سامي النصف

حوادث الطائرات والمؤامرات!

مازال الغموض يحيط بأسباب سقوط طائرة الشهيد معاذ الكساسبة، وهو ما حاول بعض المغرضين استغلاله للإساءة لدولة الامارات التي أحسنت صنعا بالطلب من الولايات المتحدة وضع طائرات بحث وإنقاذ في شمال العراق لإسعاف اي طيار تسقط طائرته في العمليات الجوية الدولية القائمة ضد داعش، وهو ما استجابت له الولايات المتحدة. متابعة قراءة حوادث الطائرات والمؤامرات!

أ.د. محمد إبراهيم السقا

اقتصاديات التقشف

التقشف Austerity هو أشهر مصطلح يتم تداوله بين الاقتصاديين هذه الأيام بعد تنامي الحركات المناهضة لسياسات التقشف حيث ذاق عموم الناس ويلاتها في اليونان وإسبانيا وإيطاليا، وغيرها من الدول التي اضطرت تحت ضغط ديونها السيادية إلى أن تتبع سياسات تقشفية أحدثت آثارا سلبية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للناس إلى الحد الذي دفع بهم للخروج إلى الشوارع في وقفات مناهضة لسياسات التقشف، بل وصل الأمر إلى تفضيل الأوروبيين اختيار الأحزاب اليسارية مثل حزب سيريزا اليوناني أملا في أن يخلصهم من هذه السياسات، وقد لا نبالغ إذا قلنا إن الوقت الحالي هو العصر الذهبي للأحزاب اليسارية التي تستعد لكي تدخل الانتخابات مستفيدة من الزخم الذي وفرته الانتخابات اليونانية لمثل هذه التيارات، وها هي أحزاب اليسار في إسبانيا تدخل المعركة، وكذلك إيطاليا. فما هو التقشف؟ وما هي أهدافه؟ وهل تصلح بالفعل سياسات التقشف في معالجة أوضاع مثل أوضاع الكساد التي من المفترض خلالها أن يزيد الإنفاق في الاقتصاد، لا أن يتم التقتير عليه؟ متابعة قراءة اقتصاديات التقشف

وليد جاسم الجاسم

الأسوأ من إحراق الأحياء

الجريمة البشعة التي أقدم عليها تنظيم الدولة الإسلامية – داعش بإحراق الطيار الأردني الشاب حياً هي جريمة بشعة يجب أن يتفق الجميع على رفضها وعلى تبرئة الإسلام منها والتوقف فوراً عن العبثية غير الناضجة التي بدأت منذ يوم أمس الأول بمحاولة إلقاء تبعات مثل هذه الجرائم على مذهب ما أو فكر ما من الفكر أو المذاهب الإسلامية.

لا يحاولن أحدكم مهما كانت طائفيته بغيضة إلصاق هذه الجريمة بمذهب ما من المذاهب الإسلامية حتى لو وجدتم في أي من هذه المذاهب ما يبيح أو يبرر أو يحدد ضوابط الإحراق للأحياء من البشر، فحتى لو كانت مثل هذه الممارسات موجودة تاريخياً فهي ممارسات انتهت وصارت عدماً شأنها شأن ممارسات أخرى كانت ومازالت مباحة شرعاً لكن العصر الحديث توقف عن ممارستها ولم يعد يتقبلها بل ينفر من فاعليها نفوراً شديداً. متابعة قراءة الأسوأ من إحراق الأحياء

إبراهيم المليفي

داعش… بداية النهاية

ليلة حزينة شديدة السواد غطت أرجاء الأردن وكل بقعة ينبض فيها عرق من الإنسانية، تلك الليلة التي أُعلن فيها استشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة، رحمه الله، على يد تنظيم “داعش” الإرهابي.

ذلك الحزن ليس مصدره الموت لأن خبر الشهادة يزفّ بالتغاريد والأفراح لما له من فخر في الدنيا ومنزلة رفيعة في الآخرة، ولكن ويا للفجيعة من الطريقة التمثيلية التي قتل فيها الكساسبة حرقاً داخل قفص، وما تبع ذلك من تفاصيل لا يريد أي إنسان طبيعي سماعها، لقد أدركت القيادة الأردنية مدى خبث “داعش”؛ لذلك اشترطت عليهم الحصول على دليل مادي يثبت أن الطيار الأردني على قيد الحياة وبصحة جيدة قبل إتمام عملية المبادلة مع الإرهابية العراقية، الأمر الذي فرض على “داعش” المماطلة أول الأمر، ثم الكشف عن جريمتها مساء الثلاثاء الماضي. متابعة قراءة داعش… بداية النهاية

د. حسن عبدالله جوهر

الحرب الطائفية على «داعش»

المناظر المقززة التي بثها تنظيم “داعش” لجريمة حرق الطيار الأردني حياً وبمنتهى الحرفية والإخراج السينمائي والمدبلج بالمؤثرات الصوتية تعجز عن الوصف، بل تخجلك من إنسانيتك وقيمتك البشرية، ولكن تضعك أمام حيرة في إلقاء مسؤولية مثل هذه الأفعال الشيطانية، فهل تحمّلها على رقاب تلك العصابات من المرتزقة، أم تلك الألسن المسمومة من أدعياء الدين والمشايخ التي نفخت عبر القنوات العربية في عقول الناس للترويج لهؤلاء المجرمين، أم تلك العواصم والحكومات التي قتّرت على شعوبها وسلبت أموالهم وأرزاقهم لتقدمها إلى التكفيريين وتمدهم بالعتاد والسلاح والإعلام والغطاء السياسي، أم تحمّل المسؤولية للحكومات الغربية والدولة الصهيونية التي أطلقت على هؤلاء المجرمين صفات المجاهدين والميليشيات الإسلامية، وأسست جيوشهم عبر المال والتدريب الميداني ومعالجة مصابيهم في المعارك؟ متابعة قراءة الحرب الطائفية على «داعش»

عبداللطيف الدعيج

خطوة إلى الأمام

يبدو ان السيد احمد السعدون ليس الوحيد من «المعارضين» الذي اخذ يراجع مواقفه السابقة. فإلى جانبه اصدر مجموعة من الشباب أطلقوا على انفسهم «الائتلاف الشبابي المتحد» بيانا حول هذه المراجعة.

