سامي النصف

ماذا لو رفع الأقباط الإنجيل؟!

شهدت أمس في القاهرة «جمعة المصاحف» التي أعطت كل فصيل سياسي حجمه الحقيقي، فعندما دعت القوى الوطنية الشعب إلى التظاهر إبان عهد الرئيس مرسي في 30/6 استجاب لها ما يقارب 33 مليون مصري ارتجت الأرض تحت اقدامهم، في المقابل عندما دعت بعض القوى لتظاهرة 28/11 لم تستجب لها إلا اعداد قليلة لا تمثل شيئا بالنسبة للتعداد المصري.
متابعة قراءة ماذا لو رفع الأقباط الإنجيل؟!

سعيد محمد سعيد

المعارضة… «المجرمة»!

 

من باب الطرافة، كنا نرى ونحن صغاراً، الكثير من آبائنا يرتدون الوزار (الإزار) وربما المنشفة (الفوطة) في بعض الأحيان، وقتما يقضون مشواراً بسيطاً كإيصال العيال إلى المدارس أو الذهاب إلى الخباز أو «دكان السمبوسة» القريب. لكن هذه المشاهد بدأت تتلاشى في المجتمع، فلا أحد يرغب في أن يظهر أمام الناس في تلك الصورة غير اللائقة… لكن العمال الوافدين يفعلون.

بلغ الأمر إلى أن أحد الجيران تعرض، بسبب استمرار ارتدائه لذلك الإزار في (الرايحة والياية)، للكثير من الاتهامات والقيل والقال. فمن قائل أنه سكران (وما عنده حواس علشان جديه يطلع بـ «وزاره»)، ومن قائل أنه (أسود وجه لابد من تأديبه وإيقافه عند حده)، ومن زاد وقال: «لو يخاف على عرضه ويستحي على وجهه لما ذهب وأتى بهذا الـ «وزار»! ولا أدري إن كان التلفزيون والإذاعة وبعض الخطباء هاجموه أم لا، لكن كل ما أعرفه أن الرجل يتعرض للإتهامات بلا دليل.

في بلادنا، حالنا حال الكثير من الدول العربية والإسلامية والصديقة والعدوة، والنامية والنائمة، تصبح المعارضة في أكبر خانات الخيانة.

وبالتالي، فهي ترتكب جريمة عظمى! ولابد من ملاحقتها بهذا الوصف –أي الخونة… المعارضة المجرمة- من خلال بعض كتاب الصحف المعدودين، وعبر وسائل الإعلام الإلكتروني التي لا عد لها، ومن خلال خطب بعض الخطباء، لكن أبداً، لا يمكن ملاحقتها قضائياً! فأعجب العجب، أن تتكدس الاتهامات تلو الاتهامات على المعارضة البحرينية بتهم جبارة، ويتغنى كتاب الصحف ومن لف لفهم بتلك الاتهامات، فيترسخ الاتهام بأنها فعلاً مجرمة، لكن لا دليل على إجرامها!

لنكن صريحين، هناك حالة من الصدام السياسي العنيف بين الحكومة والمعارضة ممثلة في جمعية الوفاق وحليفاتها من الجمعيات، وهذا الصدام لم ينشأ بعد 14 فبراير 2011، بل أبعد وأبعد من ذلك، فالمعارضة تعتبر دورها الوطني امتداداً لحركات النضال منذ عشرينيات القرن الماضي، والحكومة تعتبرها عدواً لدوداً يتآمر مع الخارج وينفذ أجندات خارجية. وبين هذا وذاك، أفرزت الانتخابات الأخيرة المزيد من الاحتقان ليدخل ذلك الصدام مرحلة جديدة نتمنى ألا تكون شديدة على الجانبين، وإلا فإن كل المؤشرات والظروف الإقليمية المحيطة تؤكّد على أن الخروج من الأزمة السياسية يتطلب تفهماً حقيقياً لمنشأ وأسباب ودوافع الأزمة وكيفية وضع الحلول لها، وإن كان لابد… فإن كلمة «حوار» المملة المثيرة للإحباط، يلزم أن توضع في نصابها الصحيح.

