د.مبارك القفيدي

جدار الموت

ما أصعب المفارقات، وما أقساها من حكاية.. حكاية الشعب الفلسطيني الذي أصبح قدره أن يرى كل يوم متناقضات جديدة، ما أصعب أن تتحدث عن جدار الموت الذي غرس في جسد القطاع ليزيد من ألمه وحصاره، وليزيد من بؤسه وشقائه.
إنه جدار الموت الفولاذي على الحدود الجنوبية من قطاع غزة المحاصر، ليس من صنع بني صهيون هذه المرة بل هو من صنع الدول العربية والشقيقة الكبرى مصر؟!!!
متابعة قراءة جدار الموت

د. حسن عبدالله جوهر

عبقرية بن دلاج!

حمزة بن دلاج شاب جزائري من طراز روبن هود، ولكن على طريقته الخاصة، فقد اقتحم عالم المعلومات الرقمية بجنون حتى عرف بأشهر “هاكر” على وجه الأرض، وشخصية بن دلاج ليست خيالية كما هي الحال بالنسبة إلى روبن هود الذي نسج حقد الفقراء على الأغنياء عبر قصصه المشهورة كقاطع طريق لقوافل التجار، وسلب أموالهم وبضاعتهم لتوزيعها على المساكين والمعدمين، ولكن الفتى الجزائري حقيقة قائمة وإن كانت المعلومات التي تنسب إليه مبالغا فيها إلى حد كبير، لأن المطلوب هو تصفية الرجل العبقري وصاحب المخ الإلكتروني الفريد، حيث حكمت عليه إحدى المحاكم الأميركية بالإعدام!
متابعة قراءة عبقرية بن دلاج!

أ.د. محمد إبراهيم السقا

الصين فوق سطح ساخن

شهد العقد الأخير تطورا ملحوظا في هيكل مراكز الثقل الاقتصادي في العالم بتحول جانب مهم من القوة الاقتصادية في العالم نحو الشرق، حيث احتلت الصين المركز الثاني كأكبر اقتصاد في العالم، وعندما انتشرت الأزمة الاقتصادية العالمية تعددت مداخل التعامل مع الأزمة بين أقطاب العالم، وهو ما ترتب عليه تحقيق نتائج متباينة في دفع النشاط الاقتصادي بعيدا عن حالة الكساد الكبير الذي ضرب العالم.

مركز صناعة الأزمات الاقتصادية الكبرى في العالم، وهي الولايات المتحدة، اتبعت سياسات متسقة منذ البداية، بعضها في الجانب المالي، والبعض الآخر في الجانب النقدي، وابتكرت ما ابتكرته من وسائل غير تقليدية للتعامل مع الأزمة، وظلت جهودها في مكافحتها تتسم بالثبات والاستدامة، حتى تمكنت بالفعل من تحسين أوضاعها الاقتصادية على نحو واضح، وعلى ما يبدو أنها فقط تتحين الوقت المناسب لإيقاف ما تتبعه من استراتيجيات لإنهاء حالة التوسع الاقتصادي المصطنع، والدخول في حالة دفع النمو الذاتي لاقتصادها الكبير.
متابعة قراءة الصين فوق سطح ساخن

عبدالرضا قمبر

انتظــروا … قليـــلاً .. يا رجـال القانون

قضايا كثيرة ملأت المحاكم ترفع بين المحامين بعضهم ضد بعض , وتركوا ونسوا أو تناسوا قضايا الأمـة ، محامين شيعة وأخرون سنة ,وهم ما نعتقد بأنهم .. النخبة ، ممن نعوِل عليهم في كثير من الأمور فنلجأ لهم للإستفاده من إستشاراتهم في بعض الأمور اليوميه .
وما إن تكشف وزارة الداخلية وتقبض على بعض المشتبه بهم من الإرهابيين أن كانوا شيعة أو سنة حتى نرى إخواننا المحامين يتدافعون بتصريحاتهم في الصحف وعبر التواصل الإجتماعي لتخوين طائفة أو تيار سياسي وتوجيه الخيانة لبعضهم إعتقاداً منهم أنهم حماة هذا الوطن وأنهم المعنيين بحماية الوطن من الفتنة .. ولكن أخذتهم العزة بالإثم !!!
متابعة قراءة انتظــروا … قليـــلاً .. يا رجـال القانون

