د. حسن عبدالله جوهر

أوباما الطائفي!

الرئيس الأميركي باراك أوباما يقول بالحرف الواحد “إن الخطر الأكبر الذي تواجهه الدول الخليجية العربية السنيّة هو تحديات داخلية وليس خطر التعرض لهجوم إيراني”، ويزيد على وجه التحديد السبب إلى “وجود مواطنين يشعرون بالغربة وشبان غير راضين وشبه عاطلين عن العمل، وأيديولوجية هدامة وإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم”!

متابعة قراءة أوباما الطائفي!

علي محمود خاجه

صوت واحد!!

أستغرب كثيراً من مدى السذاجة لدى بعض نواب مجلس الأمة، فمهما علت درجاتهم العلمية أو خبراتهم الحياتية فإنهم في بعض الأحيان يقدمون اقتراحات ويقرون تشريعات غريبة، وهو أمر غير مرتبط بمجلس بعينه بل يمتد إلى جميع مجالس الأمة. فقد أقدم بعض نواب هذا المجلس على تقديم اقتراح بقانون للاتحادات الطلابية، ومن هؤلاء النواب من يفترض أنهم يفقهون في العمل الطلابي وآلية عمله، وأقصد هنا النائب خليل عبدالله والنائب يوسف الزلزلة. واقتراحهم مليء بالمثالب الدستورية كمنع الطلبة من الحق الدستوري بالتقاضي، وكذلك يفتقد للمنطقية، فهو يحدد سن العضوية بـ٢١ سنة ومدتها ٣ سنوات، بمعنى أن الطالب سيقضي ثلثي مدة عضويته وهو متخرج من الجامعة أصلا. وغير ذلك من أخطاء مضحكة بالقانون المقترح. إلا أن المحور الأساسي للقانون هو تطبيق نظام الصوت الواحد، وهو ما يهدف إليه مقدمو الاقتراح حسب تصريحاتهم، وأنا لا أفهم كيف لتجربة انتخابية (الصوت الواحد) لم يحن الوقت بعد لتقييمها أن تعمم، وإن كان المثال الواضح لها، وأقصد هنا الجمعيات التعاونية، لم يحقق أي نجاح إلى الآن، أما مثال مجلس الأمة فلا يمكن تقييمه في ظل عدم مشاركة عدد من التيارات السياسية. لن أخوض في مسببات تحويل الانتخابات الطلابية للصوت الواحد، ولا في "تبرمج" بعض النواب على أن الصوت الواحد هو الحل لكل مشاكلنا، بل سأتطرق للحالة التي سيُصبِح عليها الوضع الطلابي إن أُقر هذا النظام. حيث سيتعين على المرشح وحيداً أن يقدم نفسه لعشرين ألف طالب في غضون أسبوعين من بدء الدراسة، وأن يجول في أكثر من تسع كليات لا يعرف طلبتها في هذين الأسبوعين، وأن يتحمل تكاليف طباعة مختلف أشكال الإعلانات بمفرده، وإن سلمنا بأن هناك من سيسانده من زملاء الدراسة فإن هذا الأمر سيظلم طلبة الكليات الصغيرة من حيث عدد الطلبة الذين لن يمكنهم إيصال مرشحيهم، وإن أجمع طلبة الكلية عليهم. أما من ناحية الناخبين فلن يتمكنوا من معرفة الأكفأ، وإن سعوا إلى الاستماع لكل المرشحين، وحتى إن اختاروا المرشح الأكفأ فلن يكون هناك مجال لمعرفة الأكفأ بعده لعدم وجود قائمة تسير على خط واضح تتيح لهم اختيار المنهج الذي يريدون. بالمحصلة الصوت الواحد سيؤثر في المرشحين دراسيا، خصوصا أنهم سيسعون إلى إيصال صوتهم المنفرد لعشرين ألف طالب، ولن يتمكنوا من ذلك، أما الناخبون فسيتمترسون خلف انتماءاتهم القبلية والطائفية رغما عنهم لصعوبة معرفة المرشح الأنسب، وستكون النتيجة طائفية وقبلية أكبر. ضمن نطاق التغطية : للأعزاء الطلبة استمروا في حراككم الرافض لهذا القانون الساذج الهزيل إلى أن يسقط هذا المقترح.

