احمد الظفيري

الكويت لؤلؤة الخليج

نعم لقد تطورت دُول الخليج و أصبحت تسبق الكويت لؤلؤة الخليج في تطوير الإسمنت و الإسفلت ، صنعوا حضاره من جماد لم تصل لها الكويت ، لكن لا أحد يستطيع أن يسبق الكويت في جمال هوائها و عشق جميع من عاش على ترابها لها ، وطن حيّ وطن رغم إنقلاب الحياة في ٢/٨/١٩٩٠ إلا أنه إستطاع أن يعود لِـ الحياة ، وطن رغم كُل الإختلافات الكبيره سياسياً إلاّ أنه مُتماسك ، يرى لِـ الإختلاف حد لا يتجاوزه و هو الكويت ، الكويت جميله بِـ جمال أرواح ساكنيها ، أعراسهم أحزانهم تكشف لك لماذا الكويت جميله ، ليس كُل شيء ناطحة سحاب ، هناك ما هو أهم ، الإنسان الذي يسكن ناطحة السحاب ، زيارتك للدوائر الحكوميه في الكويت رغم البيروقراطيه الموجوده إلا أن الوجوه البشوشه و التي تحاول أن تساعدك بِـ شتى السُبل تُخفف وطأة البيروقراطيه على نفسك عندما ترى الكُل يُريد مساعدتك ، الكويت جميله بِـ البشر لا بِـ جمال الحجر ، لذلك سنبقى نُحِب الكويت كما هي دون زخرفه تُغير من بساطتها ، حتى لو كانت الدوحه و دبي هما الأجمل ستبقى الكويت الأكثر أَنْسَنَه ، الوفاء لِـ الكويت لا يعني كُره الآخر ، الوفاء لِـ الكويت دفع للآخر لِـ يكون مثلها فقط ، الكويت جميله حتى و إن كتب البعض “كتابات يأس” هم يكتبون بحثاً عن قارىء فقط ، الكويت بِـ خير و ستكون بِـ خير دائماً إن شاءالله ..

احمد الظفيري

ذات صُدفه

ذات صُدفه وجدت نفسي الهاربه مني ، وجدت نفسي التي تُشبهني ، نفسي التي تقرأ صمتي و تُشاركني حُب “داغستان بلدي” و حُب الفجر و السهر ، حُب سكون الفجر الظاهري و صخبه الباطن ، ذات صُدفه و الصُدَفْ لا تتكرر كثيراً في هذه الحياة ، كان اللقاء ، كان حديثاً عن كُل شيء عن الحقيقه و أيُ حقيقه !! حقيقه نزعنا بها كُل قناعٍ كُنا نُخفي وجوهنا به ، تحدثنا عن حياتنا أحلامنا آمالنا أهدافنا قصائدنا و كتاباتنا عن كُل شيء ، تعاهدنا على البقاء و اللقاء كـ نهرٍ لا يجد مصباً إلا قلب المدينه ، لم نكد نُنهي أول أحاديثنا حتى قالت “أنا فتاه أعشق الغياب بل أنا سـ أغيب في الحياة الأخرى هناك أشياء تنتظرني ، و ربما ربما سأعود كُن بـِ خير” قالتها و رحلت ، كُنت كـ من إستيقظ من حلم جميل أزعجته هذه اليقظه ، لم أجد سوى الصمت وسيله لتمالك نفسي من الإنهيار ، بحثت عن نفسي عن قصائدي عن كُل شيء جميل كان بين يداي ، لقد رحل كُل شيء معها ، مع من أتت بها الصدفه و غادرتني على عجل ، توسلت البكاء حتى لا أقع في فخ أن يلتهم الوجع قلبي ، لم تكن حلماً بل كانت حقيقه لكنها لم تدم طويلاً ، الآن أنا مدينة إنتظار و مرسى إنتظار و حياتي كلها إنتظار على أمل عودتها سـ أبقى صامداً على وعد “ربما سـ أعود” ، تطاولت أيام الغياب و إستبد الظمأ تسلطاً على قلبي ، كُنت في صراع بين هل تعود أو لا تعود ، كان الليل طويلاً جداً حتى ليالي الصيف القصيره كانت أطول مما يجب ، كان ليلاً بارداً و صباحاته شاحبه ، كُنت أنتظر كـ ميناء لا يعرف سوى إنتظار السفن لِـ تُلقي حمولتها فيه و ترحل ، عامٌ مضى و جاد الفجر بِـ صُدفه أخرى ، لم تكن كما كانت ، كان السواد يكتسيها ، كانت نبرة حديثها تكاد تختنق وجعاً ، كانت ترى الحياة مُجرد وجع ، قالتها و بِـ صوت تتكسر حروفه تعباً ، خذلتني كُل الأشياء التي كُنت لا أُريدها و ألزموني بها قاتلت من أجل بقائها و خذلتني ، تركتني على قارعة الطريق مُمتلئه وجعاً ، لستُ وحدي أصبح لي شُركاء في الوجع لقد أصبحت أُماً و أباً و جداراً لِـ من لا يعرفون سوء ما حدث و حجم تضحيتي من أجلهم ، أنا الآن مُجرد جسد يُشبه جذوع النخيل المُهمله على قارعة الطُرق الصحراويه ، أرى بِـ عيني تغير كُل شيء و أنا لا أتغير ، لا شيء في الأُفق سوى اليأس ، لم أعد جميله كـ ما السابق ، لم أعد مدينه تصب بها كُل أنهار قصائد الشُعراء ، أنا لا شيء ، كم كانت قاسيه هذه الصُدفه أعادتها لي جسداً بلا روح و شتاتاً لا يقوى إستجماع نفسه ، إستجمعت قواي و قلت : نحن معاً الآن و ما كان كان و ما سيكون سيكون هذا البُكاء و هذا العتب و هذا اليأس لن يُغير من الوجع شيئاً ، يكفي أننا معاً يداً تُمسك يد ، سنسير معاً و ننقذ بعضنا البعض و سنكون بخير نعم سنكون بخير ..
“قصه قصيره”