د.مبارك القفيدي

الشباب والعولمة في العصر الحديث

الشباب والعولمة في العصر الحديث. .إن شبابنا يتعرض إلى غزو ثقافي مستمر قادم مع العولمة مما أثر سلبآ على ثوابتهم الفكرية والأخلاقية. وقد يكون الجواب نعم وبدون مبررات ، فقد أختلفت أفكار الشباب العربي كثيرا عما كانت عليه قبل هذه الهجمة الثقافية التي تركب موجة العولمة. فبعض الشباب يرى أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين،وهو. ما يعني أننا نعيش في عالم سريع التغير لذلك علينا التثقف بشكل واع يتماشى مع ثقافة العصر. لكن دون المساس بثقافتنا الأصيلة، في حين يرى البعض الآخر عكس ذلك.. وفي كل الأحوال يبقى السؤال : هل حقآ إعلامنا وجامعاتنا قادران على الصمود أمام هذا الغزو الفكري في ظل أساليب تعليمية متهالكة. وإعلام يوهم الشاب أن ثقافته تتوقف على معرفته بآخر أخبار نجوم هوليود. حيث كان في السابق كانت الأسرة والمدرسة والبيئة المحيطة هي العناصر المؤثرة في تشكيل ثقافة وشخصية وعادات الشباب. قبل أن يحل ضيفاً جديداًأصبح شريكاً في التربية وبناءالشخصية وهوالإعلام والانترنت حيث ساهم في أطلاع الشباب على ثقافات وعادات الشعوب الأخرى. مما ساهم في تأثره ببعض هذه العادات والثقافات. مما دفع في المطالبة العديدة من الشباب بأن يتركهم المجتمع للعيش بحرية دون التدخل في أمورهم وأسلوب حياتهم. ما دام ذلك لا يخالف الدين والقانون ومتمنين أن يجدوا الدعم والمساعدة من الجميع. وتوفير البرامج والأنشطة الرياضية والأجتماعية التي تساعدهم على ملء وقت فراغهم بما يفيد هذا الجيل الصاعد الذي يحمل الفكر المتحرر من القيود !

د. شفيق ناظم الغبرا

الانظمة العربية وأخطار العجز عن الإصلاح

هل يمكن القول إن النظام العربي أو أجزاء أساسية من نخبه وصلت الى النتيجة التالية: لقد جاء الربيع العربي وذهب واستتبت الأوضاع ولم يعد هناك شيء يتطلب التغيير؟ من جهة أخرى يستنتج مئات النشطاء السلميين المنتشرين في دول عربية مختلفة المقولة التالية: النظام السياسي العربي يضع نفسه في مواجهة مع مفهوم المواطنة بصفتها التشاركية والتفاعلية والحقوقية والشعبية ولهذا يضع نفسه بالنتيجة في مواجهة مع فكرة الدولة؟ كما يستنتج نشطاء عرب كثر: ما هو جيد للنظام السياسي العربي الرسمي أصبح سيئاً لفكرة الدولة وما هو جيد للدولة هو الآخر سيء للنظام السياسي الرافض لمبادئ الإصلاح؟ وهل يفسر هذا كله نزوع بعض العرب من حملة السلاح وممارسي العنف كـ «داعش» و»القاعدة»، بوعي أو من دون وعي، للتخلص من الدولة الوطنية؟ ويبرز السؤال: ما الذي تحتاجه أنظمتنا السياسية لتعتنق عملية الإصلاح السياسي والديموقراطي: هل فعلاً تنتظر أزمات جديدة، ثورات جديدة، عنفاً أكبر وأزمات اقتصادية ومزيداً من الإنهيار؟ هل فعلاً لا يبهرها شيء مما وقع حتى الآن لأنها تستمع لمنطق القوة ولا تتعمق في منطق التاريخ؟
ولكن بعض الدول العربية نجح في تحقيق خطوات تعطي بعض التفاؤل بامكانات الإصلاح: فقد مارس المغرب إصلاحاً مقبولاً في السنوات القليلة الماضية بينما تتطور التجربة عبر الشراكة مع قوى إصلاحية جديدة، أما في تونس فقد نجح الإصلاح بعد الربيع العربي في إدارة حالة ما بعد الثورة. هذه الأبعاد تعطي تفاؤلاً بأمكانية الإصلاح من دون الإلتفات الى المصالح الضيقة والامتيازات المضخمة التي تؤثر على الأنظمة وتجعلها عاجزة عن التقاط روح المرحلة وضرورات القرار الديموقراطي. بعض النخب في الأنظمة العربية لا تمانع في الإصلاح إلا أنها تتردد أمام قوى الاحتكار والسيطرة وبعض الجماعات العائلية والسياسية ذات التوجه النخبوي.
متابعة قراءة الانظمة العربية وأخطار العجز عن الإصلاح

