كامل عبدالله الحرمي

هل هي بداية استحواذات أخرى مقبلة؟!

اشترت شركة شل النفطية العملاقة شركة «بي. جي» (بريتش غاز) بــ 70 مليار دولار في الأسبوع الماضي، مباشرة من بعد انخفاض أسعار النفط بأكثر من %50 منذ نوفمبر الماضي. وهذا ما كان متوقعا من الشركات النفطية العملاقة، نظراً إلى انخفاض قيمة أسعار أسهم شركات الطاقة عالميا. وهو الوقت المناسب لهذه الشركات النفطية العملاقة بتحقيق أهدافها الاستراتيجية بجرة قلم، طالما تمتلك التدفقات النقدية، بدلا من تحقيقها في خلال السنوات الــ 5 أو الــ 10 المقبلة.
وبهذا، تكون «شل» قد قفزت الى المركز الثاني من حيث القيمة السوقية مباشرة بعد شركة أكسون موبيل. وكنا في الوقت نفسه قد توقعنا أن تكون شركة «بي بي» البريطانية هي المرشحة للابتلاع من طرف شركة أكسون موبيل، لتسود وتنفرد وتتمركز كأكبر شركة للطاقة في العالم. متابعة قراءة هل هي بداية استحواذات أخرى مقبلة؟!

كامل عبدالله الحرمي

توجُّهات أسعار النفط غير إيجابية!

لماذا لا تكون كذلك والإمدادات النفطية متواصلة ومتوافرة والكل ينتج، وقد يبيع، وقد لا يبيع، ولكنه ينتح ليخزن؟!

المهم أن يواصل إنتاجه، وحتى لو اضطر إلى أن يخزن المنتج في أي خزان أرضي أو عائم وحتى على ظهور الناقلات النفطية. وقد وصل معدل الفائض إلى ما يفوق 2.5 مليون برميل. مع إضافة 30 مليون برميل، مما يعادل مليون برميل في اليوم من النفط الإيراني العائم على الناقلات النفطية العملاقة من دون منافذ. متابعة قراءة توجُّهات أسعار النفط غير إيجابية!

كامل عبدالله الحرمي

لماذا الإصرار على إنتاج 4 ملايين برميل؟

لماذا نزيد من إنتاجنا اليومي والأسواق النفطية متخمة والدول المجاورة في تسابق نحو المزيد؟!
منذ عام 2005 والقطاع النفطي يردد بأن هدفه الوصول إلى معدل إنتاج ثابت يساوي 4 ملايين برميل مع نهاية 2015 من النفط الخام، و3 ملايين برميل مع نهاية عام 2010. وحتى الآن لم نصل إلى معدل 3 ملايين في اليوم، وما زلنا عند 2.6 و2.7 مليون، وفق توجه المسؤول ومتحدث الساعة في القطاع النفطي.
ولماذا أصلاً نود أن نزيد من إنتاجنا اليومي من النفط والأسواق النفطية متخمة والدول المجاورة في تسابق نحو المزيد من الإنتاج، ومن النفوط السهلة، مثل العراق وايران؟! وهل أجرت المؤسسة دراسة حول توقعات معدل الطلب العالمي على النفط الكويتي؟ متابعة قراءة لماذا الإصرار على إنتاج 4 ملايين برميل؟

كامل عبدالله الحرمي

حرب الأسعار

• ليس المهم كلفة انتاج النفط، لكن الاهم السعر التعادلي المالي.
ليس مهماً أن كلفة انتاج النفط الكويتي الادنى، وتتراوح ما بين 6 و10 دولارات للبرميل، لكن ما هو السعر الحقيقي المطلوب للميزانية العامة للدولة، او ما يسمى بـ «السعر التعادلي». واهمية كلفة الانتاج الاقل؟ لكننا لا نستطيع الا ان نتعايش عند معدل 71 دولاراً للبرميل، اي ما يعادل 75 دولاراً لمؤشر برنت القياسي. متابعة قراءة حرب الأسعار

كامل عبدالله الحرمي

ماذا لو خفَّض الخليج إنتاج النفط؟

• لو اتخذت دول الخليج النفطية قرارها بخفض الإنتاج، لكان أدى إلى فقدان حصصها من الأسواق التقليدية، مما يعني تضييق الخناق على جميع دول «أوبك»، وتحديداً الدول الأفريقية المنتجة.
سؤال يجب الرد عليه؛ لتكون لدينا قناعة بأن قرار «أوبك» الأخير كان مناسباً ومطلوباً، خصوصاً مع إصرار دول مجلس التعاون الخليجي الإبقاء على سقف الإنتاج، والبالغ 30 مليوناً، مما أدى هذا القرار الى انخفاض حاد في الأسعار بأكثر من 50 في المئة، وتراجع بالإيرادات المالية بالنسبة نفسها.
وهل كانت ستستفيد مثلاً الدول من الخفض؟ وماذا كانت ستكون المحصلة النهائية من خفض الإنتاج ما بين 2 و2.5 مليون برميل موزعة ما بين السعودية والكويت والإمارات؟
متابعة قراءة ماذا لو خفَّض الخليج إنتاج النفط؟

