عبدالوهاب النصف

ايران تنزلق بمنحدر صنعاء

جبال وعره، ولغة الجبل لا يفقها الا قاطنها، وكل دخيل يجد نفسه تائه بين علو جبالها،هي اليمن، وهذه خصوصيتها، كل غريب يجول فيها، بهدف يخالف ارادة ابنائها، يصبح فشله كالقدر المحتوم، تعكس تضارسها المهيبه الشخصيه اليمنيه التي جعلت من الغازي كمن يحفر قبره بيده، ففي عبدالناصر و٧٠ الف جندي عبره، وخسارة ٢٦ الف جندي مصري، حتى ان ادرك عبدالناصر صعوبة ابقاء الجيش المصري وسبقه انسحاب بريطانيا من الجنوب.

ايران التي مازالت تعتبر فشلها نجاح، جميع العواصم التي اجتاحتها ميلشياتها كانت فاقده لمشروع، نجاحها بات مقترناً بتدمير وتقسيم تلك البلدان باستغلال الوازع الطائفي في الدرجة الاولى، بات واضحاً للجميع انه ايران تعلمت الدرس من الملف السوري، فهي اليوم لا تريد من ميلشياتها ان تحكم، ولكن كل ماتريده ان تسيطر على مفاصل الدوله والسيطره على الاجهزه الحساسه فيها، على غرار اليابان فيما قبل الحرب العالميه الثانيه حين كان الجيش هو من يسيطر على الامبراطور وعلى والشعب وبقية المؤسسات، والاعلان الدستوري الحوثي واحتلاله صنعاء، ومحاولته السيطره على الرئيس الشرعي هادي، اكد هذه النظريه الوليده في طهران اليوم
يجد الحوثي نفسه اليوم تائه في صنعاء، ينزلق بمنحدر لا يعلم متى نهايته، حيث انه تحولت لنقمه، وبدأ يتكلل الهزائم سواء على الشق الشعبي، او السياسي، وانكشف معها خطط ايران البغيظه في المنطقه برمتها، كل هذا كشف في اليمن و هناك من سيدفن عما قريب بفعل يده في اليمن.

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *