عبدالرضا قمبر

فرعـون الكويـت

يبدوا لنا أننا نعيش بعهد جديد وبزمن مختلف ، أصبح فيه كل ما بني في السابق ينهار تدريجياً ، حتى أن كلمة ” الموس فوق كل الروس ” وهي كلمة وزير التجارة (حامي الديار) ليست إرتجاليه ولكنها حقيقة وهو يعكس واقع يراه الوزير تحت قبة البرلمان وعلى طاولة مجلس الوزراء ! وعلينا أن نعي خطورة تلك التصريحات ونعكسها على واقعنا التعيس !
الكثير من الكتاب أصبحوا يبتعدون عن كتابة الحقائق والواقع ، إما خوفاً من الملاحقة القانونية أو إرضاءً لمعازيبهم ، وبعض الصحف أن لم تكن أغلبهم لا ينشر المقالات التي تشرح للشعب المأساة والفساد والضياع السياسي الذي نمر فيه في زمن الفرعون الجديد الذي إرتكز على مفاصل الدولة من إعلامها وصحفها وقنواتها وإعلامها وبعض مرشحين الأمة ودعمهم مادياً وشراؤهم ! متابعة قراءة فرعـون الكويـت

عبدالرضا قمبر

التاريخ لن يرحم أحداً

فشل “نابليون” في غزو روسيا عام 1812م ، لعدم تحسبه لقسوة الشتاء الروسي الذي أهلك الجيش ، كان عدد الجيش الفرنسي الذي غزا روسيا (600) ألف جندي وفي العودة لم يتبقى منهم سوى (100) ألف فقط !
كرر هذا الخطأ مرة أخرى بعد مئة عام تقريبا الألمان ، عندما غزو الألمان الإتحاد السوفيتي عام 1945 ووصلوا إلى مشارف “موسكو” وفرضوا سيطرتهم على شرق الإتحاد السوفيتي ، وكرر “هتلر” نفس الخطأ الذي إرتكبه “نابليون” عدم تحسبه لفصل الشتاء حتى بدء السوفيت بتكبيد الألمان خسائر هائلة ، وطاردوهم حتى سقوط “برلين” !
متابعة قراءة التاريخ لن يرحم أحداً

عبدالرضا قمبر

البقاء في جلباب القبيلة والطائفة

عندما تحلل الوضع السياسي في بلد مثل الكويت ليس له حضارة موغلة في التاريخ ، تجد جملة حقائق فرضت نفسها على واقعه شئنا أم أبينا! من هذه الحقائق تشتت الحكومة في إنتقاء الأشخاص المناسبين لأداء أدوارهم في مفاصل الدولة ، ومن هؤلاء القادة من كان متعمدا في نهجه هذا -وهم كثر- وآخرون أساءوا من حيث كانوا يريدون الإحسان. وعلى الرغم من تعدد الحكومات التي تعاقبت على هذا البلد، وتنوع قادتها وسياساتهم وأساليب إدارتهم، إلا أن سر القيادة الحكيمة “للحكومة” بقي لغزا قد يبدو للبعض محيرا، إلا أنه في حقيقة الأمر واضح وضوح الشمس ..!
متابعة قراءة البقاء في جلباب القبيلة والطائفة

عبدالرضا قمبر

الله يعينــا

ما قمنا نعرف حقوق المواطن “المريض” المستحق للعلاج للخارج ، إن كان يستحق العلاج من عدمه ، نوابنا الأفاضل إستغلوا حاجة البعض للعلاج لمكاسبهم الإنتخابية ، وإستفادوا من العلاج بالخارج أكثر من إستفادة المواطن المريض لعلاجه ، لم يعد هذا المواطن بحاجة لتطبيق العدالة في هذا الوطن ، فلا نجد العلاج بالداخل ولن تجد من يرسلك للخارج !
بعد أن ضاقت بنا السبل لعلاج الوالدة الغالية بمرض ( الفشل الكلوي ) توجهت للعلاج بالخارج بعد عدة أشهر ، لإنتظار التقارير والإنتهاء من اللجنة الأولى في المستشفى ، ومن ثم التوجه لإدارة العلاج بالخارج لتشكيل لجنة أخرى ، ومن ثم إنتظار الأسبوع القادم بإنتظار النتيجة النهائية ، إلى أن تفاجأت برفض الحالة باللجنة العليا في العلاج بالخارج !
إتصلت على الدكتور المختص للحالة ، وأبلغته برفض الحالة من اللجنة العليا بالعلاج بالخارج “فضحك كثيراً” ، وقال توجه إلى أحد النواب لتتم الموافقة خلال يومين ودون الرجوع إلى اللجنة ! متابعة قراءة الله يعينــا

عبدالرضا قمبر

الحندس

الحندس يعني شديد الظلمة والسواد ، وليلة «الحندس» لا يرى فيها الهلال ، وهي ثلاثة ليالي في الشهر ، وفتنة عمياء “الحندس” كناية عن شدة ظلمة الفتنة وإظلالها للقوم ، فلا يبصر فيها شيء ، فيقعون في حيرة وظلمة شديدة ، فيعرضون عن طريق الحق ويخرجون عن منهج الصواب ، ويتصفون بالظلم والجور والطغيان ، فيعمون ولا يهتدون إلى الحق سبيلا.
قال الإمام «الحسين» عليه السلام .. متابعة قراءة الحندس

