سامي النصف

سمك لبن تمر هندي

مـا قـام به رجل الثـقـافـة والادب الاخ عــبـــدالـعــــزيز البـــابـطين من شــراء 100 الف كـتـاب من مكتــبـة الربيـعـان وتوزيعـها مجـانا على المدارس فـعل ليس مسـتـغربا في البـدء على ابوســعــود، ويسـتــحق الاشادة والثناء، بودنا ان نسمع ببـــادرات ممـــاثلـة من قــبل آخـرين حــتى لا يكســد سـوق الكتـاب ولمـــسـاعـدة اجـيـالنا الصـاعـدة على القـراءة بعـد ان لاحـــظنا قــدم المطـبــوعــات المتوافـرة في المكتبات المدرسـية الختلفة.

في طريقي للجـهـراء ظهـر امس مستـخدما الطريق الدائري السادس، لفت نظري ستاد جابر الجـميل عـلى يمين الطريق الذي نود ان نرى سـريـعـا سـتـادات مماثلـة له في شــمــال البــلاد وجنوبها، فالبطولات الاقليـمية والعربية والدولية التي يفترض ان نستـضيفها مـستقبـلا لا تقام على ملعب واحد بل تحـتاج الى عدة ملاعب.

وفي هذا السياق، وددنا ان ينظر الى اي قصور صاحب ذلك الســتـاد الرائع الذي ـ لـلعلم ـ صدر قرار بنائه عام 1982 وانجز بعـــد ربع قــرن من الانـتظار، كــضــرورة ان تكـون مــواقف السـيارات مـتناسـبة مع اعـداد المتـفرجين وان تكون هناك عـدة مـصـاعد لا الاكـتـفـاء بمصـعـد واحـــــد، كــــذلك لا يـجــوز الاكـتفاء بالحمامات العربية في السـتـاد التي لا يعـرف طريقـة استـخدامـها الزائرون الاجـانب كما بلغني.

والحـقـيـقة انـنا لم نكتف بالاخفاقات الرياضية المتتابعة، بل واصلناهـا بالاخـفـاقـات في مجـالات الابداع الاخـرى، فبـعد الخــروج المبكـر للمــشــاركين الكويتـيين في مـسابقـات ستـار اكـاديمـي لم نجـد اسم شــاعـر كويتي ضمن المرشحين النهائيين لمسابقـة شاعر المليـون، حقيـقة مــاذا جـــرى للابداع الكـويتي الشهير؟!

اجرى الزميل حسان الزين لقــــاء بالامس مع الاعــــلامي المعـروف د. فيـصل القـاسم على صدر صفحات الزميلة «القبس»، وقد وددت لو طرح عليـه الزميل تساؤلات مـحقة حول برنامـجه الاتجـاه المعـاكس كـسرّ دفـاعـه الواضـح والمســـتـــمــيـت عن الديكتـاتوريات العـربيـة بشكل عام وصدام حسين بشكل خاص، وذلك بعكس مـا ذكره في اللقـاء من كراهيتـه للديكتاتوريات، ثم لماذا الانحياز الفـاضح للمدافعين عن الديكتاتوريات في برنامـجه واعطاؤهم المسـاحـة الاكبـر من الوقت؟

واخيرا سـؤاله عن مدى مـصــداقـيــة الاسـتـفــتـاءات المطبـوخـة سلـفـا والتي تقـارن نتـائجـهـا التسـعـينيـة نتـائج انتــــخـــابـات القــــيـــادات الديكتـاتوريـة التي يشـتـمـهـا د. فـيصـل في لقاءاته ومـقـالاته الصباحية ويدعـمها في برامجه الليلية؟

آخر محطة :
التمنيات القلبية بالشــفــاء العــاجـل للزمــيل «الأنبـائي» سـعـد الحـرمل، مـا تشـوف شـر والحـمــد لله على السلامة.

آخر مقالات الكاتب:

عن الكاتب

سامي النصف

كابتن طيار سامي عبد اللطيف النصف، وزير الاعلام الكويتي الاسبق وكاتب صحفي ورئيس مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية

twitter: @salnesf

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *