سامي النصف

حيث تمر داعش لا ينبت العشب!

داعش ليست وليدة اليوم، بل تمتد جذورها لقرون سحيقة، فداعش وفكرها التكفيري المنحرف وفهمها الخطأ للدين ورسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، هي من قامت باغتيال الخلفاء وآخرهم الإمام الزاهد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وهي من نحر رجالها عنق صحابي جليل وهو صائم وبقروا بطن زوجته الحامل ثم اختلفوا على حرمة قتل البعوضة! متابعة قراءة حيث تمر داعش لا ينبت العشب!

سامي النصف

صنعاء وعاشقاها السل والجرب!

بعد تكشف الهزائم وعمليات القمع والإبادة التي اشتهرت بها الأنظمة الانقلابية العربية التي وصلت للحكم إبان هوجة الخمسينيات والستينيات، لم يعد لمنظريها وعلى رأسهم هيكل ما يفخرون به إلا تكرار مقولتهم «الخالدة» بأن الانقلابات العسكرية هي التي نقلت اليمن من عصور الظلام إلى عصور التنوير والحداثة، والحقيقة هي كالعادة أبعد ما تكون عن ذلك كحال أكذوبة أن انقلاب مصر هو الذي فرض مجانية التعليم، علما بأن من بدأ ذلك هو حزب الوفد إبان العهد الملكي. متابعة قراءة صنعاء وعاشقاها السل والجرب!

سامي النصف

سنوات الغليان وما هو قادم!

يوم الاثنين 2010/5/10 وقبل أحداث تونس بسبعة أشهر نشرت مقالا في جريدة «الأنباء» الكويتية عنوانه «2011 أخطر أعوام العرب» ذكرت فيه أن لعبة الأمم ستكون على أشدها بالمنطقة في ذلك العام والذي ستنسينا أحداثه كوارث 48، 67، 75، 90، 2001 مجتمعة، وأضفت أن المشاركة في اللعبة ليست اختيارية، بل الجميع لاعبون بها والمنتصر بها لن يحصد الجوائز، بل يكفيه أن يكون قادرا على تحمل خسائرها.. انتهى! متابعة قراءة سنوات الغليان وما هو قادم!

سامي النصف

ألا ليت الاستعمار يعود يوماً!

كل ما حدث في المنطقة خلال الستين عاما الماضية، خاصة في دول الحواضر العربية التي كانت تخضع لاحتلال مباشر من قوى الاستعمار الغربي، يردد مخضرموها أن أيام الاحتلال كانت أفضل سياسيا واقتصاديا وأكثر التزاما بحقوق الإنسان من الأوضاع اللاحقة التي شهدت هجرات من الأرياف إلى المدن، فازدحمت ودمرت، وساء التعليم والخدمة الصحية، وتوقفت عمليات التنمية، وتوالت الهزائم العسكرية، وتفشى القمع. ويتمنى هؤلاء المخضرمون أن يعود الاستعمار يوما فيخبروه بما فعلت الحكومات الوطنية الثورية بالشعوب العربية. متابعة قراءة ألا ليت الاستعمار يعود يوماً!

سامي النصف

لفهم اللعبة وأدوار اللاعبين!

يجد كثير من المختصين صعوبة في فهم ما يجري من أحداث في المنطقة واستحالة وضع مسطرة أو قاعدة واحدة يمكن من خلال تطبيقها استيعاب وفهم من يحالف من ومن يعادي من! والأمر ليس جديدا بعكس ما يظن كثير من المراقبين والمتابعين، فالعمليات السياسية والمخابراتية والأمنية ترسمها عقول «مركبة» بينما لا تفهم عقولنا البسيطة إلا الأبيض والأسود و1 + 1=2 و«عدو عدوك هو صديقك وصديق عدوك هو عدوك» وتلك قواعد للعلم لا تنطبق على كل الأحداث والوقائع، بل الأمر أكثر تعقيدا كما تدل أحداث الماضي القريب! متابعة قراءة لفهم اللعبة وأدوار اللاعبين!

