تقول الحكمة الأزلية القديمة: يقلق المستقبل المرأة الى أن تقترن برجل، وبعدها يتوقف القلق لديها. ولا يشغل المستقبل الرجل ولا يقلقه الى أن يقترن بامرأة، وهنا يبدأ القلق لديه!
***
1 – الزوجة لزوجها: ما الذي تفعله؟ الزوج: لا شيء.
الزوجة: لا شيء! انك مشغول منذ ساعة في قراءة وثيقة زواجنا.
الزوج: انني ابحث فيها عن تاريخ الانتهاء.
2 – الزوجة: هل ترغب في تناول العشاء؟ الزوج: بالتأكيد، ما هي الخيارات المتوافرة لديك؟ الزوجة: نعم أو لا!
3 – الفتاة لخطيبها: عندما نتزوج أود مشاركتك في كل مشاكلك وهمومك ومتاعبك، وأن أخفف وطئها عليك. الزوج: ولكن يا عزيزتي ليس لدي مشاكل ولا هموم ولا متاعب! الخطيبة: بعد أن نتزوج سيكون لديك الكثير منها.
4 – الزوج للزوجة: يا حبيبتي هل كنت ستتزوجينني لو لم يترك لي أبي تلك الثروة الكبيرة؟ الزوجة: نعم كنت سأتزوجك بصرف النظر عمن كان سيترك لك تلك الثروة الكبيرة.
5 – نظرت الزوجة لنفسها في المرآة وقالت لزوجها: ما الذي يجذبك أكثر يا عزيزي، جمال وجهي أم روعة جسدي؟ ألقى الزوج نظرة متفحصة عليها وقال بهدوء: تجذبني روح الدعابة لديك.
6 – عندما كان الزوج مشغولا بقراءة جريدته تلقى ضربة مفاجئة بمقلاة على رأسه من زوجته، وعندما سألها عن السبب قالت: لقد وجدت قصاصة ورق في جيب بنطالك دوّن عليها اسم «جيني»! فقال الزوج من دون تردد: انه اسم الفرس التي راهنت عليها في الأسبوع الماضي، عندما كنت في ميدان سباق الخيل! فاعتذرت له الزوجة وقبلته. وبعد ثلاثة أيام وعندما كان الزوج مشغولا بمشاهدة التلفزيون تلقى ضربة أقوى من الأولى، وعندما سألها عن السبب قالت: لقد اتصلت الفرس «جيني»، التي سبق وان راهنت عليها، تسأل عنك!
***
• ملاحظة: في مقال الثلاثاء «أيها المتشددون المتخلفون.. شكرا لكم» أوردت في الفقرة الأولى منه نصا عن مقال للزميل ساجد العبدلي، وتبين أنه نص قديم ولا علاقة له بالضرورة بالأحداث الحالية، ولذا اقتضى التنويه.
(*) من قراءاتي
أحمد الصراف