احمد الظفيري

السياسه السعوديه و محمد بن سلمان

تعاظم الدور الإيراني لم يكن بسبب ضعف الدور السعودي ، بل بسبب الربيع العربي الذي جعل السعوديه تحت ضغط مساعدة شعوب هائجه تدخل ثوره لِـ تخرج منها ثم تدخل ثوره أخرى ، شعوب لم تعد تعترف بِـ أوطانها في مقابل تقديسها لِـ الثورات ، شعوب لا يهمها من يساعدها المهم أن تنتصر الثوره ، شعوب ساعدت الفُرس و العَجَم لِـ تتدخل في بلادهم بِـ حُجة الثورة ، شعوب أصبحت تلتهم بعضها البعض ثم تصرخ أين السعوديه ، السعوديه التي كانوا يرددون “هرمت” هذه المملكه التي ساعدت الشعب الليبي سلمياً ، ساعدت مصر حسني مبارك و مصر محمد مرسي و مصر عبدالفتاح السيسي ساعدتهم مادياً من أجل مصر الوطن و حتى لا يقع ٨٠ مليون مصري ضحيه لِـ فتنه تجعل من مصر سوريا أخرى ، ساعدت و مازالت تساعد الشعب السوري ، دعمت اليمن في كل حالاته حتى عندما إشتعل فتيل ما قيل عنه ثوره و نزل الحوثي و حليفه حزب الإصلاح الإخواني و الفيدراليين لإسقاط صالح وقفت السعوديه مع الحل السلمي و عندما إلتهم الحوثي اليمن تقدمت السعوديه بِـ عاصفة حزم تليها إعادة أمل ، هذه الدوله الكبيره لم تكن يوماً ضعيفه أو خانعه في كل عهودها كانت مع الحق ، الجديد هو اليد الحديده التي كانت تعمل تحت الطاوله و بهدوء ظهرت للعلن لأن هناك روح شباب برزت ، يقودها محمد بن سلمان هذا الشاب الثلاثيني الذي تربى في مدرسة والده سلمان الحزم ، لم يترك لِـ الصدفه مكان في إتخاذ قرارات الحسم ، هذه المملكه لم تكن يوماً ضد أحد و لن تكون ، حتى من عاداها لديها سجل حافل بِـ شرف الخصومه ، أخيراً لم تتغير سياسة السعوديه ما ترونه هي روح الشباب التي أظهرت القوه التي تعمل في الخفاء..!