د.علي يوسف السند

هشاشة أوضاعنا الداخلية

«إن المصائب يَجْمعنَ المصابينا» شطر بيت لأحمد شوقي يعبر عما هو ثابت ومستقر بين الناس. فمن المعروف أنه في ظل المصائب والظروف الاستثنائية تتوحد الجبهة الداخلية، ويتناسى الناس خلافاتهم، أو يؤجلونها بعض الوقت، إلى أن تستقر الأمور، لكن الأحداث الأخيرة التي عصفت بعالمنا منذ بداية الربيع العربي وإلى يومنا هذا، والتي ألقت بظلالها علينا في الكويت من خلال محطتها الأخيرة في الحرب على الحوثيين، كشفت عن حالة من الهشاشة المجتمعية، والقابلية المفرطة للانقسام الحاد عند أي أزمة، فما أن يستجد أمر حتى ينقسم الناس إلى «فسطاطين»، ويأخذ كل طرف موقعه، ويرسل كل فسطاط إلى الآخر رسائل الإقصاء والتخوين والتهم المعلبة، وتسجيل النقاط على الخصوم، ويتم ذلك بشكل آلي من دون حاجة إلى التفكير في مجريات الأحداث، أو محتوى الخطاب، وعواقبه على البلاد والعباد! متابعة قراءة هشاشة أوضاعنا الداخلية

د. شفيق ناظم الغبرا

حرب اليمن يمكن أن تكون مدخلاً لحل سياسي

تمثل المفاجآت وتيرة الوضع في البلدان العربية، فالتحولات في ظل حدة الزوايا والانحدارات تأخذنا معها في رحلة اكتشاف مليئة بالمصاعب. وضعنا أشبه بمن ركب أمواجاً وسط الحرب العالمية الثانية: حرب تلد أخرى، وانهيار في دولة يقود إلى أخرى، وجزء من الإقليم تتمدد نزاعاته إلى جزء آخر. لهذا فالمشهد العربي كما الخليجي مفتوح على الاحتمالات والسيناريوات. وفي الأسبوعين الأخيرين تحولت دول الخليج العربي بقيادة سعودية نحو الهجوم الإستراتيجي في اليمن. وهذا يعكس مواجهة السياسة الخليجية وعلى الأخص السعودية ووعيها لحجم التحديات المحيطة بها. فالمشهد اليمني كان قد سقط قبل ذلك بشهور في صراع أهلي وفي حركة تحالفات وضعت الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مقعد الاستحواذ على حساب الحكومة اليمنية الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي.
متابعة قراءة حرب اليمن يمكن أن تكون مدخلاً لحل سياسي

عبدالرضا قمبر

نظرية الباب المفتوح

في 4 أبريل 2009 وبحضور الرئيس الأميركي أوباما قمة حلف »الناتو« والتي تعتبر أهم قمة للحلف في تلك المرحلة في تحديد وتشكيل الخارطة الجديدة للشرق الأوسط والاخطار المتوقعة في تهديد مصالحهم في تلك المنطقة، تحدث اوباما في القمة، وقال: نحن امامنا صراع طويل في الشرق الاوسط، وبؤر توتر واخطار جديدة ستظهر امامنا لتعرقل ما نتمناه لانفسنا ولعالمنا ولم نعد نستطيع المواجهة دون الحلف امام هذا الخطر.
واشار اوباما الى الشرق الأوسط وافريقيا وان هذه المنطقة حافلة بالمؤامرات والارهاب وهي حاوية تلك الاخطار التي تهددنا جميعا، ويجب ان يجول حلف الناتو من روسيا شرقا الى البحر الابيض »جنوبا« وبالفعل تم تشكيل لجنة لاعادة رسم استراتيجية الناتو وسميت اللجنة بـ»لجنة العقلاء« واستمرت اللجنة 18 شهراً واستمعت الى 1000 خبير الى ان وصلت الى التقرير النهائي وهو.
متابعة قراءة نظرية الباب المفتوح

عبداللطيف الدعيج

الحزب الديموقراطي المطيري

الى كل الاغبياء، والى الحمقى منهم بالذات. مع انني لا اعلم كيف يمكن ان يكون الانسان غبيا واحمق في الوقت ذاته. لكن، سياسياً، صلّ. على النبي فأنت في الكويت. وفي الكويت كل شيء جائز. والى كل من ردد كالببغاوات شعار القائمة الواحدة والفوز النسبي للقوائم. الى كل السذج، وبشكل خاص المنتمون للمنبر الديموقراطي، ها هي قبيلة مطير قد اعلنت عن تأسيس حزبها الخاص. كاملا غير منقوص، باهداف وبرامج ولجنة مركزية ونظام مالي، وشروط ــ وان كانت غير معلنة ــ للعضوية.. تماما كأي حزب رسمي في دولة ديموقراطية مدنية يمارس الصراع الانتخابي ويعمل في السياسة. والى غد لاشهار حزب العوازم، العجمان والرشايدة، وبقية قبائل الكويت، ومعهم بالطبع الحزب الخفي حزب اتحاد الكنادرة والعوضية، وطبعا سيأتي في المقدمة حزب، او اتحاد السنة واتحاد الشيعة. متابعة قراءة الحزب الديموقراطي المطيري