ولعلني أتساءل كما يتساءل الكثير من المواطنين الذين أصابتهم الحيرة بسبب استمرار التأزيم: «هل يمكن التحاور مع المعارضة (الموصوفة مسبقاً بأنها مجرمة)؟ وإذا كانت السلطة تريد الخروج من الأزمة وفق منظور لا يقوم على التمييز والطائفية والاستهداف والاتهامات الممجوجة الفارغة لمكون رئيس في البلد بانتمائه إلى إيران وغير إيران، فهل تملك القدرة التامة لتجاوز مفرزات السنوات الماضية؟ وهل لديها القابلية لإخراس الإعلام المؤجج والكتاب (هواتف العملة) وإنتاج إعلام وطني؟ هل أجهزة الدولة التي لايزال تتصدرها الرؤوس المعروفة بالطائفية والتمييز والتمصلح ستبقى مكانها؟ هل يمكن أن تدخل الممارسة الديمقراطية مساراً حقيقياً يقوم على تمثيل الشعب كمصدر للسلطات؟

حسناً، من محور «العدالة والمساواة بين البحرينيين دون تمييز»، تحدث الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان لصحيفة «القبس» الكويتية يوم الأحد (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، ومن بين ما تناوله الحديث الصحافي أن «أبواب المعارضة دائماً مفتوحة لإيجاد حل توافقي مع الحكومة ينقلها من حالة الاستفراد التي تعيشها في الوقت الحالي من خلال تحكم طرف واحد في إدارة شئون البلد وتهميش بقية الشعب»، وأن القوى المعارضة ستبقى منفتحة على أية محاولات حقيقية لإيجاد توافق سياسي مع الحكومة.

وفي اليوم ذاته، والصحيفة ذاتها، تحدثت وزيرة شئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب في حديث قصير أيضاً، عن أن «أبواب الحوار مستمرة مع المعارضة ومازالت مفتوحة، وأن الجهود كانت متواصلة على مدى أربع سنوات، بهدف الوصول إلى تصالحات مع المعارضة. وإذا كان هناك حوار، فليكن توافقياً، وأن نتفق ونتوافق على مطالبنا معاً». (انتهى الاقتباس).

بالطبع، لا أدري إن كانت مفردة «المعارضة» المذكورة أعلاه تعني (المعارضة البحرينية وهي الوفاق والجمعيات الوطنية الخمس)، وإذا كانت كذلك؟ فما العمل مع الاتهامات التي جعلت من المعارضة الوطنية مجرماً عتيداً متآمراً خائناً على لسان صحف وكتاب ووسائل تواصل ومواقع الكترونية؟ ولماذا التحاور مع طرف مجرم أصلاً؟

ووسط كل ذلك، ليس أمام السلطة والمعارضة إلا منهج الحوار على أن يكون حقيقياً ليكون قادراً على إخراج البلد من أزمتها، وليس لتقطيع الوقت والضحك على الذقون، فلسنا في مرحلة تحتاج إلى الأهازيج والأغاني الوطنية وخطاب الفتنة والطائفية… ولا نحتاج إطلاقاً لاستمرار تهريج المتاجرين بالوطن.

جمال خاشقجي

دائرة الهلاك… إما «داعش» وإما الاستبداد!

هل يمكن التعايش مع ما يسمى تنظيم «الدولة الإسلامية»، والتعامل معها وتبادل مبعوثين وتطوير علاقات طبيعية معها؟ حتى لو كان هناك من هو مستعد لذلك بيننا، فإن «داعش» ترفض ذلك وبشدة، إنها ترفض كل ما حولها من أنظمة دولية وحدود وقوانين. العلاقة بينها وبين غيرها علاقة حرب لا تتوقف إلا بانتصار ما تعتقد أنه إسلامها الصحيح.

