فينسنت فان جوخ احد اشهر فناني التصوير التشكيلي،تُباع لوحاته اليوم بملايين الدولارات، رسم مايقارب ٨٠٠ لوحه، ولكن الغريب انه فان جوخ لم يستطع بيع سوا لوحه وحده في حياته! اشترتها شقيقة صديقه بمبلغ رمزي انذاك، وتبين لي فان جوخ بعد ذلك انها كانت معجبه به لا بالفن الذي يقدمه، وكان هدفها من شراء اللوحه التقرب اليه،وازعجه هذا الامر، ولكن الغريب في القصه، انه فان جوخ على الرغم انه لم يقدر احد موهبته انذاك، الا انه استمر في الرسم حتى وصل الى ٨٠٠ لوحه، فان جوخ كان يسمتع بالرسم، على الرغم من انه الظروف حالة ضده ولكنه لم يتوقف عن هوايته، ولم يحبط من رفض المجتمع، من عدم تقدير فنه العظيم، فاليوم احفاد فينسنت تأتيهم ملايين الدولارات من بيع تلك اللوحات. متابعة قراءة شبح فان جوخ كويتي
القاعدة وداعش والهدف الواحد!
يظهر التاريخ أن حروب أوروبا عندما قامت على معطى الدين والطائفة والعرق بقيت مشتعلة لعقود وقرون طويلة، أما عندما تحولت لحروب ايديولوجية تقوم على معطى توجه سياسي ضد آخر كحال النازية ضد الديموقراطية والماركسية ضد الليبرالية فأصبحت محدودة الأجل، وأمكن في النهاية تجميع الأديان والمذاهب والأعراق في كيان سياسي واحد، وهو أمر لم يكن يحلم به ابان الحروب الدينية والعرقية بين الدول الأوروبية. متابعة قراءة القاعدة وداعش والهدف الواحد!
الغرب ينحاز للإرهابيين في ليبيا..
ذكرنا هنا أكثر من مرة أن الغرب منحاز لقوى الإرهاب والتطرف الذين انضووا تحت مسمى ميليشيات فجر ليبيا، وذكرت شواهد وقرائن على هذا التحيز، كان أبرزها أن الغرب وضع حكومة الثني المنبثقة عن المجلس النيابي الذي انتخبه الشعب الليبي في انتخابات حرة نزيهة على قدم المساواة مع ميليشيات فجر ليبيا التي خسرت الانتخابات ثم انقلبت على الحكومة الفائزة، وقامت باحتلال معظم الأراضي الليبية منها العاصمة طرابلس وبنغازي وغيرها من المدن الليبية، ولم يحرك الغرب ساكنا إزاء هذا الانقلاب لا هو ولا المبعوث الأممي السابق طارق متري ولا الحالي برنارندينو ليون، بل إن الغرب ومن خلال مجلس الأمن رفض مؤخرا طلبا للحكومة الليبية الشرعية لشراء أسلحة لمواجهة القوى الإرهابية والانقلابية التي أدخلت حليفها الجديد داعش للأراضي الليبية.
متابعة قراءة الغرب ينحاز للإرهابيين في ليبيا..
أرواح رياضية
دائما ما نسمع من يطالب خصومه بأن تكون لديهم روح رياضية ويقصد بذلك تقبل الهزيمة ظنا منه أن الروح الرياضية تتقبل النقد أو فوز الخصوم وأكثر من تسمعهم يطالبون بتلك الروح هم السياسيون في الكويت.
متابعة قراءة أرواح رياضية
قطر.. إمارة الخطيئة!
حكايا من الماضي، لكنها ملتصقة بالحاضر وكأنهما توأمان سياميان! في شهر مايو عام 1990، قبيل الغزو العراقي للكويت بثلاثة أشهر، كانت قمة «بغداد» الشهيرة، وقتها كنت ممنوعاً من الكتابة بقرار رسمي «شفهي»، بسبب مقال إعتبرته السعودية مسيئاً لها وبواسطة الإيريال البدائي القديم فوق سطوح منازلنا، كنت أشاهد تلفزيون «بغداد» ينقل فعاليات المؤتمر!! صدام حسين – بعنجهيته المعروفة – يسخر من الشيخ زايد بن سلطان «رحمه الله» ويغمز من قناة الرئيس السوري الراحل «حافظ الأسد» ، ويتبجح على الرئيس الأميركي «جورج بوش» الذي سيطرده من الكويت بعد ستة أشهر ثم يشنقه ولده «بوش الابن» بعد ذلك بثلاثة عشر.. سنة!! كان الحضور اليمني مكونا من الرئيس «على عبد الله صالح ونائبه «على سالم البيض» إذ لم يكن مضى على «إتحاد» اليمن الشمالي مع اليمن الجنوبي إلا بضعة أشهر فقط، لكن صدام أبى إلا أن يسألهما عن «وحدتهما» فالتقط الخيط نائب رئيس الجمهورية «على سالم البيض» – ذلك الماركسي القديم والشيوعي المناضل – ليقول كلاماً عاطفيا ابتدأه بالآتي: «آمنا بالفكرة الأممية الماركسية والأفكار الاشتراكية واعتقدنا إن اليمن الجنوبي سيقدم الحرية والرخاء لشعبه عشنا على التنظير والشعارات التي لاتسمن ولا تغني من جوع، ليتنا اتحدنا مع الشقيقة الشطر الشمالي منذ سنوات»!! كانت كاميرا تلفزيون العراق تدور على وجوه الرؤساء العرب – ومنهم الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله – والذين كانوا يستمعون باهتمام بالغ لما يقوله «على سالم البيض» وعندما وصلت الكاميرا إلى ملك الأردن الراحل حسين كانت قسمات وجهه متأثرة بابتسامة ذات مغزى وكأن لسان حاله يقول – أو هكذا إستقرأت ابتسامته «كنت أقول لكم منذ زمن دعكم من هذه الشعارات والتنظيرات»!! متابعة قراءة قطر.. إمارة الخطيئة!
