سامي النصف

هل اللقاح هو الحل؟!

مع نهاية الشهر المقبل وبداية شهر أكتوبر حتى منتصف نوفمبر يبدأ موسم الإنفلونزا البشرية بالانتشار السريع في الكويت والخوف لدى البعض هو أن تستبدل تلك الإنفلونزا المعتادة بإنفلونزا الخنازير القاتلة، لذا تفتق ذهن البعض عن فكرة تأجيل الدراسة «غير المهمة» حتى ديسمبر القادم أملا بوصول اللقاح السحري، فهل اللقاح حقيقة هو الحل؟!

على موقع vaccinationdebate.com/web2.html نقاش علمي قائم حول فائدة اللقاح ضد الڤيروسات المختلفة مستشهدين بحقائق تاريخية تثبت أن الأمصال واللقاحات قد تضر أكثر ما تنفع وأنها تسببت عبر التاريخ في انتشار الأمراض بدلا من الحد منها، ومن ذلك:

في عامي 1871 و1872 قامت بريطانيا بتلقيح 98% من شعبها ضد الجدري إلا أنها تعرضت لأسوأ موجة للمرض في تاريخها بعد ذلك التلقيح مما ادى الى وفاة 45 الف نسمة، كما قامت ألمانيا بنفس العملية وفي نفس الفترة فتوفي لها 125 ألف مريض وهو أمر غير مسبوق كذلك في تاريخها.

في أعوام 1940 ـ 1945 قامت ألمانيا النازية بتطعيم شعبها ضد مرض الدفتريا فزاد على الفور المصابون بالمرض من 40 ألفا الى 250 ألفا، وفي عام 1967 أعلنت منظمة الصحة الدولية خلو غانا من الجدري المائي بعد تطعيم 96% من السكان وقد تلا ذلك التقرير إصابة ذلك البلد بأعلى إصابات من نفس المرض.

وفي بريطانيا أصيب 200 ألف طفل بالسعال الديكي بعد تطعيمهم منه، وثبت في الهند أن المصابين بالسل كانوا أكثر لدى من تم تطعيمهم منه، كما اعترف الدكتور الأميركي جونز سالك وهو مكتشف لقاح «البوليو» بأن اللقاح هو سبب انتشار المرض، كما أوقفت السويد عمليات التلقيح ضد مرض السعال الديكي لنفس الأسباب.

ويستمر الموقع بعرض عشرات الأمثلة من مختلف أنحاء العالم ومنها بعض الدول الخليجية لإثبات ليس فقط عدم جدوى اللقاح بل الضرر الكبير الناتج عنه ويختم بما جرى في المؤتمر 57 لجمعية الأطباء والجراحين الأميركية حين صوتوا «بالإجماع» ودون صوت واحد معارض على وقف عمليات تطعيم الأطفال باللقاحات المختلفة.

آخر محطة:

أقترح ضم بعض كبار العلماء من نوابنا الأفاضل لمنظمة الصحة الدولية والبعض الآخر لمنظمة اليونسكو!

آخر مقالات الكاتب:

عن الكاتب

سامي النصف

كابتن طيار سامي عبد اللطيف النصف، وزير الاعلام الكويتي الاسبق وكاتب صحفي ورئيس مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية

twitter: @salnesf

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *