احمد الصراف

نور «أميرة» الساطع

أميرة وليغاهغن، Amira Willighagen فتاة من «نيذرلاند، أو هولندا»، تحمل اسما عربيا جميلا اشتهرت بموهبة نادرة، وبصوت أوبرالي عظيم، أدت من خلاله مقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية العالمية، التي ستبقى خالدة إلى الأبد.
أميرة لم تحصل إلا على تعليم ابتدائي متواضع جدا، وليست كاتبة أو فيلسوفة أو مفكرة أو حتى كاتبة عمود في صحيفة «نيذرلندية» مغمورة، بل يمكن اعتبارها إنسانة «جاهلة» بكل ما تعنيه الكلمة، ومع هذا عندما تغني لا يتوقف الهمس فقط، بل تنحبس الأنفاس إعجابا وخشوعا لعجيب صوتها النادر في قوته وفي جمال أدائها وشخصيتها الرائعة. ولو خير الكثيرون بين الاستماع لها وحضور حفلتها، على حضور حفل يقف فيه كبار مفكري العالم متحدثين أو محاضرين، لهرع الجميع لسماع أميرة، ولو لدقائق معدودة. وعندما تنهي اي وصلة، يقف الآلاف طويلا، مصفقين لها بحرارة عجيبة، ودموع الفرح والرهبة والاعجاب تملأ مآقيهم لسماع ذلك الصوت الملائكي والأداء الرائع. متابعة قراءة نور «أميرة» الساطع

عبداللطيف الدعيج

المعتدى عليه هو حرية الرأي.. وليس النساء أو الأطفال

أنا بالطبع مع حق التجمع بلا قيود او شروط، على الاقل في الوقت الحالي، وحتى انجلاء المعركة الدستورية والقانونية من المفروض ان تبقى ساحة الارادة موطنا لمن يريد التعبير عن رأيه. لكني وبالطبع لست مع الاستنجاد او الاحتماء بالنساء والاطفال للحض على ازدراء السلطة، وتحقير من يتصدى لمن هو خارج على القانون، برأي السلطة، من نساء واطفال.
هناك ناس يعبّرون عن رأيهم ومن حقهم ذلك. على الاقل حسب رأيي. وليس هناك فرق بين رأي الرجل ورأي المرأة. وعندما تلجأ السلطات الى كبت رأي، فهي تمارس الكبت وما نعتقد نحن انه انتهاك للحقوق السياسية للمواطنين، بغض النظر عن اصلهم او فصلهم او جنسهم. ما يكبت هو حرية الرأي. وفي الواقع فإن من يضرب ويعتدى عليه هو حق التعبير ممثلا بالمواطنين او بالمواطنات. متابعة قراءة المعتدى عليه هو حرية الرأي.. وليس النساء أو الأطفال

أ.د. غانم النجار

هل الشرطة في خدمة الشعب؟

ما إن أنهى دراسته في العلوم الشرطية بمصر وبريطانيا، حتى تم تعيينه في سنة 1954 مديراً للشرطة برتبة مقدم. جاء جاسم القطامي بأفكار متطورة لكيفية جعل الشرطة أكثر كفاءة، منطلقاً من أن الأمن يتحقق عندما يقتنع الناس بأن الشرطة موجودة لخدمتهم، لا لضربهم وملاحقتهم. ولذا شعار “الشرطة في خدمة الشعب” لم يكن مجرد شعار، ولكنه كان ممارسة، تم زرعها في التأهيل والتدريب وقواعد الاشتباك وعقيدة العمل الشرطي. متابعة قراءة هل الشرطة في خدمة الشعب؟

مبارك الدويلة

هل هذا وقت القمع..؟!

في الوقت الذي يتمدد الوجود العسكري الايراني داخل الأراضي العراقية، ويساهم مع ميليشيات الحشد الشعبي العراقية في تهجير أهالي المحافظات السنية، كما تردد، وفي الوقت الذي يعلن قائد الحرس الثوري الايراني ان الدور القادم جاي على الاردن! مما يؤكد صحة مقولتهم السابقة من ان بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية! وفي الوقت الذي نشاهد بوادر الاتفاق النووي الاميركي ــ الايراني، والمتمثل في هذا الصمت المريب للبيت الأبيض تجاه ما يجري في المنطقة من تهديد ايراني لدول الخليج، وفي الوقت الذي تصمت فيه بعض الأقلام المحلية عن الاستفزازات الفارسية لدول المنطقة، في هذا الوقت الذي نحن في الكويت في أمسّ الحاجة فيه للحمة الوطنية والتكاتف، نجد القوات الخاصة تمارس القمع ضد المواطنين العزل في ساحة الارادة! متابعة قراءة هل هذا وقت القمع..؟!

سامي النصف

خيط أبيض لا يعمل ثوباً أسود!

ثوب مستقبل المنطقة ينسج من خيوط الحاضر، فالاحداث متصلة لا منفصلة، ولا يمكن لخيوط حاضرة بيضاء ان تخلق لنا ثوبا مستقبليا أسود، لذا لا يمكن فهم ما يجري في الشرق الأوسط من فوضى غير خلاقة، دون النظر رأسيا الى التاريخ، وأفقيا الى المنطقة كوحدة جغرافية واحدة، ودون ذلك سنصبح كمن يحاول معرفة وفهم صور تم تقطيعها عبر النظر لاجزاء هذه الصور واحدة واحدة دون محاولة جمعها في لوحة واحدة. متابعة قراءة خيط أبيض لا يعمل ثوباً أسود!

