غنيم الزعبي

ثغرة خطيرة في مقابلات «النفط»

يحكي لي أحد الأصدقاء الذين تخرجوا في إحدى جامعات الدول العربية أنهم كانوا يأخذون الامتحانات النهائية فوق سطح إحدى العمارات المتهالكة وكان المشرفون على الامتحان لا يقصرون في مساعدتهم، وهم لا يخشون الفضيحة فقد اختاروا هذا المكان حصريا للطلبة الخليجيين دون غيرهم.

كما ذكر لي أيضا أحد الأصدقاء قصة غريبة في نفس هذا الموضوع عن التسهيلات الحصرية التي يلقاها الطلبة الخليجيون في جامعات بعض الدول العربية فيقول: ذهبت لزيارة أحد أبناء عمومتي الذي يدرس هناك وحين دخلت شقته شاهدت أحد أغرب المناظر في حياتي، شاهدت ابن عمي ورفيق سكنه الذي يدرس ايضا معه في نفس التخصص ونفس الجامعة وهما يدخنان الشيشة ووقف أمامهما شاب من أهل ذلك البلد في منتصف العشرينيات على قدميه وهو يشرح لهما بعض المسائل ويشدد على أنها ستأتي في الامتحان بالتأكيد.  متابعة قراءة ثغرة خطيرة في مقابلات «النفط»

فضيلة الجفال

عدوى الاستقطاب السياسي

قبل نحو ثمانية أعوام، كانت بداية التعرف إلى وسائل “السوشيال ميديا” الجديدة. كانت هناك حالة من التناغم بين الناس في مختلف البلدان في العالم، ومن بين ذلك الشرق الأوسط. حتى إن الأحاديث وإن تنوعت بين السياسة والإعلام والاقتصاد، إلا أنها تنتهي بين النخب للحديث عن يومياتنا الطبيعية. لم تكن حالة التشنج واضحة بين الناس. كانت الاختلافات أقل تعقيدا. وأذكر أنني كتبت يومها عن تعرضي للإنفلونزا، في الوقت ذاته غرد الزميل محمد الرطيان عن الأمر ذاته. يومها كتب جمال خاشقجي تغريدة طريفة عن أخته، التي لم تكن تعرف بـ “تويتر” حينها، فردت عليه حين قال عن مرض الزملاء ومرضه بالإنفلونزا بجملة تشبه: ابتعد عن مصادر العدوى. من مر بهذه المرحلة منا، يدرك الآن الفروق جيدا في مدى تصاعد مستوى الانقسام الفكري والاستقطاب السياسي والأيديولوجي الذي تمر به المجتمعات والمنطقة أجمع. أذكر خاشقجي لأنه أحد رموز المرحلة وحالة الاستقطاب هذه. متابعة قراءة عدوى الاستقطاب السياسي

د. حسن عبدالله جوهر

بلد على حافة الإفلاس!

التصريحات الأخيرة على الصعيد الحكومي وكذلك النيابي بأن البلد مقبل على حافة الإفلاس خلال السنوات العشر القادمة لا تأتي من فراغ، وقد تكون لها دلالات حقيقية مؤلمة، وبالتأكيد تبعات سياسية وأمنية خطيرة، وبمعادلة بسيطة فإن الموارد المالية للدولة ستبقى وفق معدلاتها الراهنة المعتمدة على تصدير 2.5 مليون برميل من النفط يومياً، أي ما يعادل 50 مليار دولار سنوياً تقريباً، في حين يتوقع أن يصل حجم السكان إلى نحو 5.5 ملايين نسمة، 40% منهم من المواطنين. متابعة قراءة بلد على حافة الإفلاس!

د.علي يوسف السند

الرأي العام.. والسخط المتزايد!

غالبا ما تملك الحكومات الديموقراطية حسا عاليا لحالة الرضا أو السخط الشعبي من أدائها، وتكون لديها أجهزة بالغة الدقة والموضوعية لقياس ذلك، حتى تضمن استمرار الثقة بها، وتحافظ على موقعها في إدارة شؤون البلاد، وإلا فإنها ستكون مهددة بالسقوط في أي استحقاق انتخابي.
هذا الإحساس يتشكل لدى الحكومات التي تأتي من رحم الإرادة الشعبية، وليست التي يُعين أعضاؤها وفق محاصصة قبلية وعائلية وطائفية، والتي سيكون دورها بطبيعة الحال هو ترسيخ ذلك الواقع السيئ الذي تلعب على تناقضاته، وليس بالضرورة لرعاية المصلحة العامة للبلاد. متابعة قراءة الرأي العام.. والسخط المتزايد!

كامل عبدالله الحرمي

النفط.. وغياب الأرضية المشتركة!

هذا هو السبب الأساسي لعدم الوصول الى اتفاق في اجتماع قطر في فبراير الماضي، وسيتكرر الموقف نفسه كذلك على هامش اجتماع أوبك في سبتمبر في الجزائر.
والدول الرئيسية المهمة في استتباب وتعزير سعر النفط وتثبيت الانتاج هي المملكة العربية السعودية وروسيا وايران. على الرغم من ان روسيا ليست عضوة في المنظمة النفطية (اوبك) فانها اكبر دولة منتجة للنفط في العالم وتكون المستفيدة الأولى من اي تثبيت للانتاج واستقرار في سعر البرميل. وتشارك دائماً كمراقب ولا تلتزم بتثبيت أو بخفض الانتاج. لكن مع الأزمة الراهنة من التخمة النفطية وتهديد «بعبع» النفط الصخري في اي ارتفاع للبرميل ترى المملكة العربية السعودية ضرورة التزام جميع الدول النفطية من داخل أوبك ومن خارجها، مثلاً روسيا، التزاما مطلقاً بالتثبيت. متابعة قراءة النفط.. وغياب الأرضية المشتركة!