بيان «قيادة الائتلاف الشبابي المتحد» حمل الكثير من النقاط الايجابية التي غابت عن الساحة منذ زمن بعيد. ولعل اهم ما في البيان هو الدعوة الى توحيد مجمل صفوف الشعب الكويتي بلا استثناء، بمن في ذلك المسؤولون واسرة الحكم. وهو موقف ايجابي لم نتعوده من كثير من التجارب السياسية هنا، وحتى في انحاء اخرى من العالم، حيث تتسيد الكراهية وعزل الآخرين وادانتهم. متابعة قراءة خطوة إلى الأمام

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

«برافو» حكومة.. و«لكن»!

يلمس المتابع أن الحكومة الحالية، على الرغم من التحفُّظات والملاحظات التي تسجل عليها أو على بعض الوزراء فيها، فإنها تستحق المدح والإشادة الناقصة لقراراتها وأدائها، أما لماذا تستحق ذلك؟ ولم هي إشادة ناقصة؟ فهذا ما سنوضحه ونجيب عنه في هذه المقالة. متابعة قراءة «برافو» حكومة.. و«لكن»!

احمد الصراف

الكفر بالثقافة والمثقفين

ما ان تضامن العالم مع فرنسا، في ما تعرضت له من عمل إرهابي أوقع 17 قتيلا بين مدني وعسكري، من خلال مشاركة خمسين من قادته في مسيرة شكلت ظاهرة عالمية غير مسبوقة، حتى تعالت أصوات عدد من الاصدقاء «العقلاء»، ومن المثقفين والليبراليين، مستنكرين حجم ونوعية ذلك التضامن لسقوط بضعة «قتلى» في الوقت الذي يموت فيه الآلاف عندنا بعمليات مماثلة، من دون أن تفكر دولة في مشاركتنا العزاء. وركز غالبية المحتجين على ما تعرضت له غزة قبل اشهر من عدوان، وكيف تجاهل العالم مأساتها! متابعة قراءة الكفر بالثقافة والمثقفين

حسن العيسى

داعشي صغير في الذات العربية

يمكن أن نعرف الحالة المزرية للفكر المتطرف لدينا من ملاحظة كتابات مواقع التواصل الاجتماعي بعد جريمة داعش الأخيرة بحرق الطيار الأردني حياً، مجمل تلك الردود تتلخص في إدانة فاترة للجريمة إلا أنها تتحفظ وتذكر القارئ بجرائم الأنظمة العربية، سواء في سورية أو في مصر أو غيرهما، فهنا يعيد الفكر التبريري إنتاج نفسه تحت ستار التفسير “العقلاني” بأن جريمة داعش الوحشية يمكن تقبلها لأنها نتيجة طبيعية، إن لم تكن حتمية لوحشية النظام العربي، فماذا يعني عند أصحاب هذا التبرير حرق إنسان حياً طالما هناك مئات وآلاف الأبرياء يحرقون من هذه الأنظمة، عندها تصبح الجرائم الداعشية، وغيرها من جرائم مرعبة تمارسها “المقاومة الجهادية”، حسب جمهور هذا الفكر الإرهابي المتستر بالعقلانية الفارغة، عمليات ثأر مشروعة ويتعين تقبلها ضمناً. متابعة قراءة داعشي صغير في الذات العربية

باسل الجاسر

الكساسبة سيكون سبب إنهاء داعش

مؤسف أن يكون بيننا ككويتيين وبين عموم المسلمين من يعتبر تنظيم داعش الارهابي فصيلا اسلاميا، ويتحول الاسف ليصبح حزنا وأسى عندما يعتبره البعض من السنة .

فهذا التنظيم المسمى داعش لا يمت للإسلام ولا المسلمين بأي صلة، فما يقومون به من اعمال هي على طرفي نقيض مع الاسلام والدعوة المحمدية التي تدعو للرحمة والعفو عند المقدرة والتي جاءت لتتمم مكارم الاخلاق.. فما يقوم به هذا التنظيم الذي من يرفع راية الإسلام، هي أفعال لا يجرؤ على القيام بها عتاة المجرمين الذين باعوا انفسهم للشيطان الرجيم.. فبعد ان استنكر خلق الله كافة ذبحهم للأسرى وقتلهم لنساء وأطفال المخالفين وهي أفعال لم يقم بمثلها رسولنا صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الميامين ولم يقم به أي من التابعين بل لم نر لها مثيلا في التاريخ الإسلامي، فجاءنا بالأمس داعش الشيطان بفعل يستحي من فعله أعتى المجرمين عندما قتلوا الأسير الطيار معاذ الكساسبة بهذه الطريقة الوحشية الجبانة التي يعف عن القيام بها مسلم مع كل ذي روح ناهيك عن الإنسان الذي كرمه الخالق عز وجل مهما كان دينه أو عرقه.. والحقيقة أنهم بهذا الفعل الدنيء لم يزيدوا الشهيد الكساسبة إلا أجرا من الله ودعاء له وتعاطفا معه ومع أسرته من كل إنسان سواء مسلم او مسيحي او حتى بوذي. متابعة قراءة الكساسبة سيكون سبب إنهاء داعش