شملان العيسى

الشعور باليأس والإحباط

تسود البلد حالة من اليأس والاحباط وفقدان الثقة بكل شيء خصوصا الاصلاح المستقبلي له بسبب تفشي ظاهرة المحسوبية والفساد وحالة التسيب العامة وعدم الالتزام بالقانون والاهم من كل ذلك ابعاد أي وزير اصلاحي!
متابعة قراءة الشعور باليأس والإحباط

احمد الصراف

نور مريم الخافت

دعيت ماريا اغاغيان، المعروفة بمريم نور، الكاتبة والإعلامية اللبنانية الأميركية، الخبيرة في علم الماكروبايوتك، أو علم البدائل الطبيعية، سواء فيما نتناوله أو نستخدمه في حياتنا من أطعمة ومواد، دعيت الى زيارة الكويت، على هامش معرض الكتاب، لكن زيارتها انقلبت لمشكلة لها ولمن استضافها، حيث تحولت المناسبة لحفلة شتائم وسباب بسبب سوء الاستقبال الذي لقيته، من وجهة نظرها! كما أن شتائمها طالت بعض الحكام العرب، حسبما ورد في صحف محلية، معتبرة إياهم «نتاج مؤامرة صهيونية»، وأنها لو كانت هيفاء وهبي، لكان في استقبالها الكثير من الشخصيات الكبيرة.
متابعة قراءة نور مريم الخافت

عبداللطيف الدعيج

لماذا ضرورة وجود الساسة؟

حكم المحكمة الدستورية، الذي قضى بربط حق التجمع بموافقة السلطات المختصة، حرصاً على الامن والطمأنينة اللازمين للمجتمع، هذا الحكم يؤكد ضرورة اعادة تشكيل المحكمة الدستورية، بحيث تضم الى جانب الافاضل رجال القضاء، الاحق والاولى بتفسير قانون القوانين، بحيث تضم ايضا الساسة والمعنيين بالشأن العام، ممن يضيفون ابعادا ومقاصد سياسية واجتماعية تعين على الفهم الصحيح للمواد الدستورية.
لقد وضع الساسة الدساتير، وعندما تألفت لجنة صياغة الدستور من الساسة يعقوب الحميضي، اطال الله في عمره، وعبداللطيف الغانم، وحمود الزيد وسعود العبدالرزاق، والشيخ سعد العبدالله رحمهم الله، لم يكن اي منهم خبيرا دستوريا او رجل قانون، بل سياسي ائتمنته الامة على مصيرها، باستثناء الشيخ سعد الذي مثل الأسرة الحاكمة. هؤلاء الساسة هم من وضع اسس وقواعد الحكم في الكويت. وحدد طبيعة العلاقة بين الناس، وبينهم وبين السلطات. ولا شك ان من صاغ الدستور أو قولبه في صيغة قانونية كان من الخبراء الدستوريين والقانونيين. تشكيل المحكمة الدستورية من القانونيين فقط، يؤدي إلى أن تعنى المحكمة بالصيغة القانونية، وأن تبني أحكامها على مقصد وهدف من ثبّت الصيغة القانونية لمواد الدستور، وليس هدف ووعي من وضع الاسس العامة للنظام السياسي العام في الكويت.
متابعة قراءة لماذا ضرورة وجود الساسة؟

حسن العيسى

في دولة «يحظر»…

في دولة «يُحظر» الكويتية اليوم تصبح الكتابة أو التعبير عن الرأي البسيط بالإنترنت مثل الذي يمشي على بيض، أو السير وسط حقل ألغام متى كان صاحب الرأي يحاول أن يقدم رأياً مختلفاً ومتحدياً لنمطية سياسة التدجين السلطوية، لا يداهن ولا يضرب «الطار» بالمقلوب لأصحاب السلطة وأتباعهم». ولا يعد هذا الرأي خاوياً تافهاً مثل قبضة من الطين لا شكل لها ولا طعم ولا لون ولا رائحة، بل مجرد ملء فراغ في الصحيفة أو في مساحة الرأي لا يقول فيه صاحبها غير أنا موجود، ولو كان وجودي نكرة وهامشياً بلا مضمون ولا معنى، وما أكثر مثل هذا النوع من الآراء «الباصجة» نجدها اليوم على صحفات صحف الدولة التي «لا تهشّ ولا تنشّ» في النهاية.
متابعة قراءة في دولة «يحظر»…

د. حسن عبدالله جوهر

نفضة «الزولية»!

من عادات أهل الكويت أنه إذا تكدّس الغبار في “الزوليّة” أو السجادة، فإنها تعلّق من منتصفها على سور سطح البيت وتضرب بالعصا لمدة طويلة حتى تتطاير منها الأتربة، ومن أجل التأكد من نظافة السجادة فإنها تقلب على جانبها الآخر ويستمر عليها الضرب بالطريقة نفسها، وتسمى هذه العملية “نفض الزوليّة”.
متابعة قراءة نفضة «الزولية»!