عبدالله غازي المضف

من ينتقد وزارة الشباب.. ضعيف نفس؟!

قبل حوالي عام ونصف تقريبا اقامت وزارة الشباب ملتقى تحت عنوان «61» دعت به نخبة من الشباب الكويتي اللامع لمناقشة اولويات الوزارة في تلك المرحلة.. كان ذلك اللقاء هو الاول من نوعه منذ انطلاقة الوزارة وقد اكتظت القاعة بالحضور.. لم يكد مسؤولو الوزارة ان يختموا وصلتهم التعريفية حتى فتح الضيوف نار الانتقاد عليهم لتعم الضجة في الاوساط الشبابية لدرجة ان الناس نست الغاية من ذلك الملتقى.. لم تختلف مرحلة ما بعد ملتقى «61» عن سابقتها: فكلما مضى الوقت زاد السخط على وجوه الشباب اكثر فأكثر، وكلما شدد سمو الامير في خطاباته على اهمية دور الشباب وضرورة الاهتمام بهم حتى ضرب الشباب بكفهم بهراوة كمن يندب حظه على وزارة حملت اسمهم وافلتت أحلامهم. متابعة قراءة من ينتقد وزارة الشباب.. ضعيف نفس؟!

عبدالله غازي المضف

فضيحة تجاوزات وزارة الشباب!!

في بداية الأمر: أؤكد تقديرنا الخالص لوكيلة وزارة الشباب الاخت «ام فيصل»، والاخ يوسف الشلال، والفريق العامل في الوزارة.. حلو الكلام؟ فما سنقوله الآن لا يعد انتقادا لمآرب شخصية ابدا: انما وقفة صريحة تجاه تقرير ديوان المحاسبة الذي اظهر حجم تجاوزات وزارة الشباب وهدرها المالي على الرغم ان عمرها السياسي لم يتجاوز السنتين فقط.. واليكم بعضها: متابعة قراءة فضيحة تجاوزات وزارة الشباب!!

عبدالله غازي المضف

لماذا يحبون.. داعش؟!

لقد عاهد الله عباده المسلمين في كتابه العزيز بالنصر والفتح: سيشهد العالم في نهاية الزمان نصرا ساحقا ومبينا للمسلمين على جحافل الكفار، هكذا غرس رجال الدين الأمل في دماء المسلمين غرسا حتى تسمر الملايين منهم في مكانهم: يحللون، يترقبون، يتربصون، ويتوعدون اعداء الحق خلف نصرهم المبين..سيشهد نهاية الزمان هبوط المسيح، ظهور المهدي المنتظر، ودودٌ تدك رقاب قوم يا جوج ماجوج.. هكذا ستأتي العناية الالهية لتعتق ارواح المؤمنين كلما اوشك ازلهم. متابعة قراءة لماذا يحبون.. داعش؟!

عبدالله غازي المضف

مسلم البراك.. انتهى!

بالامس أبلغني الأخ المحامي مشاري العنزي عن قضيتين جديدتين رفعتا ضدي من الاخ (ضمير الامة) مسلم البراك بتهمة المساس بكرامته وسمعته على حد قوله: مُسَّت كرامته؟! كيف ذلك؟ واين؟ ومتى! فلا اتذكر يوما اني «سَبيت» احداً في مقالاتي او اتهمته زوراً في شيء لا املكه! ربما فقط ذلك المقال الاثير الذي كتبته ايام تفكك الحراك وقد اخترت له عنوانا (انه زمن عبيد الوسمي!) وكان مفاده ان مسلم البراك انتهى، وان الحقبة القادمة للمعارضة سيقودها عبيد الوسمي بعقلية جديدة واسلوب جديد: فانهالت بعدها قضايا مسلم البراك بتهمة المساس بكرامته: فكيف مُست كرامتك؟ واين حرية التعبير يا ضمير؟ اين الديموقراطية يا مناضل! وكيف تفسّر مؤامرة تكميم الافواه التي كنت تصدح بها في ساحة الارادة؟ وتبون حكومة منتخبة بعد؟ هيّن!

