عبدالوهاب جابر جمال

رسائل حقوقية .. للمجلس الجديد

أغلقت صفحة وفتحت أخرى ، بعد حل مجلس الأمة السابق وإنتخاب المجلس الجديد ، فوجب علينا ان نوجه رسائل مباشره لهم من باب النصح لزياده مساحة الحريات والدفاع في حقوق الإنسان لعل وعسى يصل صوتنا ويستجيب لنا . متابعة قراءة رسائل حقوقية .. للمجلس الجديد

حسن العيسى

لا يتعلمون

“عندما تصبح الدول فاشلة تقوى وتتأصل انتماءات شبابها للدين، وللطائفة، وفي عام 2002 كانت هناك خمس دول عربية تعاني من الصراعات، الآن لدينا 11 دولة، ويتوقع تقرير التنمية الإنسانية العربية للأمم المتحدة لعام 2016 أنه بحلول عام 2020 سيكون ثلاثة من كل أربعة عرب يعيشون في دول معرضة للصراعات… المخيف هو أن العرب يشكلون 5 في المئة من سكان العالم، ومع ذلك فهم يساهمون في 45 في المئة من عمليات الإرهاب بالعالم، وأيضا يشكلون 47 في المئة من النازحين، و58 في المئة من اللاجئين، و68 في المئة من الضحايا…”. متابعة قراءة لا يتعلمون

مبارك الدويلة

شكل الحكومة المرتقبة

‏ ذكرت القبس بالأمس أن مشاركة الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) غير مستبعدة في التشكيل الحكومي القادم! والذي أعرفه أن الحركة قررت منذ اليوم الأول عدم المشاركة في الحكومة، مع إدراكنا أن البعض سينظر في أسماء الحكومة الجديدة ويختار «المصلي والمسمي» ليحسبه علينا! كما حدث مع الفاضلة هند الصبيح وزيرة الشؤون التي أغلقت في عهدها فروع جمعية الإصلاح وتم تقييد العمل الخيري! متابعة قراءة شكل الحكومة المرتقبة

محمد الوشيحي

ما الداعي للقسم الدستوري؟

أكثر سؤال يحوم حول رأسي في كل جلسة افتتاحية للبرلمان: “هل يمكن أن يردع القسم الدستوري اللصوص من النواب، ويجعلهم يتراجعون عن نواياهم، مخافة عدم البر بالقسم؟”، والإجابة المتكررة دائماً ما تكون بلا كلمات ولا حروف، بل بإلصاق اللسان في سقف الحلق ومد الشفتين إلى الأمام، دلالة النفي القاطع.

وكنا ذات افتتاح في ديوانية أحدنا، نتابع تفاصيل الجلسة الافتتاحية، للاطلاع على مضمون الخطاب الأميري، وخطاب رئيس البرلمان، وانتخابات الرئاسة، وغيرها من الأحداث التي تُرسم في الجلسة الافتتاحية… وجاء دور القسم الدستوري، فوقف كل نائب يقسم على احترام الدستور وقوانين الدولة، وأن يذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأن يؤدي أعماله بالأمانة والصدق. متابعة قراءة ما الداعي للقسم الدستوري؟

احمد الصراف

المثقَّف وحقوق الإنسان

نظَّم مركز جابر الأحمد الثقافي (دار الأوبرا) مساء 11/30 الماضي محاضرة بعنوان «الثقافة ترف أم بقاء؟»، حاضر فيها وزير الإعلام الاسبق سعد بن طفلة، وأدارها وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي. ذكر الأستاذ بن طفلة أن الثقافة لها عدة تفسيرات لغوية، فهي تعني أيضاً الأدب والفطنة، معتبرا أن المثقف قد لا يكون متعلما، ولكنه يكون مؤدبا وذا سلوك، وليس علما فقط. وقال إن الثقافة تعني كذلك الحضارة، وأن تكون مختلفا عن الآخرين. وبيّن أنه في علم المعاني تستمد الكلمة معناها من ضدها، أي لا بد لكل شيء من ضد، وحتى البشر غير متشابهين، ولكل منهم نقيضه أو شخص مخالف له، ولا بد من التعايش مع ذلك الأمر، لا أن نلغيه. واستطرد قائلاً إن الثقافة ليست مبدأ إلغاء، وليس لأحد أن يلغي الثقافات وتنوعها، ويقاتل من أجل أن ينشر ثقافة واحدة فقط ويلغي الأخرى أو يقصيها، لأن الثقافة بقاء ولا يمكن إلغاؤها، بل يجب التعايش مع التنوع الثقافي من اجل البقاء وهي ليست ترفا. متابعة قراءة المثقَّف وحقوق الإنسان

عبداللطيف الدعيج

من واجب الحكومة أن تصوت

بعد التحرير كان الصراع على رئاسة مجلس الامة بين السيد احمد السعدون والمرحوم جاسم الخرافي. وقتها، كنا من مؤيدي السيد السعدون الذي لم تكن الحكومة ترغب في عودته او استمراره في رئاسة المجلس. لكن لما طرح البعض ضرورة حيادية الحكومة او امتناعها عن التصويت في معركة الرئاسة كان موقفنا في ذلك الوقت ان التصويت داخل المجلس حق دستوري للوزراء، من الواجب عليهم ممارسته ويجب الا يسلب منهم وفقا لمصالح وشهوات البعض. تستطيع الحكومة ان تمتنع او ان تنحاز لمشروع او طرف اذا كان هذا تعبيرا عن سياستها الخاصة. ووفقا لمناورات وتكتيكات سياسية مشروعة. لكن ان تتنازل عن حقها استجابة لدعوة البعض وتجنبا لاحراج مزعوم فان هذا التنازل هو تخل عن واجباتها الدستورية وتنصل من مسؤوليتها في الادارة والهيمنة على امور البلد. متابعة قراءة من واجب الحكومة أن تصوت

سعد المعطش

عصا موسى

أستمتع بأحاديث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، وأحب أن أستشهد بها لما فيها من حكمة ودروس وأعتبرها خارطة طريق للجميع، سواء الوزراء أو المواطنون.
وما زلت أذكر حديثا قديما لصاحب السمو خص به بعض الوزراء حين كانوا يؤدون القسم أمامه وحينها قال مقولة وحكمة قديمة ويعرفها الجميع، فقد ذكر سموه مقولة «إرضاء الناس غاية لا تدرك» وحتما أن سموه لم يقلها إلا وهو مقتنع بها تماما ويجب على كل شخص أن يستخدمها في جميع أمور حياته المهنية أو الاجتماعية. متابعة قراءة عصا موسى