احمد الظفيري

أُبايع

في عام ١٤٢٤هـ شاركت في مسابقه وظيفيه على المرتبه الثالثه كاتب و نجحت في المسابقه و تم وضع إسمي في قوائم الإنتظار الآن نحنُ في عام ١٤٣٦هـ و مازلت أنتظر ، تم تعيين أكثر من مليون شخص كانوا في بنود المستخدمين و الأجور و أنا أنتظر ، عملت في شركه ٣ سنوات ثم أنهت عقدي دون أن أستطيع تقديم شكوى ضدها لأنها ترفض تسجيل عقد لي كـ شرط لِـ توظيفي بمرتب ١٥٠٠ ريال ، تركض سنوات العمر و تزيد مأسآتي ، تزوجت و لدي طفله رائعه و مازلت عاله على كاهل أبي ، خسرت نفسي في هذا البؤس ، سيطر الحزن علي ، حتى الكتابه لم أترك باب صحيفه إلا و طرقته بحثاً عن من ينشر لي، لكن للأسف لا أحد يريد أن ينشر فـ الأمر يحتاج “واسطه” ، الفقر إلتهم كل شيء جميل في حياتي ، لكن هذا لن يصنع مني حاقد على بلادي ، هذا الوطن الرائع أكبر من قصه عابره ممتلئه فقراً قد يكون الحظ لعب دوراً بها ، الحاجه ليست مُبرراً لِـ نفث السموم تجاه الوطن ، الوطن أم حنون مهما كانت قاسيه خارجياً في تربيتها لنا ، أقرأ كتابات البعض من المشاهير و كيف يبررون للإرهاب تحت حجج واهيه “لا يوجد إنتخابات” و كأن التطرف و الإرهاب يمنحهم نافذه للتصويت و الترشح ، مبررهم الآخر “البطاله” و هذا جنون كيف لـِ البطاله أن تجعل منك قاتلاً مأجوراً ، الحقيقه أن المُجرم لا يحتاج مُبرراً لِـ يُظْهِرَ لنا إجرامه ، لذلك أنا أحب وطني و أعشق ترابه و أكتب في عشقه و لن أبيع وجعي للمرضى الحاقدين ، رؤية طفلتي تلعب أمام منزلنا بِـ أمن و إطمئنان عندي تساوى أموال الدنيا و ما فيها ، أخيراً .. أُبايع خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده و ولي ولي عهده على السمع و الطاعه وفاءً و حُباً و الله على ما أقول شهيد ..

احمد الظفيري

عن ماذا نكتب هذا المساء؟

عن الحرب التي إلتهمت صحارى العرب و هجّرت البشر ، عن فُقراء لا يعرفون عن السياسه سوى الأمن و الرزق الحلال ، عن الأوطان التي ضاعت في مهب الريح تحت صيحات ثوره ثوره ، عن مُشردي سوريا و ليبيا و العراق و فلسطين ، عن تحليل دم المسلم للمسلم ، عن الأخ الذي قاتل أخاه ، عن ماذا نكتب هذا المساء؟؟ متابعة قراءة عن ماذا نكتب هذا المساء؟