إنها فكرة خام، ترفض القانون الدولي الذي يحكم علاقات العالم بعضه ببعض، اقتصاداً كان أم سياسة، ناهيك عن الاتفاقات التي تنظّم حقوق الإنسان وحرية المعتقد، فهذه وما حولها من المكتسبات الحضارية الإنسانية التي قَبِلها فقهاء المسلمين المعاصرين خلال أعوام النهضة «النسبية» أوائل القرن الماضي، تراها «كفراً خالصاً وردة ما بعدها ردة». إنها تعيدنا – المسلمين – إلى ما قبل المربع صفر، فترفض حتى ما انتهى إليه فقهاء المسلمين الأوائل في ضبط العلاقة مع الآخر مسلماً كان أم كافراً، وتنتقي من فقههم ما يقسّم العالم إلى فسطاطين لا ثالث بينهما، فسطاط كفر وفسطاط إيمان. متابعة قراءة دائرة الهلاك… إما «داعش» وإما الاستبداد!

د.فيصل المناور

تاريخ الكويت «صراع على الثروة والسلطة .. بأقلام شبابية»!

صدر كتاب مؤخراً عن دار مسعى للنشر والتوزيع، يحمل عنوان «الكويت .. جدلية الصراع الثروة»، يحكي هذا الكتاب تاريخ الكويت السياسي والاقتصادي بمنهجية نقدية، مركزاً على ثلاثة مراحل مختلفة في تاريخ الكويت «بدأت بفترة حكم الشيخ مبارك الكبير، مروراً بفترة حكم الشيخ أحمد الجابر، وصولاً لفترة حكم الشيخ عبدالله السالم».. لم نألفها من قبل، فجميع المصادر التاريخية التي كانت تكتب من قبل تركز على الأحداث دون الدخول في تفاصيلها ونقدها وتحليلها تحليلاً رصيناً منضبطاً، مما جعلها -بوجهة نظري الشخصية- تفتقد موضوعيتها أو هي عبارة عن سرد تاريخي لا يضيف للقارئ فهم أعمق لتلك الأحداث، لقد قام د. أحمد عقلة العنزي- وهو بالمناسبة حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس السوربون الفرنسية العريقة- بمحاولة جريئة لاقتحام التاريخ بمنهجية أو أسلوب علمي منضبط، لكي يزيل الغشاوة التي دوماً ما كانت تحيط بأعيوننا وأبصارنا. متابعة قراءة تاريخ الكويت «صراع على الثروة والسلطة .. بأقلام شبابية»!

سعد المعطش

ثقة الرجال

لدي إيمان تام بالعنصر الكويتي سواء كان من الرجال أو النساء، وأعرف أن غالبيتهم يعشقون الكويت ولا يقبلون بأن تمس بسوء، وحتى أكون منصفا مع قناعتي ومعكم فإنني قلت «غالبيتهم» ولم أقل الجميع، فحتما لغة التعميم هي لغة الأغبياء، ومن المؤكد أن لكل قاعدة شواذ كفانا الله شرهم وشر خططهم ونواياهم الخبيثة.

وأحمد الله أن إيماني بهم يزداد كل يوم من خلال أعمال كثيرة يقومون بها، ونتائج تلك الأعمال دائما ما تكون إنجازات لا ينكرها ويتجاهلها إلا الحاقدون الذين لم يستطيعوا تذوق طعم النجاح، لذلك تجدهم يحاولون تجاهل نجاح الآخرين. متابعة قراءة ثقة الرجال

سامي النصف

جمعة الدماء وتضحيات اللواء!