المهم.. اسمعني زين يا «بوحمود»: نحن مواطنون نحترم القانون، ونحترم القضاء، ونحترم دولة المؤسسات، ونحترم السيادة والدستور، وسنحضر باذن الله للنيابة برأس مرفوع، ولن نتعذر بكتاب أصلي ولا هم يحزنون.. وبلغ محامينك بدلا من القضيتين يرفعون مليون: واطيب مافي خيلك اركبه.. انتهى المقال.

عبدالله غازي المضف

سكب الماء المثلج.. وطنازة ربعنا!

كنت من اشد المتابعين لحملة «سكب الماء المثلج» العالمية لدعم مرضى التصلب الجانبي الضموري: والسبب ان انسانا عزيزا اعرفه كان يعاني من اشتباه هذا المرض الفتاك الخبيث، وعندما طرق ابواب اطباء الاعصاب في الكويت كانت اجاباتهم «رخوه» ومبهمة! فاضطر على اثرهم لأن يجوب العالم بأسره عله يجد علاجا شافيا: فماذا سمع منهم؟ كلاماً يسم القلب ويذبح الامل! كانت جميع اجابات الاطباء تسوق مريضنا سوقا الى قبره: اذهب الى بيتك.. فأنت ستموت بعد بضعة شهور!!. متابعة قراءة سكب الماء المثلج.. وطنازة ربعنا!

عبدالله غازي المضف

عبدالرحمن السميط.. المسلم الحقيقي!

عندنا نستذكر مشهد تشييع الشيخ المرحوم عبدالرحمن السميط في جنازة عالمية وتاريخية فاقت جنازات رؤساء الدول، فلا ريب ان يراودنا هذا السؤال: لماذا كل هذا الحب؟ من يقرأ جيدا تاريخ أبي صهيب الحافل سيعرف حينئذ ان هذا الرجل مضى في صراط الاسلام وهو يحمل بيده «جمرة» باتت اشد وطأة واحمرارا وحرقة عن ذي قبل، تلك الجمرة التي افلتها مسلمون كثيرون شيوخا كانوا ام افرادا في زوبعة عصر الشهوات، جمرةٌ اسمها: الصدق! يقول موقع ويكيبيديا ان 11 مليون افريقي اسلموا على يدي ابي صهيب، اي ما يقارب 972 مسلما في اليوم الواحد، واربعين مسلما تقريبا بالساعة الواحدة! انقذهم، اسعدهم، درسهم، داواهم، لاعبهم، اطعمهم، وشاطر همهم وحزنهم وبات خيره المنثور حياةً لمن لا حياة لهم، ولا غرابة ان يدينوا له -بعد الله- بكل شيء وكأنما بايعوه سلطانا واميرا: وماذا بعد؟ اين كانت الخطوة الثانيه؟ هل جيّشهم ابوصهيب؟ ام استغل شعبيته وتعلقهم به للظفر بمنصب ما؟ هل توسع حلمه لتأسيس حزب سياسي لا سمح الله؟ او تنظيم فكري يبث به خططه وافكاره بايعاز من انظمة الدول العربية؟ هل امر الشباب بالجهاد في سورية او غيرها بينما هو جالس في البيت؟ هل استغل سلطة الدين لاغواء الشباب والتغرير بهم؟ هل كانت تعنيه الدنيا اصلا؟ قطعا لا! ولم يكن ابو صهيب يحمل في قلبه الصادق خطوة ثانية ولا ثالثة ولا مليونا سوى الدعوة في سبيل الله وخدمة الاسلام وهداية الملايين بالصدق والسماحة: فمكث 29 سنة في ادغال افريقيا الحالكه وهو يطبق تعاليم القرآن الكريم باحترام الاديان، واحترام العقائد، واحترام المذاهب! وما لبث الا ان فتح الشيخ عبدالرحمن قلبه ومدارسه ومستشفياته وبيوته لغير المسلمين أيضا: فكان الحصاد ان ينطق %80 منهم بشهادتي ان «لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله» بعد ان استقر الاسلام الحقيقي بقلبهم، وتيقنوا وقتئذ ان الاسلام هو دين الحب والانسانية والسماحة والصدق بعيدا عن التكفير، والتحقير، والتعصب، والارهاب، والقتل، والدين السياسي!
مضت سنة كاملة على وفاتك يا ابا صهيب: وليتنا تعلمنا منك اخلاق الدعوة الى الاسلام! فمن يقرأ تاريخك المنير سيستدل صدقاً الى صراط الاسلام الحقيقي في زمن سادت به فوضى الفتاوى، والقتل، والفتن.

