أسوأ المجازر والجرائم الدموية في أفريقيا ، حيث شارك جيشها بقتل الآلاف من عرب قبائل شمال مالي ، وهي التي مارست أبشع أنواع الجرائم ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى ، وهي التي سخرت إعلامها القذر في نشر الرسومات المسيئة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع المحجبات من الدراسة ، وتمنع المنقبات من حرية التنقل ، وترفض منح جوازات السفر للشباب الفرنسي من أصول عربية لمنعه من أداء العمرة والحج ، وهي التي تقصف بشكل عشوائي البنية التحتية ومنازل الأبرياء في ليبيا والعراق ، وتسببت في مقتل المئات من الضحايا الأبرياء في سوريا ، وليس كما تدعي بأنها جاءت لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي ، حتى وبعد ساعات قليلة من التفجيرات الدموية التي حدثت في باريس اندلعت النيران في مخيم ” كاليه ” للاجئين السوريين شمال فرنسا الذي يقطنه نحو 6000 لاجئ أغلبهم سوريين إنتقاما للهجمات . متابعة قراءة صنع في فرنسا