التقى صاحب السمو الأمير، حفظه الله، رؤساء تحرير الصحف اليومية الكويتية، ونشرت في اليوم التالي تفاصيل اللقاء الذي أتى ضمنه التحذير من الفتنة الطائفية، والطوابير المغرضة التي تهدف للإضرار بالبلد، وإلقاء التهم جزافا، وعرقلة المشاريع التنموية، وتعطيل القوانين المرعية، وأترك لكم تعليقات زوار منتدى الشبكة الوطنية الكويتية التي يزورها آلاف القراء كل يوم:
علقت القارئة المسماة «معشوقتي الكويت» قائلة: «الله يعينك يا صاحب السمو على كل هالمشاكل الحاصلة في البلد»، كما كتب القارئ كرافتسمان: «كلام شيخنا هو كلام الكويت ومقولته «لا تدفعوني لأمر لا أرضاه» تبين ثقل مثل ذلك القرار، ولكن الأمير يحمل في قلبه مصلحة الكويت، لذا وضع رؤساء التحرير أمام مسؤولياتهم كأجهزة إعلامية ساهمت في الإشكال القائم في البلد»، وتكتب جورية: «كلام الأمير قوي وثابت ويدل على ان الكيل قد فاض، والله يعينه ويعين أهل الكويت على ما نحن فيه».
ويكتب العضو البلاتيني K.K.K «بوناصر وضع اصبعه على الجرح، ولكن ماذا نفعل أمام من يعتقد ان البطولة السياسية هي في استجواب أي وزير أو ان إسقاط رئيس الوزراء يعتبر إنجازا سياسيا نادرا؟ والحال كذلك مع من يعتقد ان نشر مقال طائفي بغيض هو عمل يخدم الدين، ثم ماذا نفعل أمام من ينجح بطرق غير شرعية ثم يصبح خلال فترة وجيزة أكبر سياسي في البلد وأكبر خبير اقتصادي ولربما عسكري؟ وماذا نفعل عن الباحثين عن البطولات الشعبية على حساب ذبح الوطن؟!».
ويعقب القارئ فكري بالقول: «لقد أسأنا استخدام الديموقراطية بشكل اثار سخرية العالم منا».
ويدعو المعري «أن يحفظ الله الديموقراطية الكويتية ويخلصها من أيدي المتطرفين العابثين بالبلد» ويحذر المعري من «ان هؤلاء المتطرفين يريدون ان يكفر المواطنون بالديموقراطية ويتسببوا في حل المجلس في نهاية الأمر» أما دسياس فيقول: «اننا من عمر لا نعرف مسميات السني والشيعي فكلنا اخوان وأهل وجيران ويد واحدة في الشدائد».
آخر محطة:
(1) اعتقد ان ردود قراء أكبر شبكة إلكترونية في الكويت تعكس نبض الشارع الحقيقي وتغني عن كل تعليق.
(2) غزو عام 90 وحّدنا وانتهى في 6 اشهر، أما التأجيج الطائفي فيقسمنا وقد يدفعنا الى اشكالات قد لا تنتهي الى الأبد.