عبدالله غازي المضف

إنه زمن محمد صباح السالم!

قبيل الانتخابات الأخيرة خضت حوارا راديكالياً مع صديق عزيز في احد المطاعم وقد اتخذ قرارا مسبقا وحاسما بعدم المشاركة في الانتخابات على الرغم من انه لا ينتمي لاي حزب او تيار.. كنت أحاول اختراق جدار السلبية الذي غلف قراره العنيد، كان يرفع كفه أمامي محاولا حجب حديثي على حين ان لسانه كان يلهج بكلمات ذات السياق الواحد: يا معود زين، خل يستريحون.. ملينا، زهقنا، عبالهم الشعب لعبة بأيديهم؟ رأيته يضغط على حروفه يائسا، اما أنا فقد كنت أشع بالتفاؤل وقد لمعت عيناي، كانت قناعتي تقول بأن النظام الكويتي لم يعرف منذ عام 2006: استقرارا ولا صديقا ولا حليفا ولا وطنا.. لذا فان الفرصة مواتية اليوم لان تبدأ الحكومة صفحة جديدة مع الشعب وسط اجواء تسودها الرغبة والانجاز والتغيير! كنت أحاول جاهدا اقناعه بتلك الحيثيات التي أحلم بها كمواطن كويتي شاب ينتظر الخلاص، على حين ان صديقي الصدوق كان منشغلا في التهام ما تبقى من ساندويش «البيرجر» وهو يهز رأسه بشكل منغم وثابت وكأنما يسحثني على السكوت.. المهم سافر صاحبنا ولم يصوت! اما انا فكآلاف غيري ذهبنا الى مراكز الاقتراع ونحن نحمل بأكفاننا الجنسية، والتفاؤل، والحب، ورغبة صادقة في التغيير: لبينا نداء الوطن والنظام في عز الحر والصيام: فماذا جنينا؟ متابعة قراءة إنه زمن محمد صباح السالم!

عبدالله غازي المضف

عطونا نصيبنا من النفط!

قبيضة.. ساحة ارادة.. كرامة وطن.. اقتحام المجلس.. اسقاط ناصر المحمد.. حل المجلس.. انتخابات جديدة.. معارضة قوية.. تعيين جابر المبارك رئيس وزراء.. احمد السعدون رئيسا للمجلس.. عبيد يخطف الاضواء من مسلم.. المعارضة تتفكك.. تعليق الدستور شهرا.. ابطال المجلس الاول.. عودة مجلس 2009.. حل المجلس.. خطاب لن نسمح لك.. هروب مسلم (ينحاش).. المعارضة تموت.. اقرار الصوت الواحد.. انتخابات جديدة.. رئاسة علي الراشد.. ابطال المجلس الثاني.. انتخابات جديدة.. الاسطورة محمد العبدالله يدز ورقة.. علي العمير ينسحب.. مرزوق صار رئيس.. صلح مرزوق وطلال.. الاتحاد صار شرعي.. ماشاء الله.. أحمد يعود.. المعارضة تعود.. سبحان الله.. جاسم يشتكي للنيابة.. ناصر يتفرج.. النيابة لا تحب الخوض.. اذن الجلسة سرية.. بوكس السعدون.. اغلاق الوطن وعالم اليوم.. مسلم صار خبير اقتصاد وبنوك.. الوشيحي يتعصَّر.. احمد لا يريد التسريب.. ناصر مازال يتفرج.. استقالة رياض.. عبدالكريم الكندري يتلاحق عمره ويستقيل.. ثم صفاء.. علي الراشد يعتزل! مرزوق يُعيد احياء المعارضة.. السعدون يتشبب.. المعارضة تتربص.. ناصر ايضاً يتفرج.. السلطة تتعذر.. البرهان يتبخر.. الاسرة تتبعثر.. الكويت تتقهقر.. الشعب يِفرفر! الرئيس يقول المجلس لن ينحل.. المعارضة تقول المجلس سينحل.. الف مبروك! فالشعب كُفرْ بالديمقراطية وطاريها! الشعب صار يطالب بنصيبه ليرحل عن تعاستكم: عطونا نصيبنا.. وموتوا بصراعاتكم.