غدا الجمعة 28/ 11/ 2014 هو يوم «الخوارج الجدد»، حيث سترفع المصاحف لا لأجل الخير والسلام والمحبة بين أبناء الشعب المصري، بل لأجل الفتنة وإسالة الدماء ونشر الفوضى، حيث جهز المتطرفون المتفجرات والقناصة ممن سيوجهون أسلحتهم للمتظاهرين وللمارة وللجماعة السلفية تحديدا بقصد إقحامها في صدام العنف مع الدولة في تكرار لأحداث ما بعد ثورة 25 يناير عندما تم قتل المتظاهرين من قبل قناصة مجهولين أخفتهم الأنفاق مع غزة.
متابعة قراءة جمعة الدماء وتضحيات اللواء!

احمد الصراف

طارق والسيارات

يعتبر ابننا البكر «طارق» صاحب معرفة واسعة بأنواع السيارات وسنوات صنعها ومميزاتها، ويعرف ذلك بمجرد نظرة سريعة، هذا على الرغم من أنه لا يستطيع القيادة، بسبب ظروفه الصحية. كما تساعده حاسة سمعه القوية على توقع ما ستصاب به أي سيارة لدينا بعطل، قبل معرفتنا بذلك بفترة، وذلك من خلال ما يصدره محركها من اصوات لا تستطيع الأذن العادية سماعها، دع عنك تمييزها.
أكتب هذا المقال لأرضي جزءا من شغفه الكبير بالسيارات، وكدرس بسيط في جزء من تاريخ صنع هذه المركبة التي قلبت حياة البشر رأسا على عقب.
وعلى الرغم من أن أميركا هي من أكبر المنتجين للسيارات في العالم اليوم، فإنها لم تكن اول من اخترعها، فقد كانت المانيا الأولى في هذا المجال. وفي عام 1902 كان كل إنتاج أميركا لا يزيد على 300 مركبة، وكانت بلجيكا تسبقها، كما أنتجت فرنسا في تلك السنة 23 ألف سيارة. ولكن خلال أربع سنوات زاد إنتاج اميركا ليصبح 60 الف سيارة متجاوزة كل إنتاج أوروبا، والفضل يعود إلى زيادة ثراء الأميركيين وتنامي رغبتهم في اقتناء السيارات، لكن ذلك الثراء لم يكن كافيا بل تطلب الأمر استحداث تقنية تسارع في تلبية ذلك الطلب وتقلل من تكلفة الصنع، وهنا برزت عبقرية الصناعي هنري فورد، الذي تدين له أميركا بالكثير، عندما نجح عام 1908 في تقليل كلفة إنتاج فورد موديلT من 4000 دولار إلى 825، وإلى أقل من ذلك بعدها، من خلال ابتكار طريقة «خط الإنتاج»، الذي يتحرك فيها هيكل السيارة من عامل لآخر على سير متحرك، ليقوم كل عامل بأداء عمل نمطي متكرر يتقنه بصورة عالية، مقارنة بالطريقة البطيئة السابقة التي كانت تتمثل في قيام من يود امتلاك مركبة بشراء الشاصي الخاص بها ومن ثم اخذه لمصنع آخر لصنع المحرك والإطارات والراديتور وغير ذلك، ومن ثم تركيب المقاعد والأبواب وغيرها عليها، حسب رغبة المشتري. وكانت كاديلاك سنة 1910 أول سيارة تصنع بتعاون مصنع الشاصي مع مصنع العربات تحت سقف واحد، وهذه الطريقة لا تزال متبعة حتى اليوم في صناعة السيارات الفاخرة. وكان وراء إصرار فورد على جعل كل انتاج مركباته ذات لون واحد وهو الأسود رغبته في إنتاج أكبر عدد من المركبات، وتعدد الألوان كان يعطل ذلك ويزيد من التكلفة.
وعلى الرغم من كل ما تعرضت له سيارات تويوتا من مشاكل في الإنتاج واضطرارها لاستعادة مئات آلاف السيارات بسبب خلل فني أو غيره، فإنها لا تزال الشركة الأكبر إنتاجا في العالم ( 98، 9 ملايين سيارة). وتحاول شركتا جنرال موتورز وفولكس واجن جاهدتين اللحاق بها! أما أكبر دول تنتج السيارات والمركبات في العالم فهي الصين، حيث تنتج 17 مليون سيارة. كما أنتجت دول العالم 88 مليون سيارة عام 2013، نصيبنا منها يقارب اللاشيء تقريبا.