عبدالرضا قمبر

الثقافة البرلمانية الجديدة

في الماضي كانوا النواب مثالاً للأخلاق ، وكنا نشتاق إلى رؤيتهم في المحافل ، ونفتخر بالنائب الذي يمثل دائرتنا بكرم أخلاقه وتواضعه .
اليوم ظهرت ثقافة برلمانية جديدة تماماً ومختلفة لا نعرفها ولم نعتد بها في المجالس السابقة ، سباب وشتائم وألقاب وكلمات لا أعرف من أين صدرت لنا ، وبحضور رئيس الوزراء والحكومة وفي بعض الأحيان بوجود سفراء وضيوف وممثلين للدول الشقيقة والصديقة !
رئيس مجلس الأمة مناط به دور أكبر من دوره التشريفي ، وبالدرجة الأولى الحفاظ على القواعد البرلمانية الرئيسية وتطبيق القانون على جميع النواب بلا إستثناء ، ومن أهمها تحذير النائب وتنبيهه إن تجاوز حدود الحديث والإحترام ، ومن ثم حرمانه من الحضور .
متابعة قراءة الثقافة البرلمانية الجديدة

عبدالرضا قمبر

طاش ماطاش

لم يبادر حتى الآن مجلس الوزراء بتعيين متحدث رسمي نيابةً عن الحكومة ليخاطب الشعب مباشرة ويشرح الوضع الإقتصادي للكويت ، وقدرة الحكومة وخطتها في مواجهة هذه المشكلة ، وخطواتها في حال إستمرار سعر البترول على وضعه الحالي ( 19 $ ) للبرميل !
“السكين وصل العظم” و “دولة الرفاه إنتهت” تصريحات غير موفقة وتم الإعتذار عنها لاحقاً ، بسبب جهل أو عدم معرفة بخطورة هذا الكلام ولأن دور الحكومة ليس توجيه النصائح أو تبرير الخوف ، ولكن دورها الرئيسي هو إيجاد الحلول لتجاوز الأزمات والإبتعاد عن التصريحات الصبيانية ، وهل نحن في دولة دستور ، يحترم فيه المواطن ، وتعرف الحكومة حدودها وصلاحياتها وواجباتها إتجاه الشعب ؟ أم في دولة ” طاش ما طاش” كل يدلي بدلوه !
متابعة قراءة طاش ماطاش

عبدالرضا قمبر

ماعندنـا فلـوس

أتضايق إن سمعت كلمة ” تقشف” وما عندنا فلوس ، ومن إجراءات الحكومة لمواجهة هذه المشكلة والمصيبة التي حلت علينا ، والمواطن المسكين اللي إعتمد على هذة الحكومة لضمان الإستقرار الإقتصادي أمام الطفرة المالية السابقة ، لا يعرف ما هي الإجراءات التي إتخذتها الحكومة لحمايته من هذا اليوم !
رئيس الحكومة يطالب أعضاء الحكومة بالتقشف ، ومن ثم أعضاء الحكومة يطالبون الوكلاء والوكلاء يطالبون الموظف الفقير بالتقشف .. وهكذا !
متابعة قراءة ماعندنـا فلـوس

عبدالرضا قمبر

رجـاءً لا تقـرأ

رجاءً لا تقرأ هذه المقالة ، إن كنت ممن نراهم ونسمعهم في كل ديوان ومحفل ، بكل بساطة سأقول ، وبعد تجربة مريرة سمعتها ورأيتها بين أبناء وطني .
نعرف التركيبة السكانية للكويت جيداً ولسنا بحاجة لمن يرشدنا عليه ، هناك من القبائل الذين رحلوا من الجزيرة العربية بحثاً عن العيش الكريم ولجأوا إلى هذه الأرض ، وهناك من العجم والشيعة الذين أتوا من الشرق للبحث أيضاً عن الأمن والأمان والعيشة الكريمة ، والبعض من الشمال ، الجارة العراق أتوا لنفس الغرض ، وبعد ما أعطت الحرية لهم والديمقراطية ، بالإضافة للخير والأمان والعيش الكريم ، تغيرت الأحوال ، وبدأ الحنين للأصل ، عند البعض !
متابعة قراءة رجـاءً لا تقـرأ

عبدالرضا قمبر

أين الخـــلاق ؟

الورقة التي لم تسقط في فصل الخريف :
“خائنه” في عيون أخواتها ، “وفية” في عيون الشجرة ، “متمردة” في عيون الفصول ، فالكل يرى الموقف من زاويته !
فلا تحاول إرضاء الجميع ، لأنه لا بد من “منتقد” ، وكن كما أنت ، أسلك الطريق الصحيح بعيداً عن نظرة الآخر ، فإرضاء الناس غاية لا تدرك .
كان ” الكرخي ” : من عباد بغداد جالساً على شاطيء نهر دجلة ببغداد يحدث أصحابه ، فمر بهم بعض الفتيان يركبون زورقاً ويضربون الملاهي ويشربون .. متابعة قراءة أين الخـــلاق ؟