إلغاء حق التجمع.. إلغاء للديموقراطية
لا اعتقد ان المحكمة الدستورية قد وفقت في حكمها الاخير، الذي جعل من حق التجمع أمرا للسلطة تقرر، متى شاءت، منعه او السماح به. ربْط حق التجمع بترخيص السلطات له يعني مباشرة رفض هذا الحق. لأن السلطة لن تسمح بالتأكيد بذلك، باعتبار ان التجمعات في الغالب هي لمناهضة السلطة ولتوجيه ادارتها للامور. طبعا لا نعترض من ناحية قانونية، فلسنا باختصاص او معرفة وخبرة السادة مستشاري المحكمة الدستورية. لكن من الضروري الاشارة الى ان المحكمة الدستورية بتشكيلها الحالي تفتقر الى وجهة النظر السياسية، وهي وجهة النظر التي حرص الدستور على ان تكون حاضرة في تشكيل المحكمة. لهذا نحن نعرض وجهة نظرنا المخالفة للحكم القانوني والدستوري الذي اصدرته المحكمة الدستورية، باعتباره الرأي او وجهة النظر التي كانت غائبة عن المحكمة. متابعة قراءة إلغاء حق التجمع.. إلغاء للديموقراطية
السرقات النظيفة
غرّد استشاري أعصاب معروف في التويتر قبل فترة قائلا: ان اكثر من 500 ممرضة جدد سيتم احضارهن بعقود عمل لمستشفى جابر. وأن جلبهن سيتم بواسطة شركات تعود ملكياتها لمسؤولين كبار وأعضاء برلمان، وأن كل ممرضة ستدفع للشركة المتعاقدة مبلغ لا يقل عن 7000 دينار، مقابل قيامهم بتشغيلها، ويقال ان الأرقام اكبر! متابعة قراءة السرقات النظيفة
حضانة الغرب لإيران.. أسقطت ورقة التوت
منذ سقوط المجرم صدام حسين، كان لدى الأميركيين تبنٍ لسياسة الاحتواء المزدوج، والذي على رأس أولوياته توفير الحضن الأميركي الدافئ لإيران، بدلا من توجهه السابق نحوها أنها «محور الشر»، وقد اتضح ذلك جليا في تأجيل أميركا إسقاط صدام حسين 13 عاما منذ 1991، لكن بعد أن تمت خطوات عملية في سياسة الاحتواء المزدوج لإيران، واتفاق الغرب على حضانتها وتوفير حضنه الدافئ لها لتكون بديل ملء الفراغ. وتمثل ذلك بما يلي:
– منح إيران الضوء الأخضر للهيمنة على العراق. متابعة قراءة حضانة الغرب لإيران.. أسقطت ورقة التوت
التضييق على الحريات
الحكاية مكررة. السلطة تسعى لمنع الآخرين ممارسة حرياتهم العادية، السلمية، تحت مبررات الإضرار بالأمن الوطني، وتذهب بعيداً في ذاك التفسير. ثم ينتقل المنع إلى الإضرار بالعلاقات مع الدول، ومرة أخرى تذهب بعيداً في التفسير، والتعسف غير المبرر. وكلما زادت صلاحيات السلطة توسعت في التعدي على الحريات. متابعة قراءة التضييق على الحريات
وصفة مضمونة للقضاء على الإرهاب!
عملية الهجوم على سائحي متحف باردو بتونس هي إبداع جديد في مجالي الإرهاب والأذى الشديد، حيث لم يتم الهجوم على حافلة تحمل في الأغلب سواحا من بلد واحد، بل عمدوا إلى الهجوم على متحف به سواح من اوروبا وآسيا واستراليا واميركا اللاتينية، ويقع في العاصمة بالقرب من مبنى البرلمان التاريخي، وهو ما يخلق فرقعة إعلامية كبرى تحد من قدوم السائحين من مختلف دول العالم لتونس. متابعة قراءة وصفة مضمونة للقضاء على الإرهاب!