كامل عبدالله الحرمي

هل تخلت «أوبك» عن دورها القيادي؟

بعكس ما يتم الترويج له من أن دور «أوبك» انتهى، فالوقائع تؤكد أن الانتاج الأميركي من النفط الصخري لن يفيد العالم في شيء.
أو بمعنى آخر هل تنازلت المنظمة البترولية عن دورها بقيادة الأسعار والمحافظة على معدل سعري مناسب للنفط، وبقبول دولي في جميع الأوقات؟ وكانت المملكة العربية السعودية تقوم بهذا الدور بحيث كانت دائماً تحافظ على توازن في الامدادات النفطية في العالم، وكانت هي التي تضحي من اجل استقرار الأسعار وبقبول الجميع.
والآن بدأت أصوات تخرج الينا، وتحذرنا من انهيار «أوبك» سواء من «سيتي بنك» الأميركي، أو من محافظ البنك الفدرالي الأميركي الأسبق، بان الولايات المتحدة الأميركية بدأت باستعادة القيادة من المنظمة النفطية ومن خلال ثورة النفط الصخري التي وصلت الى أكثر من 3 ملايين برميل يوميا في خلال 3 سنوات، وأدت الى انهيار العملة الروسية (الروبل) الى أدنى مستوى ولمصلحة كل من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها. لكنهم تناسوا في الوقت نفسه دور «اوبك» في تزويد وتأمين العالم بالنفط وفي استقرار الأسعار. متابعة قراءة هل تخلت «أوبك» عن دورها القيادي؟

كامل عبدالله الحرمي

مَن المستفيد من ارتفاع أسعار النفط؟!

الراصد لسوق ارتفاع أسعار النفط يلحظ ذلك من دون تغيير في المعروض، والواقع ان المضاربات هي التي تحدد السعر.
كيف نفسّر وصول أسعار النفط الى 62 دولاراً لمؤشّر برنت العالمي من دون تغيير او تخفيض من المعروض من النفط، والبالغ أكثر من مليوني برميل، والكل ما زال يضارب في رفع الإنتاج؟! ومع ذلك فأسعار النفط ارتفعت وبنسبة %4 خلال الأسبوعين الماضيين. وقد يكون أكبر المستفيدين هم المضاربون من البيوت المالية العالمية والبنوك، وكذلك الشركات النفطية العملاقة التي هي بدورها تضارب بأسعار النفط من دون رقابة وشفافية كالبقية.
متابعة قراءة مَن المستفيد من ارتفاع أسعار النفط؟!

كامل عبدالله الحرمي

الشركات تنتظر.. لكن الحكومات لا!

• ألم يحن الوقت للنظر في إدارة وإجراء تحالفات ما بين الشركات النفطية الخليجية الخاصة والحكومية؟!

الشركات الأجنبية تستطيع مع أي انخفاض في الأسعار ان تغيّر من اداراتها بخفض وقطع المصاريف، من أجل البقاء، ومن أجل تحقيق أهداف حملة الأسهم، أي الجمعية العمومية. وأفضل مثال خفض الشركات النفطية العالمية من عدد العمالة من خفض ومن تقليل الميزانية والمشاريع الاستراتيجية مباشرة مع انخفاض أسعار النفط والبحث عن أفضل السبل والوسائل بالتعامل مع المعطيات المستجدة، ومنها تغيير الإدارة مع خسارة النفط بأكثر من %50 الى ما دون 50 دولاراً. متابعة قراءة الشركات تنتظر.. لكن الحكومات لا!

كامل عبدالله الحرمي

4 أرقام كويتية مهمة

• ألم يحن الوقت لترتيب البيت الاقتصادي واتخاذ قرارات غير شعبوية؟

معدل سعر النفط الخام الكويتي سيكون عند 45 دولاراً للبرميل في ميزانية السنة المالية المقبلة 2016/15، وصافي المبيعات من النفط الخام والمشتقات النفطية إلى الخارج سيكون عند 2.4 مليون برميل في اليوم، لنحصل على إيراد مالي يعادل 11.4 مليار دينار كويتي، والرقم الرابع الأهم هو 14 مليار دينار إجمالي الرواتب والدعم سنوياً. متابعة قراءة 4 أرقام كويتية مهمة

كامل عبدالله الحرمي

إصرار «أوبك».. وتعقيل الدعم

• الدور الآن يقع على الدول النفطية الأخرى من خارج المنظمة.

بعد مُضي 3 أشهر من قرار المنظمة البترولية الإبقاء على سقف الإنتاج، والإصرار على عدم خفض الإنتاج ونزول سعر برميل النفط بأكثر من %50 ووصوله إلى ما دون 45 دولاراً، السعر المحقق لمعظم نفوط الخليج العربي، فإن «أوبك» ظلت متماسكة، والتزمت عدم الخفض، وأصبحت أكثر قناعة من أي وقت مضى بأن قرارها عدم الخفض كان الأفضل، وأصبحت أكثر قناعة بأن الدور الآن يقع على الدول النفطية الأخرى من خارج المنظمة. متابعة قراءة إصرار «أوبك».. وتعقيل الدعم