حقق صاحب السمو الأمير حفظه الله احلام شباب ولاعبي الكويت عبر تدخله الفاعل لرفع الحظر على مشاركة الكويت في دورة الخليج المقبلة لكرة القدم، فهل يحقق لاعبونا بالمقابل طموحات سموه وطموحات اهل الكويت بالحصول على كأس الدورة؟ نرجو ذلك.
في حفل عشاء ضمنا مع جمع لاخوة افاضل عرب يعملون منذ عقود في الصحافة الكويتية تم الحديث عن الراحل الكبير محمد خالد قطمة وضرورة ان تتبنى الكويت ودورها الاعلامية ومنتدياتها الادبية قضية الاشادة وتخليد الراحلين العرب ممن يوافيهم الاجل في بلدنا كما تم الثناء على مبادرة السفير السوري الكريمة بتبني اربعينية الراحل الكبير محمد قطمة.
وقد نقلت هذا الطرح لبعض الاخوة الافاضل من اعضاء رابطة الادباء الكويتية عند زيارتي لهم في مقرهم بالعديلية ومعه مقترح لفتح الرابطة لـ «صالون» ادب وثقافة اسبوعي او شهري يستضاف خلاله الادباء والشعراء ودكاترة الجامعة المختصون في الادب العربي ومشرفو الصفحات الثقافية العرب العاملون في الصحافة الكويتية كي يصبح الصالون منتدى للزائرين وليعمل بالتعاون مع الوزارات والمجالس المعنية وبالتنسيق مع القائمين على مكتبة عبدالعزيز البابطين للشعر العربي.
ومازالت رابطة الأدباء وهي احد معاقل التنوير المهمة في البلد تشتكي مر الشكوى من تقادم مبانيها التي تم انشاؤها منذ اكثر من اربعة عقود ولا تحتاج الرابطة الا الى مبلغ 600 الف دينار لانشاء مبنى جديد يليق باسم الكويت ورابطتها الادبية، والامل معقود على الجهات الحكومية المختصة وعلى المؤسسات المالية الخاصة وعلى رأسها البنك الوطني والبنك التجاري لتبني مثل ذلك المشروع الذي يمكن ان يخلد اسم متبرعه عبر اطلاقه على صالات المبنى الجديد.
نشرت صحيفة «الوطن ديلي» في عدد الامس خبر انشاء شركة حكومية لاستقدام العمالة وهو امر محير حيث اعتادت الدول ان ترحل الانشطة الحكومية للقطاع الخاص ونحن نقوم بالعكس من ذلك وهل لنا ان نتصور حالة الافراد او الشركات المساهمة والخاصة عندما يتم ارغامهم على اللجوء لتلك الشركة الحكومية وانتظار توفيرها العمالة لهم وهو امر قد يحتاج لتعطيل اعمالهم لسنين عدة.
يقال ان اكبر استثمار مالي للانسان هو شراؤه لبيته والثاني عند شرائه سيارته، هل يمكن كنوع من التغيير ان نستمع لاهل الاختصاص في القطاع العقاري كرئيس اتحاد العقاريين واعضاء الاتحاد في شكواهم المريرة من القوانين المستعجلة التي صدرت هذا العام والتي تسببت في تدمير عمل الشركات العقارية والاستثمارية وقيدت مساهمتها بتوفير الرعاية السكنية للشباب.
وفيما يخص الاستثمار الثاني ونعني السيارات هل يجوز ان نصبح البلد الوحيد في العالم الذي لا يملك اسواق «حراج» للسيارات المستعملة مما يضطر المواطن لعرضها بشكل قبيح على الارصفة حيث تتم مخالفتها؟ لقد وفرت البلدية كما علمت الاراضي اللازمة لوزارة التجارة التي لا نعلم سبب تخلفها في انشاء ما لا يقل عن 3 اسواق حراج للسيارات في شمال ووسط وجنوب البلاد.
آخر محطة:
نشرت الصحف ان الشركة المالكة للاڤنيوز تقدمت بمشروع توسعة جديدة ستكلف 250 مليون دينار ستستثمر في البلد نرجو ان تقدم المعاملة للبلدية الساعة التاسعة صباحا وان يوافق عليها الساعة التاسعة ودقيقتين. ارضية البحيرة الصناعية في مشروع الكوت بالفحيحيل وهي المعلم الرئيسي للمشروع اضحت متهالكة ومتساقطة والافضل ان تستبدل بفسيفساء زرقاء جميلة، كما نود لو سمح بنقل اسواق السمك واللحم وحتى الخضار والفواكه الى مبنى جديد منفصل وبعيد عن مبنى الاسواق التجارية والمقاهي والمطاعم.