كامل عبدالله الحرمي

هل ستتوقف أسعار النفط عند 50 دولاراً؟

هل ستواصل اسعار النفط تراجعاتها الى ما دون الـ50 دولارا، ومتى، وهل سترتفع اسعار النفط، وعند اي معدل سيتوقف سعر البرميل؟! وهل من معطيات إيجابية كي يرتفع سعر النفط؟! وهل فعلا ضيعت دول منظمة أوبك والدول المنتجة النفطية الأخرى فرصة استقرار سعر النفط، ولماذا لم تحافظ على معدل سعري معين عند 70 دولارا، بدلا من فقدان البوصلة والتوجه، وسمحت للنفط الصخري وللمنتجين الآخرين بمنافستها وبفقدان ايرادات مالية هائلة على المدى المتوسط، بدلا من المعدل الحالي للنفط، وفقدان اسواق أساسية على المدى الطويل، خصوصاً أن التخلص من المنافسين بحاجة الى وقت ونفس طويلين؟!
متابعة قراءة هل ستتوقف أسعار النفط عند 50 دولاراً؟

كامل عبدالله الحرمي

المعادلة النفطية المستحيلة

هل هناك من حل قريب لتردي أسعار النفط، خصوصاً أنها مرشحة للهبوط إلى ما دون 50 دولاراً مع نهاية العام الحالي، ومع دخول النفط الإيراني بقوة وبخصومات ومغريات كبيرة لزيادة إنتاجها وزيادة حصتها في الأسواق والمحافظة عليها، وتمكنها من البقاء في هذه الأسواق لعقود طويلة والاستثمار فيها.

متابعة قراءة المعادلة النفطية المستحيلة

كامل عبدالله الحرمي

المعادلة النفطية المستحيلة

وهل هناك من حل قريب لتردي اسعار النفط، خصوصا انها مرشحة للهبوط الى ما دون 50 دولارا مع نهاية العام الحالي، ومع دخول النفط الايراني بقوة وبخصومات ومغريات كبيرة لزيادة انتاجها ولزيادة حصتها في الأسواق والمحافظة عليها، وتمكنها في البقاء في هذه الأسواق لعقود طويلة والاستثمار فيها.
والأسواق النفطية تكاد ان تغرق من الفوائض النفطية، بالإضافة الى عدد الناقلات النفطية المحملة بالنفط، والتي تفوق 40 مليونا من النفط الايراني والنفوط الأخرى. ومن غير المتوقع ان تتحسن اسعار النفط مع الظروف الحالية من التخمة والفوائض النفطية، وستظل ضعيفة حتى مع بداية العام المقبل، حيث من الصعب التخلص من هذه الكميات الفائضة والتي تفوق 3 ملايين برميل. وما زال الطلب العالمي ضعيفا ولا تحسن في اداء الاقتصاد العالمي. ولم يعد احد يراجع ويتساءل حول كيفية التخلص من استمرار مواصلة الإنتاج من دون توقف.
متابعة قراءة المعادلة النفطية المستحيلة

كامل عبدالله الحرمي

الشركات النفطية العالمية تدق أبواب إيران

بدأت الشركات النفطية العالمية الأوروبية والروسية تحاور المسؤولين الإيرانيين في طهران حول كيفية اعادة العلاقات التجارية مباشرة بعد الغاء العقوبات عنها. وتركزت المباحثات أولا حول دفع المبالغ المتوقفة منذ 2010 عن بيوع النفط الإيراني لهذه الشركات. ثم دخول الشركات النفطية في الاستثمار وتطوير الحقول النفطية. وآليات التقاعد بالاستثمار والمشاركة الفعلية في انتاج النفط وشرائه، ولكن بعقود قد تكون أفضل من العقود التي وقعت اخيرا في ابوظبي والعراق.
متابعة قراءة الشركات النفطية العالمية تدق أبواب إيران

كامل عبدالله الحرمي

هل خفض العمالة لمصلحتنا؟!

عندما انخفضت أسعار النفط دون الـ100 دولار حتى بلغت 45 دولاراً قبل 3 أشهر، قامت الشركات النفطية، خصوصاً شركات الخدمات بالتخلص من أكثر من 30 ألف موظف في مختلف دول العالم من دون استثناء، وذلك من أجل مواجهة انخفاض الأسعار، والتعامل مع الحدث الطارئ، وحماية حقوق المساهمين.
متابعة قراءة هل خفض العمالة لمصلحتنا؟!

