حسن العيسى

مخالفة النظام والآداب… حكاية مضحكة!

أسئلة النائب راكان النصف لوزيري الداخلية والإعلام، أن الوزير الأول يصادر حرية حركة البشر بالزنازين وقرارات منع السفر، والوزير الثاني يقمع حرية تفكيرهم وحقوق تعبيرهم، هي أسئلة مستحقة، وتلامس الجرح الثقافي بالدولة، هذا إذا اعتبرنا أن لدينا ثقافة وفكراً أصيلين.

يهمني سؤال راكان لوزير الإبداع في وزارة سجن الأفكار، أي الإعلام، فراكان يستفسر من معالي الشيخ – طال عمره – عن «الفقرات أو الجمل التي على ضوئها منعت الكتب»، والمواد القانونية التي تعطي الوزير حق منع المصنفات الفنية والأدبية. متابعة قراءة مخالفة النظام والآداب… حكاية مضحكة!

د. حسن عبدالله جوهر

لا جديد في التجنيد!

بعد ثلاثة عقود يعود التجنيد الإلزامي إلى الواجهة تحت عنوان الخدمة الوطنية العسكرية، حيث أعلن القانون الجديد أنه تدارك السلبيات السابقة، وجاء في إطار فلسفة تساهم في الانضباط ومحاربة الظواهر السلبية، فهل يحقق هذا القانون الأهداف المثالية التي حددها في بناء جيل جديد مهمته الأساسية الدفاع عن الوطن؟ تجربة التجنيد الإلزامي من 1977 حتى 1990 كانت من أبرز المشاريع الفاشلة في تاريخ الكويت، وبالتأكيد لن يرضى أي مسؤول أو مجند أو ضابط احتياط أن يتكرر هذا الفشل بعد ثلاثة عقود! وللأمانة التاريخية لا أجد آفاقاً واعدة للقانون الجديد على الرغم من سمو الفكرة ونبل مقاصدها، ومن خلال قراءة عامة لمواد التشريع المقر أخيراً يمكن القول إنه يضاف إلى قائمة “الكم التشريعي” الذي يحرص مجلس الأمة الحالي على تسجيل نقاطه القياسية، ولو على حساب الجودة والمضمون في إجراء متسرع جداً. متابعة قراءة لا جديد في التجنيد!

سعد المعطش

الثعبان والجربوع

كثير من العادات البشرية تعلمها الإنسان من الحيوانات والدليل على ذلك أن دفن الموتى كان تقليدا لمشهد دفن الغربان بعد اقتتالها وهذا ما أخبرنا به قرآننا في الآية الكريمة، لذلك فإن على كل إنسان أن يتعلم من تلك المخلوقات التي قد تكون أذكى من البشر.
متابعة قراءة الثعبان والجربوع

د.فرح عبدالحميد صادق

أسعار الدواء بين المطرقة والسندان

يتساءل المواطن غالبا عن سبب ارتفاع أسعار الدواء في الكويت عن باقي نظرائها من دول مجلس التعاون الخليجي، في الواقع هناك عوامل عديدة تؤثر في تحديد أسعار الدواء، منها رغبة التاجر أو وكيل الدواء في الربح وهذا حق مشروع له، ومن ناحية أخرى تقصير وزارة الصحة في وضع بعض الضوابط المطلوبة للحد من ارتفاع أسعار الدواء المتكرر، مما يضع المواطن بين مطرقة التاجر وسندان الغلاء!
نعم لقد استجابت الوزارة سابقا بتخفيض هامش الربح إلى 25% وهي نسبة ليست بالبسيطة عند النظر إلى الأعباء والتكاليف التي يتحملها الوكيل المحلي، لكن يبقى هناك خلل معين في آلية ضبط الأسعار، إذن أين الخلل وأين المشكلة؟! متابعة قراءة أسعار الدواء بين المطرقة والسندان

محمد الوشيحي

فنجان قاسم سليماني.. مشروب

يا عيني على بعض رجال الدين، وبعض الصحفيين. يا عيني عليهم وهم يحللون «عاصفة الحزم»، على طريقة بني فزارة وغطفان وعين الماء وهل من مبارز!
متابعة قراءة فنجان قاسم سليماني.. مشروب

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

استفزاز إيراني.. وحكمة خليجية

في الوقت الذي تتزايد فيه حالة التوتر لدى «إيران التوسعية» وحلفائها وعملائها، أمام حالة الإصرار والقوة التي تمضي بها عمليات «عاصفة الحزم» في اليمن، التي أوقفت مخططاتهم وأحلامهم، وحالت دون محاولتهم الهيمنة على اليمن بعد تسعة أشهر من استعراضهم للقوة في مختلف أنحائه. فإن إيران ومعها «حزب الله» اللبناني لم يتمالكا نفسيهما عن مهاجمة السعودية، وكيل الاتهامات الباطلة لها، والتي بدأها حسن نصرالله وكيل إيران، ولم يفت وقت طويل حتى بدأت التصريحات الاستفزازية، التي تهاجم دول الخليج، تصدر من زعماء النظام الإيراني، التي بدأها وزير الخارجية السيد ظريف، ثم رئيس إيران السيد روحاني، وأخيرا السيد خامئني، وكل التصريحات، برأينا، تدل على الوجه الطائفي لإيران، وخطورة أعمالها التوسعية في المنطقة، وتبرهن على وضعها المكشوف الذي يقوم على الكيل بمكيالين، فهي لم ترف لها عين، ولم تذرف أي دمعة على إجرام النظام السوري في تقتيل شعبه بالبراميل المتفجرة، وتشريده لما يزيد على ثمانية ملايين سوري، ولا عجب في ذلك، فهي شريكة معه في القتل، وفرض نفوذها في سوريا، كما أن إيران لم تبال بالتصفية الطائفية التي تحدث في العراق، بل هي المتصدر والمشارك بكل ذلك، وهي لم تحزن لتعطيل أحوال لبنان على يد «آلتها فيه» نصرالله وحزبه البعيد عن الله.
متابعة قراءة استفزاز إيراني.. وحكمة خليجية