احمد الصراف

رائحة الفساد النفطي

ثلاثة أمور لا تعلو عليها اي اهمية في هذا الوطن الجميل: مواطنوه، حدوده وثرواته البحرية والبرية.
كفاءات البشر وولاؤهم لهذه الارض في تناقص مستمر نتيجة السياسات الخاطئة.
حدود هذه الارض في خطر، ولكن سلطات الدولة مؤتمنة عليها.
أما ثرواتنا فقد أتلفنا البحرية منها، أو كدنا، ولم نحسن استغلال البرية بشكل أفضل حتى الآن.
يعتبر قطاع النفط مصدر الدخل الوحيد تقريبا للدولة. فبعد تصدير أول شحنة نفط عام 1946 تغيرت العلاقة جذريا بين الأمة والقيادة، نتيجة امتلاك الأخيرة حقوق الامتياز، التي تم التخلي عنها تاليا.
متابعة قراءة رائحة الفساد النفطي

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

تجديد الطبقة السياسية

منذ سنوات وأنا أطرح فكرة تجديد معظم الطبقة السياسية في البلد، ومن المنطلقات الجوهرية لهذا الطرح، هو قناعتي الواضحة أن «معظم الطبقة السياسية الحالية» قد ألحقت بالبلد حالة من «الإرهاق الكامل»، وهو ما انعكس بدوره على الضعف، والجمود، والتخبط، والهدر، والفساد، والتردد، الذي تعاني منه الدولة. وهو ما يعني أن من تسبب في كل ذلك لا يمكن أن يحدث تغييرا أو يرتجى منه عطاء، ففاقد الشيء لا يعطيه، بل الأسوأ هو أن بقاءها واستمرارها سيعرض البلد لانهيارات مؤلمة، فأغلب الطبقة السياسية الحالية أدخلت البلد في دوامات متتابعة من الصراع والمناكفة والاقتتات على انتصارات واهية أورثتنا حالنا التي نعانيها. ولئن كنت أرى أن تجدد الطبقة السياسية ملحا قبل عشر سنوات، وأنه أكثر إلحاحا قبل خمس سنوات، فإنه صار حتميا اليوم، والتجديد الذي أطرحه يشمل الأمور الآتية:
متابعة قراءة تجديد الطبقة السياسية

عبداللطيف الدعيج

انچبوا

ايران اعلنت عن مناقصة لاستثمار حقل «الدرة» المختلف عليه مع الكويت، والذي «تتنازع» ملكيته معهما المملكة العربية السعودية. ما ان اعلن عن هذا الخبر الفني البحت، حتى تحول كل المغردين في تويتر الى وطنيين غيورين على الوطن الكويتي وحقوقه. وتقدم هؤلاء جميعا وبشكل لافت للنظر نواب الاخوان المسلمين واعلاميو ما يسمى بـ«الحراك».
متابعة قراءة انچبوا

محمد الوشيحي

لبنان… الشامخ الذي كان

كل الحكاية لا تتجاوز روائح نتنة، وميكروبات، وأوبئة متكدسة في الشوارع. صحيح أنها قد تميت، وقد تجذب الأمراض المستعصية، لكن هذا من حقوق البلد على مواطنيه. من حقه أن يضحّوا بصحتهم وحياتهم من أجله، أو من أجل قياداته ومسؤوليه وقذاراتهم، وينتظروا إلى أن ينتهي التفاهم بين “كبار الجرذان” على نصيب كل منهم في مناقصة النفايات.
ويغضب اللبنانيون، ويتسابقون إلى ميادين الاحتجاج، فتبحث إيران لنفسها عن موطئ صيحة في التظاهرات، ويردد أتباعها المندسون شعارات طائفية خبيثة، في وقت موجع للغاية، ويستفزون رجال الأمن، فيرد عليهم العسكريون، فتشتعل الأرض، فتبتسم إيران.
متابعة قراءة لبنان… الشامخ الذي كان