حسن العيسى

أين الغلط في حديث أوباما عنّا؟

العنوان الكبير للقاء الكاتب بـ«نيويورك تايمز»، توماس فريدمان، مع الرئيس أوباما هو «عقيدة أوباما وإيران».
«مبدأ أو عقيدة»، وفق الترجمة العربية لكلمة «دوكترين»، ليست بالجديد في سياسة الولايات المتحدة، فأكثر من رئيس لهذه الدولة منذ بزوغها كدولة عظمى كانت لهم عقائدهم في علاقاتهم الخارجية، من مونرو في القرن التاسع عشر حتى أوباما اليوم.

وجاء الصحافي فريدمان ليقرر معالم هذه العقيدة، التي لا تخرج – في إطارها العام – عن فكر الرؤساء السابقين، والتي تتحدد بالمصلحة القومية الأميركية بالدرجة الأولى كدولة عظمى، مع تحقيق توازن بدرجات مختلفة مع قيم الحرية والعدالة التي قامت عليها الثورة الأميركية. متابعة قراءة أين الغلط في حديث أوباما عنّا؟

محمد الوشيحي

وأخيراً… أخيراً…

اللهم لك الحمد والمنة. أخيراً اقتنعت إحدى المؤسسات الدينية، أو قل إحدى أشهر المؤسسات الدينية وأعرقها، الأزهر، بجدوى المناظرة مع المختلفين عنها، ومقارعة الحجة بالحجة، والفكرة بالفكرة، والتفسير بالتفسير، بدلاً من الاكتفاء بالتكفير، واللعن، والطعن في عقيدة المختلف معها، وشيطنته.

والقصة باختصار، هي ظهور رجل مصري اسمه «إسلام بحيري» في برنامج تلفزيوني، يتحدث فيه عن الدين والفقه والحديث والتفسير، بطريقة مختلفة، ومخالفة، لمنظور الأزهر ونهجه. متابعة قراءة وأخيراً… أخيراً…

إبراهيم المليفي

فخ اليمن

ما كان ممنوعاً ومجرّماً خلال الأسبوعين الماضيين لأي رأي لا يؤيد بشدة حرب عاصفة الحزم في اليمن، سيجد في تقديري ابتداءً من اليوم، أي بعد مرور أسبوعين منذ بداية العمليات العسكرية، منفذاً نحو التحرك بحرية أكبر مما مضى، وهو رأي أو آراء ليست بالضرورة ضد الحرب، لكنها تتناول زوايا غير منظورة وتحذيرات من عواقب لم تكن بالحسبان.

أول هذه الآراء وأسخنها هو خيار التدخل البري في الأراضي اليمنية لحسم المعركة على الأرض والتعجيل بعودة الحياة الطبيعية، لقد تمت مناقشة مخاطر هذا الخيار استنادا إلى التاريخ وإلى الجغرافيا المتجمدة في مكانها منذ آلاف السنين، ولكن بقي رأي مخفيٌّ وهو احتمال تحول موقف اليمنيين وتعاملهم مع قوات التحالف على أنها قوات احتلال حتى لو كانت بدعوة صريحة من الرئيس الشرعي عبد ربه هادي منصور، هذا الرأي مخيف وربما متداول في مراكز اتخاذ القرار العسكري، ولكن القرار السياسي قد يقود العملية لفخ من الممكن تجنبه بتسليح القوات الموالية للشرعية وقلب مواقف القوات النظامية كي يقوموا بتحقيق الهدف على يد أهل البلد. متابعة قراءة فخ اليمن

احمد الصراف

الكوميديا السوداء

الكوميديا السوداء هي عمل كوميدي يختلط فيه الجد بالهزل، ويركز على أمور شديدة السوداوية ومثيرة للجدل، ولكنها تدفع إلى الضحك، وهنا مثالان:

1 – أوقفت مدمرة بريطانية قارب تجديف متهالكاً به أربعة أشخاص، وسأل القبطان ركاب القارب عن هويتهم ووجهتهم، فرد أحدهم قائلاً إنهم مسلمون، وفي طريقهم لغزو إنكلترا! وهنا ضحك القبطان والبحارة من حوله، وسألهم ثانية: أنتم الأربعة فقط، وتودون غزو إنكلترا، أين بقية جيشكم؟ فردوا عليه: نحن آخر أربعة. أما بقية الستة ملايين، فقد سبقونا! متابعة قراءة الكوميديا السوداء