أحمد الصراف

فؤاد الهاشم

قبل أن «ينتشر» الإسلام في .. الدوحة!

قرأوا علينا قصصه وحكاياته ونحن صغار التي أوردها على ألسنة الحيوانات والطيور إنه الشاعر والأديب الفرنسي جان دي لافونتين الذي عاش في القرن السادس عشر واشتهرت أعماله بلقب «أساطير لافونتين» واحدة منها تقول: « كان حمل صغير يشرب ذات يوم من جـدول ماء عذب فجاءه ذئب وخاطبه قائلا: كيف تجرؤ على تعكير الماء الذي أشرب منه؟.. فأجاب الحمل: كيف ذلك وأنا أشرب من الماء المتساقط في الأسفل وأنت تشرب من المنبع؟ فتنحنح الذئب وارتبك قائلا: هل تذكر إنك قد شتمتني في السنة الماضية؟!.. فقال الحمل: كيف يحدث ذلك وانا لم أولد ولم آت إلى هذه الدنيا إلا في هذه السنة؟!.. فرد الذئب: لابد أن أحد أقاربك منذ زمن بعيد قد شتمني»!!.. ثم هجم عليه وأكله!!.. عادت بي سنوات العمر في لحظة إلى زمن الطفولة حين ألقى على مسامعي مدرس الرسم أسطورة «لافونتين» عن «الذئب والحمل» من أجل تحويلها إلى لوحة بالألوان يرسم فيها الأطفال ذئبا شرسا جائعا نهما ومخادعا وهو يشرب من أعلى مياه النبع وبينما حمل صغير بريء مسالم يرتوي من أسفله عليه أن يقدم ذاته كوليمة حاضرة ..«بلا اعتراض»!! متابعة قراءة قبل أن «ينتشر» الإسلام في .. الدوحة!

بشار الصايغ

سعادة جبل واره .. تجنيت واخطيت

في البداية .. لا بد من توجيه الشكر للأخ “جبل واره” على سعة صدره بتقبل نقدنا في مقالنا السابق الموجه له، وما يدور حاليا من نقاش حول أحمد السعدون فقط هو إثراء لوضع سياسي بحاجة الى التوقف عنده، ولكن يجب أن يمتد لمن هم حول السعدون أجمع.

واتفق مع “جبل واره” أن هالة القدسية حول الرجل السياسي، أو شيخ الدين، أو حتى أبناء الأسرة الحاكمة من الأخطاء الفادحة التي دمرت العمل السياسي، رسختها في المجتمع مجاميع من الشباب يشتكون منها اليوم .. وعلى رأسهم الأخ “جبل واره” .. فكان انتقاد السعدون خطيئة .. وانتقاد فيصل المسلم كبيره ..  وانتقاد مسلم البراك كفر .. وانتقاد محمد هايف كارثة .. وانتقاد محمد الجاسم شقا للصف .. الخ. متابعة قراءة سعادة جبل واره .. تجنيت واخطيت

سامي النصف

شاهد عصر من مصر!

لم أتوقف قط عن واجب زيارة مصر وتتبع أخبارها عن قرب ولقاء مفكريها ومثقفيها ورجال اعلامها واعمالها حتى في أحلك الظروف لمعرفة حقائق ما يحدث فمن رأى ليس كمن سمع، لذا أكتب كشاهد عصر عما حدث ويحدث في بر مصر.
متابعة قراءة شاهد عصر من مصر!