احمد الصراف

كلام الناس القنبلة والملا

لست على ثقة بأن الاتفاق الإيراني الغربي سيرى النور بشكله الحالي في نهاية المطاف، وإن مرّ فإن بنودا جديدة ستضاف اليه، فهو في مجمله ليس في مصلحة المشروع التوسعي الإيراني، ولا في مصلحة المتشددين، وما أعلى صوتهم في إيران. فحساب الخسارة والربح «الظاهرين» في الاتفاق يشير بوضوح، كما ذكرنا في مقال سابق، الى أن إيران ستعطي كل شيء، ولن تحصل على غير رفع العقوبات، إن رفعت كليا، وهو الشيء الذي رفضته طوال عقدين تغيرت خلاله إيران كليا، واصبحت مجتمعا عسكريا بمجمله، وأكثر اعتمادا على نفسه، ولكن بثمن لا يمكن تجاهل آثاره السيئة على الاقتصاد والروح الإيرانية. وبالتالي ليس سهلا على إيران قبول شروط الاتفاقية الجديدة كما هي، فغالبية البنود مجحفة بحقها. كما لا تستطيع، لعوامل عدة، رفضها، بعد أن ارهقتها العقوبات الدولية، وهذا ما عبّر عنه بصدق «المرشد» الخامئني بقوله انه لا يعارض الاتفاقية ولا يؤيدها، وهو الشعور المختلط الذي ربما يختلج في قلب وعقل كل متشدد في إيران، وخاصة عندما نعلم بأن بنود الاتفاقية تتطلب مثلا تفكيك الـ Breeder reactor، أو قلب مفاعل «أراك»، الذي صرفت إيران مئات الملايين، إن لم تكن مليارات الدولارات عليه، من قوت الشعب، الذي بإمكانه إنتاج مادة البلوتونيوم Plutonium، التي لا تتوافر في الطبيعة، والتي تعتبر الأساس لصنع أي قنبلة ذرية. متابعة قراءة كلام الناس القنبلة والملا

فؤاد الهاشم

الكويتيون و.. «الشاورما»!

تأسس مسرح «البولشوى» الروسى فى نهايات القرن الثامن عشر، ويعتبر «درة الثقافة فى التاج القيصري»، وحين يقول لك أحدهم إنه شاهد عرضاً حياً لأحد عروض الباليه فى هذا المسرح فهذا يعنى إنه «محظوظ» وقد دعت له والدته «بالسعد والهنا»، أيام الإتحاد السوفيتى الغابر كانت عروض هذا المسرح تسافر إلى بلدان العالم الرأسمالى، وعندما تصل إلى نيويورك أو لوس أنجلوس، تكون طوابير الامريكيين امام شباك التذاكر لأكثر من ثلاثه كيلو مترات!

قل لأي اميركى انك حصلت على تذكرة لمشاهدة عرض «بحيرة البجع» أو «دون كيشوت» وسيقوم على الفور بمحاولة «تقبيل يدك التى أمسكت بهذه التذكرة»!! متابعة قراءة الكويتيون و.. «الشاورما»!

شملان العيسى

الحكومة والخدم (2-1)

كتبنا في هذه الزاوية مقالات عدة نحذر الحكومة من قبول مشروع النائب كامل العوضي الذي يدعو فيه الى انشاء شركة حكومية لجلب العمالة، ووضعت الاسباب التي تجعلنا نتخوف من هذه الفكرة، يبدو ألا احد يستمع للمتخصصين والاكاديميين وان الامور تسير في اتجاه قبول هذه الشركة، لذلك سوف نطرح بعض التساؤلات لعل احدا من اصحاب الضمائر الحية في الحكومة يطرحها بحثا عن الاجابة.

التساؤل الاول: هل من اختصاص الحكومة انشاء شركة حكومية لجلب العمالة؟ هذا ليس اختصاصها ولا هي مؤهلة لإدارة شركة تدير مثل هذه الاعمال. متابعة قراءة الحكومة والخدم (2-1)

أ.د. غانم النجار

فلندع أوباما جانباً

طلب الرئيس الأميركي أوباما من الكاتب والصحافي توماس فريدمان إجراء مقابلة معه للتسويق لأفكاره، وتم نشرها في “نيويورك تايمز” مؤخراً.

في السياسة الأميركية يطلق على أفكار ونمط حكم الرئيس مصطلح “مبدأ”، ويختلف الرؤساء الأمريكان عن بعضهم البعض بذلك “المبدأ”. ويبدو أن أوباما قرر أن يدشنه في المرحلة الأخيرة من رئاسته. “مبدأ أوباما” يقوم على فتح القنوات والتواصل مع “الأعداء” والتفاهم حول المصالح. فإن لم ننجح في تحقيق مصالحنا، يمضي أوباما، فإنه بإمكاننا دائماً أن نعود لحالة القطيعة السابقة. متابعة قراءة فلندع أوباما جانباً