شبان الجيل الجديد، الذين لم يعاصروا أسخف نكتة ضحك عليها الكويتيون طويلاً، وهي تجريم بيع وشراء “البيرة الخالية من الكحول”، لتكون الكويت، بذلك، هي البقعة الوحيدة، على ظهر هذا الكوكب، التي تحظر وتجرّم تداول هذه البيرة، لشدة ورعها وتدينها “الخرطي”…
أقول: شبان الجيل الجديد الذين لم يعاصروا تلك النكتة، ها هم يحصلون على نصيبهم من معاصرة نكتة أسخف، لكن هذه المرة ليست مع “المشاريب”، بل مع الكتب. ولا فرق بين المشاريب والكتب في عصر وزير الإعلام الحالي.
والنكتة هي أن “لجنة الرقابة الكويتية” منعت بعض الكتب، في حين وافقت عليها بقية دول الخليج! وتعال معي نفتح قوسين، خذ أنت قوساً وأنا قوساً، لنكتب بينهما تذكيراً بأن “الكويت مركز إنساني”. ولا أظنك ستطلب مني توضيحاً لعلاقة الإنسانية بحرية الرأي والإبداع والفكر. متابعة قراءة كتبٌ بلا كحول… وكرسي معالي الوزير