عبدالله غازي المضف

لهذا نجح المؤتمر الإسكاني!

طغى الرأي السياسي على الرأيي الفني! ربما كانت ابلغ عبارة خرجت من فم الرئيس مرزوق الغانم طوال حياته البرلمانية وهو يصف حال الشارع اليوم مع القضية الاسكانية! ماذا نقول؟ اراضٍ كثيرة؟ يجب تحريرها؟ قضية مفتعلة؟ ما يبون يحلونها؟ التجار اغلبهم حرامية؟ ملينا وتعبنا وزهقنا وهلكنا: قد تكون جميعها مصطلحات شعبية مشروعه..لكن وين الحل؟ وكيف الحل ان كان معظمنا هنا يعشق الكلام النظري والعاطفي؟كيف الحل ان كنا شعب يظن دائما وابدا ان هناك مؤامرات تحاك في الخفاء والظلام! فان خرج احد ابنائنا بمبادرة ما تربصنا به وشطحنا بخيالنا الواسع الى الافق ونحن نتفنن بفك الشفرات والاسرار ونغوص الى حيث النوايا والضمائر: فان وجدنا بعضاً من الشك صرخنا وهددنا وتوعدنا وشرشحنا وقلبنا عليه الدنيا على عقب: بالله عليكم شلون يشتغلون الناس؟ متابعة قراءة لهذا نجح المؤتمر الإسكاني!

عبدالله غازي المضف

فداوية!!

خليجنا واحد.. ليلهج بها لساننا فوق كل جرح! دعونا نرقب قناة الجزيرة وما تصنعه ونقول: خليجنا واحد! القرضاوي؟ لن يستفزنا بعد اليوم! فقط لنقرأ جميعاً قول الخالق العظيم عز وجل: «وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا» وننسى القرضاوي وفتنه وحزبه ووجهه ونقول عندئذ: خليجنا واحد! فتلك قطر الحبيبة التي نعشق ترابها وشعبها فردا فردا ولن نقول سوى سحابة صيف وتعدي باذن الله.. لكن تعالوا شوي لنتكاشف معا ايها الكويتيون: علامهم ربع المعارضة «الكلكجية»؟ لِمَ كل هذه الفزعة غير المسبوقة لقطر؟ ما هذا الاعجاب والانبهار والتطبيل والتملق والموت بالدفاع عن سياسة قطر؟ ما تلك النوبات الهيستيرية التي ضربت رؤوسهم في تويتر؟ عسى ما شر يُبه؟ نحن وان كنا نحترم مشاعركم الرقيقة والمرهفة تجاه قطر الشقيقة: لكن ماذا عن حقوق الشعوب والحريات والدساتير التي انبح حسكم وانتم تنادون بها في الكويت؟ اين تبخرت خطاباتكم الاسطورية عن قمع الحريات؟ ما هو حال سجناء الرأي؟ الشعراء؟ طيب شلون على تطبيع العلاقات مع اسرائيل؟ اهو حلال اذن؟ وهل يتماشى ذلك التطبيع مع مطالبكم هنا بتغيير المادة الثانية من الدستور؟ هل هذا هو الحلم السياسي الذي صدعتم به رؤوسنا في ساحة الارادة؟ ام انكم احرار على النظام في الكويت، وفداوية للغير؟ نستهبل على بعضنا يا جماعة الخير؟! متابعة قراءة فداوية!!