جميع الأطراف تشعر بأن تحرّكات سمو الأمير هي لمصلحة دولهم وشعوبهم.
يأتي تحرّك سمو الأمير لمحاولة حل الخلافات الخليجية التي أدت إلى سحب سفراء المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والامارات العربية المتحدة من قطر، ويأتي حرص سيد الدبلوماسية على حل هذه الخلافات بين الأشقاء الخليجيين لإيمانه بأن ما يجمع دول المجلس أكثر بكثير مما يفرقها، خاصة أن أبناء دول مجلس التعاون يتطلعون الى قرارات توحّ.د شعوب هذه المنطقة، وليس الى خلافات تضع الحواجز بينهم.
وهذه التحركات ليست بجديدة على سيد الدبلوماسية، فجميعنا نستذكر الوساطة التي حل بموجبها الخلاف العماني ـــ الإماراتي في الاعوام السابقة.
ومن يتابع ردود الأفعال على هذه التحركات الدبلوماسية فسيجد أن كثيرين من أبناء دول المجلس يعوّلون على حكمة سمو الأمير، نظراً الى خبرته في مجال دبلوماسية الوساطات منذ أن كان وزيراً للخارجية. متابعة قراءة الخلافات الخليجية وسيد الدبلوماسية