سامي النصف

اغتيال البغدادي في بغداد!

من يرقب كم وهج الإعلام الذي يغطي عمليات الإرهاب والإعدام التي يقوم بها تنظيم داعش، وكم السمعة الدولية السيئة التي نحصدها كعرب ومسلمين من تلك العمليات، ومن يستغرب توازيا معها عن سبب تسابق الشباب الغربي على الانضمام لتنظيم داعش، فعليه أن يتذكر أن المنطقة مرت سابقا بتجربة مطابقة على يد تنظيم وديع حداد الإرهابي.. القومي! متابعة قراءة اغتيال البغدادي في بغداد!

سامي النصف

عصابة الرؤساء السابقين!

كشف سقوط صنعاء عن تحالف بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، كما اتضح أن انهيار الشمال العراقي والمذابح التي تمت قام بها أعوان الرئيس السابق صدام حسين حتى قبل وصول داعش التي يرى كثيرون أنها صنيعة النظام في دمشق، وبينت مكالمة للساعدي القذافي من سجنه لبعض قيادات إقليم برقة ان الأعمال العسكرية في ليبيا لها صلة مباشرة بنظام القذافي، وذكر القيادي البلتاجي أن الأعمال الإرهابية في سيناء لن تتوقف إلا بعودة الرئيس مرسي للكرسي، كما تبين أن الحراك الانفصالي المسلح في اليمن الجنوبي مرتبط بالرئيس الأسبق علي سالم البيض، للمعلومة يتجه من تنتهي ولايته من الرؤساء الأميركان والأوروبيين الى الراحة والكتابة والزراعة لا لإنشاء الميليشيات المسلحة، وهذه أحد الفروقات الكثيرة بيننا وبينهم! متابعة قراءة عصابة الرؤساء السابقين!

سامي النصف

فلسطين.. هتلر لا بلفور!

لم أزر معرض كتاب عربيا- وآخر معرض زرته معرض الكتاب قبل أيام في الأردن- إلا وجدت دور النشر العربية وقد أصدرت العديد من نسخ كتاب «كفاحي» وعلى الغلاف صورة الطاغية هتلر بلبسه العسكري، وكيف لأمة تشتكي الظلم والقمع والإبادة ان ترفع صور من كان يبيد الشعوب على الهوية وتسببت حروبه في قتل 50 مليون إنسان وإنشاء دولة إسرائيل. متابعة قراءة فلسطين.. هتلر لا بلفور!

سامي النصف

هل اقترب إعلان «داعش» النصر؟!

استضافتنا الزميلة منتهى الرمحي ضمن برنامجها الشائق «بانوراما» على قناة العربية للحديث عن الحملة الدولية القادمة على مواقع تنظيم داعش، ومما ذكرته في اللقاء ان تعامل بعض المفكرين والإعلاميين والسياسيين العرب مع الحدث يدل لربما على تشويش بالفكر وضبابية في النظرة ممزوجين بعند سياسي موروث قائم على قاعدة بسيطة هي مخالفة الولايات المتحدة في كل ما تقول وتفعل بغض النظر عن صحته من عدمه. متابعة قراءة هل اقترب إعلان «داعش» النصر؟!

سامي النصف

لماذا اختلافهم رحمة واختلافنا نقمة؟

انتهت بسلام عملية الاستفتاء على مصير اسكتلندا وبقيت ضمن المملكة المتحدة دون ضربة كف أو قطرة دم، وانتهى معها حلم الحالمين من مفكرينا بتقسيم المملكة المتحدة وبدء عملية الدومنو أو لوح الزجاج المشروخ كي يمتد التشطير الى دول أوروبية أخرى مثل فرنسا واسبانيا وألمانيا وبلجكيا وغيرها، فلماذا يثبت دائما ان اختلافهم رحمة وسلام ووئام واختلافنا نقمة ودماء وأشلاء؟! متابعة قراءة لماذا اختلافهم رحمة واختلافنا نقمة؟