د. شفيق ناظم الغبرا

مؤتمر «فتح» يواجه تحديات الوضع الفلسطيني

جاء الإتصال الذي لم أتوقعه يبلغني بالدعوة لأكون ضيفاً على مؤتمر «فتح» المنعقد في مدينة رام الله. تسارع تفكيري حول مدى قدرتي على الحضور وتلبية دعوة جاءت من مكتب الرئيس أبو مازن ومن القائد الفتحاوي عباس زكي. دعوة الى فلسطين التي تسكنها الأحلام والأحزان وتقع في جغرافيا هي بين الألم والأمل وبين الظلم والحق والعودة واللجوء يصعب أن ترد. حزمت الحقائب وركبت الطائرة الى الأردن ومن مطارها اتجهت الى الحدود الأردنية- الفلسطينية حيث جسر الملك حسين. مررت فوق نهر الأردن عند المنطقة الفاصلة وقبل الوصول الى نقاط التفتيش الإسرائيلية، عدت بذاكرتي الى بدايات وعيي السياسي وأنا في المدرسة عام ١٩٦٨ عندما أعجبت بالفدائيين من «فتح» ممن كانوا يعبرون هذا النهر من أجل العودة الى الأرض. مات منهم المئات بعد حرب ١٩٦٧ على ضفاف هذا النهر وأطرافه. متابعة قراءة مؤتمر «فتح» يواجه تحديات الوضع الفلسطيني

حسن العيسى

صورتان للحالة المندوبية

يستحق النائب خلف الدميثير الشكر، فقد قال بصراحة وشجاعة إنه لا “يستعر” من أن يوصف “بمندوب” في مجلس “المناديب” إذا كان هذا المندوب ينجز معاملات الناخبين، فهذه خدمة تشرفه، و80 في المئة من عملنا في المجلس هو توفير هذه الخدمة، والباقي يترك للتشريع والرقابة (كما فهمت من خطابه).

مجلس “المناديب” الذي أطلقه المعارضون على المجلس السابق كوصمة عيب دستورية يعني أن وظيفة نواب هذه المجالس هي إنجاز معاملات المواطنين أبناء الدائرة، سواء كانت هذه المعاملات تتفق مع القانون إلا أن بيروقراطية الإدارة المريضة تعطلها، أو كانت مخالفة للقانون كمبدأ وتحتاج لسلطة الاستثناء من الوزير كحالات العلاج في الخارج التي أبدع فيها وزير الصحة العبيدي بتوجيهات مفترضة من الوزراء الشيوخ، وفي الحالتين تصبح المؤسسة البرلمانية سوقاً لتبادل الخدمات بين النواب “المناديب” (المندوبين) ووزراء السلطة الذين يجب عليهم أيضاً أن تكون مهمتهم الأولى هي “تسهيل أمور المواطن وخدمته” كما تردد أدبيات الحكومات الثابتة. متابعة قراءة صورتان للحالة المندوبية

إبراهيم المليفي

مشاعر لا مشاريع

إذا كانت قضية الإصلاح مقتصرة على شهادات الميلاد فقط لا الأداء ووضوح الرؤية والهوية فلا أقول غير هنيئا لكم بالإصلاح القادم على طاولة قمار، الخائبون فيها أكثر من الرابحين.

لقد التهم اليأس أدوات القياس الرئيسة كالذاكرة والمنطق وقليل من الأرقام لدى بعض من خاضوا معترك السياسة وخبروا أحداث الشأن العام، ذلك اليأس دفعهم للتعلق بأي قشة أمل أو أي ظاهرة غلافها الخارجي مفعم بالحيوية والرغبة في التغيير، متناسين أن قوانين الملعب مفصلة لتناسب قدرات السلطة التنفيذية ومتجاهلين– وهذه للبعض- أن المتملص من الإجابة عن أسئلة “فحص الهوية” السياسية هو إما “بصام” مستتر أو “متأسلم” ينتظر لحظة أداء القسم كي يكون أول الموقعين على “منيو” قوانين أسلمة الدولة، ولكن من الواضح في زمن انتخابات الأهل والأصحاب والجيران تبخرت كل الأسئلة. متابعة قراءة مشاعر لا مشاريع

حسن الهداد

إلى النواب «الشباب» لا تخذلونا!

بعد مخرجات انتخابات مجلس الأمة، فرحنا عندما شاهدنا نجاح الشباب في الانتخابات، من أمثال النواب رياض العدساني وعبدالكريم الكندري وعبدالوهاب البابطين وعمر الطبطبائي ويوسف الفضالة وأحمد الفضل وناصر الدوسري ومبارك الحجرف، وهذه المخرجات تزودنا بجرعة أمل نحو مستقبل أفضل، ولاسيما بعدما سمعنا طموح وتطلعات هؤلاء الشباب أثناء حملاتهم الانتخابية، التي كانت محل فخر لنا جميعا. متابعة قراءة إلى النواب «الشباب» لا تخذلونا!

