بين فترة وأخرى، تزداد نسبة مشاهدة السيرك الذي يستعرض فيه المهرجون والحيوانات المُدربة على المسرح قدراتهم ومهاراتهم وسط تصفيق حار وتشجيع من الحضور.
وبكل أسف، يظهر لنا البعض بالمثل مِن مَن يلقّبون بـ “أسود السنة” و “نمور الشيعة” في السيرك السياسي المحلي و الإقليمي بانتهازيتهم، وتناقض مواقفهم التي يتخذونها ويحددونها وفق الطائفة أو الموقع الجغرافي.
مِن الصعب أن يفهم الإنسان لغة الحيوان، ومن الطبيعي أيضاً ألا يفهم منطق مَن يطالب بالحرية لسجين رأي سياسي يؤيده، وفي الوقت نفسه يطالب بسجن رأي يخالفه سياسياً، بل ويحرض ضده! متابعة قراءة «السيرك الطائفي»!