تسلم الشيخ ثامر جابر الأحمد ملف التحقيق في محاور استجواب النائب الفاضل أحمد المليفي ورد الفعل الايجابي منه يجب ان يهدئ اللعبة السياسية ويوقف تداعيات الأزمة القائمة وان يتم التفرغ لقضايا البلد التي تختبئ منذ سنين تحت سجادة السخونة السياسية المتتالية.
سعدنا بالتواصل القائم بين نواب التحالف الوطني والنائب النشط صالح الملا ونرجو ان تتوسع دائرة الانفراج لتشمل جميع النواب وألوان الطيف السياسي والاجتماعي في البلد وان يتوقف بعض الجهلاء في المقابل عن النفخ في نار التفرقة والفتنة عبر التصريحات غير المسؤولة التي تصدر عنهم في اللقاءات والمقابلات والتلميح يغني في بعض الأحيان عن التصريح.
معلومة شخصية مهمة أوردها الزميل العزيز فؤاد الهاشم في مقاله الشائق بالأمس عن احقيته واحقيتي في الحصول على التابعية السعودية العزيزة على قلوبنا، وفي هذا السياق أرتحل كثيرا هذه الأيام للسعودية عن طريق البر وأقول عن تجربة: إن نقطتي الحدود بين البلدين تصلحان لأن تكونا مثالا يقتدى به لما يجب ان يكون عليه الحال بين دولنا العربية، فالأمر لا يحتاج الا الى دقائق قليلة لعبور النقطتين دون الحاجة للنزول من السيارة او طلب الاكراميات المعهودة في بعض مراكز الدول الأخرى.
شكل مختار منطقة اليرموك السيد عبدالعزيز المشاري مجلس حيّ ضم عددا طيبا من سكان المنطقة كنا احدهم وممثلين عن المراكز الخدمية، ويهدف المجلس لخلق بيئة نظيفة وجميلة للسكان وتفعيل عمليات التواصل الاجتماعي بين اهالي المنطقة وخلق مسابقات رياضية وترفيهية بينهم بعد ان اصبح الجار لا يعرف جاره وترهلت الأجساد من طول فترة البقاء في المنازل دون حركة.
وبمناسة ترهل الأجساد تقوم ثلة من سيدات الكويت ورجالها بقيادة د.جاسم رمضان بالإعداد لعمل علمي مؤسسي يهدف لزرع النشاط البدني بين المواطنين والمقيمين حتى يتم حفظ الأوزان واعادة الصحة العامة للأبدان، ويقال اقتصاديا ان كل دولار يدفع في مثل ذلك الجهد له عائد على الدولة يعادل 15 دولارا.
وقد بدأنا بالأمس الخطوة الأولى للإعداد لمؤتمر عالمي في الكويت بداية العام المقبل كي يكون شرارة البدء في تغيير الكثير من العادات والموروثات الاجتماعية الخاطئة.
آخر محطة:
(1) التهنئة للدكتور الكفؤ ابراهيم عبدالهادي لتعيينه وكيلا لوزارة الصحة، راجين ان تشهد الخدمات الصحية مزيدا من التطور على يديه.
(2) التهنئة القلبية للزميل العزيز حسين عبدالرحمن وللعم علي المتروك على زفاف الابن علي على كريمة السيد عدنان الكاظمي. مبروك وبالرفاء والبنين.
(3) الشكر الجزيل للسيدة الفاضلة عائشة عبدالله المحري على تبرعها السخي لإنشاء مستشفى طبي وأكثر الله من أمثالها الخيرين.