عبدالوهاب جابر جمال

حكومة الحلول الترقيعية

عادت في الأيام الماضية الخلافات بين الأقطاب الرياضية الى الواجهة ، بعد تجديد الايقاف الدولي للرياضة الكويتية ، وانقسم الشارع الكويتي حول تحديد من المسؤول وكلاً يرمي كرة فشله على الآخر .

ومع عودة هذه الأزمة طفت على الواجهة عدة تساؤلات حول الايقاف اشغلت المجالس والدواوين منها (لماذا الايقاف ، ومن المتسبب ، والى متى الايقاف ، وما هو الحل) ؟! متابعة قراءة حكومة الحلول الترقيعية

احمد الصراف

اليهودية.. ونحن (2-2)

كتبنا في مقال الأمس ان سر تفوق اليهود يعود الى إيمانهم بأهمية الحريات في حياة الإنسان، والدينية بالذات، ولاهتمامهم الشديد بتلقي العلم، والعلم والحرية لا يفترقان، ولا يمكن تصور علم بلا حرية!
ومن المعروف أن قوانين وأعراف غالبية الدول العربية الإسلامية تمنع المسلم من الخروج عن دينه.
وكلمة الخروج هنا أكثر دقة من كلمة ارتداد الشائعة. ولكن كل هذه الدول تغاضت عن حقيقة أن مئات الآلاف ــ إن لم يكن الملايين ــ خرجوا من الإسلام على مدى 1400 عام، يوم لم تكن هناك قوانين ولا انظمة تمنعهم من ذلك، وحتى ما قبل نصف قرن، ومع هذا لم يتأثر الإسلام ولا المسلمون ولم يتناقص عددهم يوما، بخروج هؤلاء من الملة، بل العكس كان أقرب للصحة، فالجسم يصبح اكثر قوة بخروج «الفضلات» منه! متابعة قراءة اليهودية.. ونحن (2-2)

حسن العيسى

لو جنابك تنوّر المحكمة

من المفروض أن نشكر وزير العدل يعقوب الصانع والحكومة التي يعمل بها بعد توضيح الوزير للصحافة أن مشروع قانون مجلس الدولة الذي نشر بأدق تفاصيله كان مجرد تفكير “بصوت عال” من وزارته، ولم يعرض على مجلس الوزراء، ولم يصبح حتى الآن مشروع قانون!
أيضاً أكرر الشكر للوزير الصانع الذي قال إن حكومته تريد تفعيل مادة منسية منذ نصف قرن حول إنشاء مجلس الدولة، وأن هذه الحكومة، بصورة مجملة، يهمها “تفعيل مواد الدستور”!
“يحليل” الوزير الصانع الذي طمأننا بحرص “حكومته” على مواد الدستور وحقوق الأفراد وحرياتهم، ويبدو أننا في السنوات الأخيرة، وبعد ولادة مجلس مرسوم الصوت الواحد، نسينا معظم مواد الدستور، وليس المادة 171 فقط التي “تجيز” إنشاء مجلس دولة للنظر في القضايا الإدارية. متابعة قراءة لو جنابك تنوّر المحكمة

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

القناعة.. أم الأمر الواقع؟!

قال محاوري: هل تعتقد أن سياسة الأمر الواقع تختلف عن القناعة؟ وكيف يمكن أن يجتمعا في شخص واحد؟ قلت: الأولى فرض المسائل عمليا وتكرارها والإصرار عليها، وهي سلوك غير مأمون النتائج، وكثيرا ما يقصد صاحبه الهروب من القناعات والقواعد التي يسير عليها الآخرون من خلال تمشية الأمور واقعيا، وغالبا ما يستفيد من صمت الطرف صاحب القواعد أو القناعات لحبه له وحرصه عليه وعدم رغبته في جرحه، فيقوم بالمضي به واقعيا، وهو عادة أسلوب الابن مع أحد والديه أو الحبيب مع من يحبه أو الطالب مع أستاذه أو من الموظف مع مسؤوله، ويفوت هذا وذاك أن مثل هذا المسلك قد يحقق مراده مؤقتا أو في بعض الاحيان، لكن هناك شيئا سلبيا بدأ وقد تكون له تراكمات غير محمودة النتائج، لأن سياسة الأمر الواقع هي تمرد من شخص على قواعد وترتيبات نابعة عن قناعات، قد يكون الشخص وضعها وكرسها عبر فترات طويلة؛ ولذا يحرص عليها، فإذا حدث مثل هذا التمرد فانه قد يؤدي ذلك الى خسران الشخص ذي الأهمية البالغة في حياة ذاك المتمرد من خلال سلوك سياسة الأمر الواقع، وهي التي كان ممكنا تجنبها، لأن هناك مسلكا أفضل منها. متابعة قراءة القناعة.. أم الأمر الواقع؟!

د. حسن عبدالله جوهر

من عبدالكريم أبل؟!

المعايير المزدوجة لم يعد لها حدود في الكويت، ويشمل ذلك التعيينات والترقيات والمناقصات والعلاج بالخارج وتخليص المعاملات حتى مخالفات المرور، ولكن أن تسري الازدواجية على الموتى فهذا من أقبح الممارسات، بل إن طمس ذكريات الماضي الكويتي الجميل الذي صرنا نتغنى به لننسى واقعنا المر، قد يكون جريمة بحق تاريخنا واحترام رجالاتنا وبخس حقهم في التقدير والتكريم.
من شواهد هذه التخبطات الأسس والمعايير التي تعتمدها لجان المجلس البلدي في إطلاق الأسماء على المرافق العامة وشوارع الكويت تخليداً لمن قدموا خدمات جليلة للدولة، فقد نمى إلى علمي أن المجلس البلدي رفض مؤخراً إطلاق اسم المرحوم عبدالكريم أبل على أحد شوارع الكويت بحجة عدم توافر المعلومات الوافية عن هذه الشخصية، وإذا كان بالفعل أن أعضاء المجلس البلدي لا يعرفون هذا الرجل ولم يتكبدوا عناء البحث عن سيرته، فإن ذلك وصمة عار بمستوى التفكير والأمانة التاريخية بل بدرايتهم بتاريخ الكويت ورجالاتها. متابعة قراءة من عبدالكريم أبل؟!

احمد الصراف

اليهودية.. ونحن (1-2)

لا يزيد عدد اليهود في العالم على 15 مليونا، ومع قلة عددهم، فإن حضورهم ــ عالمياً ــ وتأثيرهم ــ سياسيا وعلميا وفنيا واقتصاديا ــ يبلغان عشرات اضعاف عددهم.
وليس من المعروف، على وجه الدقة، سبب تفوقهم الواسع والهائل وتميزهم الكبير، مقارنة بغيرهم، خاصة أنهم الأفضل تعليماً والأطول عمرا في المجتمعات الغربية، مقارنة بغيرهم من أقليات. ويعتقد أن سبب تفوقهم يعود الى عوامل محددة ليس بينها ما هو غير طبيعي، وليس بينها رغبتهم في الانعزال، فقد كان اختلاطهم وتزاوجهم بغيرهم في أوروبا طبيعيا، قبل ان يأتي هتلر ويعيد فرزهم ويسعى تاليا للقضاء عليهم. كما لا يمكن القول إن رفضهم، من منطلقات دينية، التزاوج بغيرهم، وبقاء نسلهم الأقل اختلاطا بدماء الآخرين، هو سبب تفوقهم، فالعكس اكثر صحة. متابعة قراءة اليهودية.. ونحن (1-2)