في البدء التهنئة القلبية للصديق الإعلامي سعود السبيعي ولأختنا الفاضلة فجر السعيد على زواجهما الميمون، وعقبال مائة سنة من الحياة الرغدة والسعيدة، وشهر عسل هانئ بعيد عن مطابخ الإعلام والأخبار.
مقال اليوم هو خلاصة ترجمة لخبرين صحيين قام بهما الزميلان فهد الاحمدي ود.عبدالله الفايز حول بعض الامور التي تستحق الالتفات لها حتى يمكن لنا الحفاظ على الصحة الجيدة لأطول فترة ممكنة من حياتنا بعيدين عن الأمراض التي لا يشعر بوطأتها إلا من يكابدها.
المعلومة الاولى وردت في مجلة «الريدرزدايجست» الشهيرة حول أفضل 20 طعاما صحيا يجب ألا تخلو منها وجبتك اليومية وهي بالتسلسل حسب ما أورده الاحمدي: الافكادو ثم البقوليات كالفاصوليا والفول ثم التوت والبروكولي والجزر والشوكولاتة السوداء والثوم والجزر الحلو والبذور والحليب خالي الدسم الذي يعتبر غذاء متكاملا لانسان.
بعد ذلك تأتي المكسرات التي تخفض مستويات الكوليسترول، والشوفان وزيت الزيتون وعصير العنب الأحمر وسمك السالمون لمحتواه العالي أوميغا 3، تتلوه فول الصويا والفاصوليا الخضراء والسبانخ والشاي والقمح الكامل أو الأسمر، وفي المركز العشرين الروب أو اللبن الزبادي.
الدراسة الثانية كما ذكرها د.الفايز تظهر ان هناك قاتلا خفيا يختبئ في منازلنا وهو البكتيريا والجراثيم السامة، وخطورتها انها تضعف مقاومة الجسم بشكل كبير وتجعله عرضة للأمراض الخطيرة، وتتواجد البكتيريا في الثلاجات والافران وحول الاطقم الصحية في المرافق العامة، لذا ينصح خبراء الدراسة بتغيير السليكون في البيت كل 6 أشهر لمنع تكاثر تلك المخلوقات الضارة.
ومما أتى في تلك الدراسة أن «الدوش» القوي وما يخرج منه من مياه مضغوطة هو أحد مصادر الخطر الكبرى كونه يدفع بالبكتيريا المتراكمة في أنابيب المياه الى رأس وجسد الانسان، ومن أعراض الإصابة الدائمة بتلك البكتيريا والجراثيم تفشي أمراض الصدر والسعال الجاف وضيق النفس والشعور بالتعب، كما ينصح بالتنظيف الدوري لفلاتر الهواء والمياه ومجرى هواء التكييف وإخراج الملابس المخزنة لفترة طويلة قبل أن تمتلئ بالعفن والجراثيم.
آخر محطة:
(1) بسبب الخوف من انفلونزا الخنازير، اعتنى الناس بصحتهم وتنظيف أيديهم، مما أدى الى نتائج مذهلة في خفض عدد الاصابات بالانفلونزا العادية والامراض العامة، لذا فلنبق تلك العادات الصحية الجيدة.
(2) اللغط الدائر حول وفاة المرحوم فيصل الحسيني يجب أن يتوقف، فمن لديه شك في موته أو حتى موت عرفات بالسم أو غيره فله أن يطلب تشريح الجثتين، فإذا ما اتضح ان الحسيني مات ميتة طبيعية أغلق الملف ووجب توقف اللغو المسيء للكويت، وان كان الأمر غير ذلك، فمعروف ان جناحه كانت تحرسه الشرطة الكويتية ورجال أمن الفندق، ومن ثم يصبح المجال الوحيد لإيذائه هو من مرافقيه ممن كانوا يسكنون الجناح الملاصق له والمرتبط معه بممر داخلي «يعني.. لا من شاف ولا من دري»!