إبراهيم المليفي

أنا لا أمنع ولكني أتجمل

كست وجهَه، المحتقن بنشوة السلطة الزائلة، حمرة زائدة في أطرافها زرقة مَن مات مخنوقاً، أخذ يصرخ باللهجة المحلية: “تبون تورطونا مع السعودية؟! تبون تخربون علاقتنا معها؟!”… كان ذلك هو مقدار فهم أحد المسؤولين الكبار، وهو يقلّب، بجهل، صفحات واحدة من الأجزاء الخمسة لرواية مدن الملح للكاتب الراحل عبدالرحمن منيف. متابعة قراءة أنا لا أمنع ولكني أتجمل