احمد الصراف

مشروع استجواب مقبل

في أبريل 2013، صدر القانون رقم 98 / 2013 بخصوص إنشاء مؤسسة باسم «الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، وذلك بهدف دعم الشباب ماديا، وتمويل جزء كبير من رؤوس أموال مشاريعهم التجارية والصناعية والحرفية، بهدف محاربة البطالة وتمكين القطاع الخاص من تحقيق النمو الاقتصادي في الكويت. وخصصت الحكومة، بموافقة مجلس الأمة، مبلغ ملياري دينار كويتي رأسمال للمشروع، وهو مبلغ خيالي بكل المقاييس ويدل على مدى تخبط الدولة وعدم جدية مشاريعها، فقد كان %20 من ذلك المبلغ يكفي في البداية مع زيادته مستقبلا، كلما تطلب الأمر ذلك.
ورد في موقع الصندوق أن هدف تأسيسه يكمن في المساهمة في خلق فرص عمل جديدة للكويتيين في القطاع الخاص. متابعة قراءة مشروع استجواب مقبل

محمد الوشيحي

كلمات… عن حليمة وغيرها

استعادت الدائرة الثالثة جزءاً من بريقها السابق بنجاح مجموعة من الشبان ودخولهم البرلمان، بعدما مرت عليها سنوات عجاف، أخرجت لنا أسوأ ما فيها، باستثناء بعض الأسماء المحترمة.

همسة في أذن كل واحد من هؤلاء الشبان البرلمانيين الجدد، بعد تقديم التهاني له: “إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا”، كما جاء في القرآن الكريم. لذا، يجب أن ترفع حاجبيك غضباً على نفسك إن هي دعتك إلى الغرور والزهو. وأعطِ المخضرمين من النواب الشرفاء قدرهم، واستمع إليهم، واستفد من خبراتهم، فلن يزيدك ذلك إلا علواً. متابعة قراءة كلمات… عن حليمة وغيرها

عبداللطيف الدعيج

استحواذي وليس إصلاحياً

كثيرون كان تقييمهم ايجابيا لنتائج انتخابات مجلس الامة الاخيرة. وكثيرون اسبغوا على الخيار الشعبي – الذي انعكس على الانتخابات – اسبغوا عليه صفة الاصلاحية. الشعب اختار «الاصلاح» هكذا تم وصف الاختيار.
اذا كان التخلي عن نواب المجلس السابق إصلاحا، فان المطلوب تحديد خرابهم او ما خربوه. يعني بشكل مباشر ما الذي يريد المواطن الناخب اصلاحه.. ومن اجل ماذا تم استبعاد النواب السابقين والإتيان بالنواب الحاليين. الاجابة عن هذا السؤال سهلة وان كانت مفاجأة، او لا تتفق مع السياق العام للاحداث، او بالاحرى مع مزاعم الانتخاب الاصلاحية. فنواب مجلس 2013 تم استبعادهم كما اعلن كثير من الناطقين باسم ناخبي مجلس الامة بشكل خاص، او المواطنين الكويتيين بشكل عام، تم استبعادهم لانهم وافقوا على رفع سعر «البنزين». هكذا بكل بساطة ووضوح. لم يتم استبعادهم لانهم «خربوا» العملية الديموقراطية، او اساؤوا للممارسة البرلمانية، او لانهم اعتدوا على المال العام، وهو ما تلذذ كثيرون بالدفاع عنه.. بل تم استبعادهم لانهم وافقوا على الوثيقة الاقتصادية لـ«الاصلاح»، او بشكل مباشر، لانهم رفعوا سعر البنزين. علما بان البنزين تعود ملكيته الى الناخب الكويتي بحكم ان شركة البترول الوطنية المنتجة للبنزين ملكية عامة %100.. اي ان نواب مجلس 2013 لم يفعلوا شيئا غير دعم مالية المواطن. طبعا لسنا بهذه السذاجة، لان رفع سعر الوقود ترتب عليه ارتفاع اسعار سلع اخرى. لكن يبقى الواضح والمهم ان نواب مجلس 2013 لم يرتكبوا اثما كبيرا او يفرطوا بوضوح بمصالح وممتلكات الناخب الكويتي. متابعة قراءة استحواذي وليس إصلاحياً

سعد المعطش

غداء بحري للنواب

الدعوات كثيرة ومختلفة حسب الداعي والمدعو له، فهناك دعوات يتمناها الجميع وهي الدعوة التي تؤجر عليها، وقد قصدها رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وهي «الدعوة لأخيك المسلم في ظهر الغيب»، ومن أفضل الدعوات المجربة والحقيقية هي دعوة الوالدين لأبنائهما. متابعة قراءة غداء بحري للنواب