كامل عبدالله الحرمي

النفط بحاجة إلى معجزة

حيث ان المعروض من النفط في تزايد مستمر والأسواق النفطية غارقة بالفائض والمعروض من النفط في تزايد أكثر من الطلب العالمي. وهذا هو الواقع الحالي وستبقى الاسعار عند معدلاتها الحالية من دون ارتفاع وحتى نهاية الربع الثاني من العام المقبل طالما ان الامدادات في تزايد والنمو على النفط ما دون المليوني برميل.
أوبك لا تزال تنتج أكثر من 31.3 مليون برميل يوميا بدلا وبزيادة 1.3 مليون برميل عن سقف الانتاج الحالي. وسترفع من انتاجها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لمقابلة الطلب المحلي المتزايد من الكهرباء والماء لفترة الصيف ولشهر رمضان، وتريد كذلك أن تحافظ على حصصها واسواقها احتسابا لوصول النفط الايراني الى الاسواق من أول لحظة من الغاء الحظر الاقتصادي والنفطي. وتريد كذلك المنظمة منع بقدر الامكان من دخول ومنافسة النفوط الاخرى غير التقليدية وعدم امكان النفط الاكثر كلفة من مواصلة الانتاج وحتى وان ادى الى انخفاض في سعر البرميل الى ما دون الــ60 دولارا.
ومعدل الانتاج العالمي من النفط كان عند 91.3 مليون برميل يوميا في العام الماضي مقابل 92.5 مليون برميل يوميا في هذا العام وفي تزايد. في حين انخفض معدل النمو الاقتصادي العالمي من %3 في بداية السنة الى %2.8 حتى نهاية العام الحالي. متابعة قراءة النفط بحاجة إلى معجزة

كامل عبدالله الحرمي

القطاع النفطي ليس قابلاً للإصلاح

بدأ تدمير القطاع النفطي الكويتي منذ حوالي 15 عاماً مع بداية احالة مديري وكبار موظفي القطاع الى التقاعد المبكر بمجرد بلوغ خدمتهم 15 عاماً، وبالرغم من ان اعمارهم لم تتجاوز الـ‍ 55 عاماً، وما زال الامر مستمراً على هذا المسار، وهي عملية مبرمجة للتخلص من الكفاءات النفطية وتصب لمصلحة الوزير ومجلس الادارة من اجل ترقية وتعيين المقربين والاصدقاء في الادارات العليا، ويتم التخلص من الكفاءات الفنية والمتخصصة تقريباً كل 3 أو اربع سنوات، مما ادى الى تفريغ القطاع بأكمله من الخبرات. متابعة قراءة القطاع النفطي ليس قابلاً للإصلاح

كامل عبدالله الحرمي

«أوبك» إلى أين؟

سيعقد وزراء نفط دول منظمة اوبك اجتماعهم غداً في فيينا، بعد اجتماعهم التاريخي الاخير في نوفمبر من العام الماضي، عندما تخلت المنظمة عن تنظيم وترتيب وادارة الامدادات النفطية الى العالم، وتخلت عن دورها القيادي في استقرار اسعار النفط.
هناك إجماع بأن اجتماعها المقبل سيكون قصيرا، ولن تكون هناك مطالبات من الاعضاء، خاصة ان اسعار النفط عند معدل مناسب (60 دولاراً)، لكنه افضل من 45 دولاراً من قبل 3 اشهر، وسينتج كل عضو ما يمتلك ويقدر على انتاجه، وبلغ انتاج المنظمة 31 مليون برميل يومياً، بزيادة مليون برميل عن سقف الانتاج المتفق عليه، بالرغم من ضعف الاسعار، وكل عضو في المنظمة البترولية يحارب ويكافح من اجل الحفاظ على حصته وزيادتها بأي سعر.
متابعة قراءة «أوبك» إلى أين؟

كامل عبدالله الحرمي

السعودية.. مجلس أعلى للطاقة يراقب ويحاسب

التغييرات النفطية التي حدثت أخيراً في المملكة العربية السعودية استحوذت على انتباه الأسواق المالية والنفطية في مجالس الإدارات وتحديداً في الإدارات العليا، فهل ستغير المملكة سياستها النفطية، وما هو الهدف والغرض من هيكلة القطاع النفطي السعودي.. ولماذا؟
مما لا شك فيه ان ما حدث يعتبر زلزالاً وإعادة هيكلة وتغييراً جذرياً لأكبر الشركات النفطية الحكومية وواحدة من أكبر الشركات المنتجة للنفط الخام في العالم. سيتم إنشاء المجلس الأعلى لشركات الزيت العربية السعودية المكون من 10 أعضاء، 5 من الوزراء و5 من مجلس إدارة «أرامكو» (الشركة التنفيذية)، والتي عليها ان تنفذ قرارات وتوجهات المجلس الأعلى الجديد، بدلاً من توجيهات وزير البترول سابقاً، والذي كان يباشر مهامه وصلاحياته من توجيهات رئيس مجلس الوزراء. متابعة قراءة السعودية.. مجلس أعلى للطاقة يراقب ويحاسب

كامل عبدالله الحرمي

الإيرادات المالية واستهلاك الطاقة

استهلاك الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي في تزايد مطرد، على الرغم من انخفاض الايرادات المالية نتيجة انخفاض اسعار النفط بنسبة تزيد على %50، وستنخفض الفوائض المالية بحوالي 300 مليار دولار في هذا العام. الا اننا مازلنا مستمرين في هدر الكم الهائل من النفط والغاز والماء والكهرباء.. ولن نتوقف في الاسراف طالما اسعار الطاقة الأدنى مقارنة بجميع دول العالم. متابعة قراءة الإيرادات المالية واستهلاك الطاقة