احمد الظفيري

حُرية الوهم وربيع الموت

الحقيقة تُولد مرتين, عند الولادة وعند الموت, وما بينهما حياة مليئة بالوهم, وبيع الوهم والزيف والنفاق والدجل. الموت حقيقتنا الوحيده التي استطعنا “إثبات” وجودها بيننا, نقتل بعض غدرا وغيلة وببشاعة, وفقا للعدو نجد التصنيف, هنا عدو للثورة, وهناك عدو خارجي, هنا مندس, وهناك ليس من أصول أهل البلد, ثم نبدأ بممارسة ما اعتدناه من توزيع مجاني للموت, أمهات تبكي فلذات أكبادهن, حياة ذل, حياة تهجير, حياة عذاب, وحياة لا تتوافر بها أدنى درجات الامان. الحرية كذبتنا الكبرى التي باسمها اغتصب الجار منزل جاره, وإبنة جاره, ومال جاره, وقتل جاره, وشرد جاره. هذه حرية المغول الذين حملوا معهم راية تحرير الشعوب من “أجسادها”, من منكم حاول زيارة أم لشاب قتله جنونكم؟ هل تعرفون حالها؟ أُم تقوم في منتصف الليل تبحث في سرير فقيدها لعلها تجد جسده البارد لِتُعيد تغطيته, أُم مازالت تُخاطب الصور والأمكنة والملابس, وكل ما تبقى من ذكرى فقيدها, لماذا فجعتم هذه الأُم؟ أنتم كاذبون … حُرية تقودها “قناة مخابرات” ليست حُرية, حُرية تُنَظِر عليها قناة تعتمد على “شاهد عيان” يتوافق مع هوى مُجرميها ليست حُرية.. لا حرية في بلاد الربيع, لا حُرية في بلاد يُقتل فيها الأسير والكسير والفقير وكل من قال لا… أنتم تبيعون الناس وهم “الحُرية”… أنتم عبيد أهوائكم وأمراضكم النفسية, فالقتل ليس طريق الحُرية, لان الأوطان لا تُبنى بالقتل. قالت لي صديقة سورية ذات يوم:”أعظم فرحة في حياتي كانت عندما صرخت في الجامعة :بدنا حرية”, وها هي اليوم تقول, وبعد سنوات على تلك الصرخة :”بدي سورية… بلادي ضاعت, لسنا سوى بائعي وهم, نُحاول أن ندعي الكمال, نتحدث عن الحُرية, لكننا ما أن يسقط النظام إلا وبدأنا عزل بعضنا بعضا باسم حماية الحُرية”. في هذا المُسمى دجلاً “ربيعا”, للمرة الاولى أرى الولاء للثورة يتفوق على الولاء للوطن, الوطن يجمع من مع ومن ضد, الثورة تجمع من يريدها, والنتيجة وطن الثورة وطن بِساق واحدة وعين واحدة ويد واحدة. “مخاض الثورة” هي الكذبة اللاحقة لسقوط الأنظمة, و لتبرير القتل, والسرقة, والاغتصاب, كله يكون بِهذه الكذبة, فالثورة لا تبني وطنا. الثورة للبعض والوطن للجميع. لقد بدأت بِنسيان آدمية قلبي وأنسى الشِعر والحُب, وأتحدث عن القتل والتهجير ربيع الدم, هذا أمر ليس جيدا, لا أُريد أن أخسر نفسي. للأمانة اقولها أنام وباب منزلي مفتوح, لا أذكر أني في يوم أغلقته, آمناً مُطمئناً, نعمة من الله تستحق الشكر ثم يأتي من يُحدثني عن “الحُرية”, “الحُرية” هي العيش في وطن لا تلتفت فيه للخلف خوفا من أن يَغْدُرَ بِك أحدهم, هذه الحُرية التي أعرفها. أُريد حديثاً لا يتخطى كلمات الحُب, فالحياة أجمل من أن نُفسدها بالحديث عن “حُرية” يقودها برنار ليفي شاتم رسولنا الكريم, أنا وأنت وهذا الصباح, وهذه القصائد التي غزلتها بالأمس. يستفيق الصباح على صوتك, و كلماتك, هذا الصباح فتاة جميلة, هذا الصباح أنت, صباحي أنت يابلادي… صباحي حُب وولاء وعهد بأن لا أبيع تُرابكِ لِـ عدو!

احمد الظفيري

حُرية التدمير

الحُريه السياسيه ليست طريق الحياة دائماً ، الصين بلد المليار نسمه بلا حُريه و مع ذلك الصين تعتلي قمة العالم في الإقتصاد و التطور ، الهند بلد المليار نسمه بِها حُرية و الفساد يضرب أطنابه بها و أي تطور «جزئي» لا يعني شيء أمام زياره لِـ إحدى المُدن الرئيسيه هناك حتى ترى أن الإعلام يُضخم ما لا واقع له ، روسيا بلد ديمقراطي مع ذلك حُريته لم تردعه عن دعم أنظمه دكتاتوريه ، الحُريه السياسيه ليست ملاكاً حتى نقتل بعضنا البعض من أجل الوصول إليه ، في صحاري العرب الحُريه السياسيه تصطدم بِـ أشياء أهمها الحكم العشائري الذي يستمد قوته من تاريخ يمتد لآلاف السنين ، و يصطدم بِـ الدين الذي يرفض حُريه تُخالف ثوابته ، الحُريه التي أصبحت شماعه لِـ تدمير الوطن و مُكتسباته ليست حُريه ، أربع سنوات و بُلدان الربيع ترزح تحت حكم الإجرام ، عندما تستمع لِـ «ثورجي» يصرخ لسنا عبيداً حتى نرضى بِـ الأمن و المدرسه و المستشفى و السكن تذهب لِـ الجحيم نُريد حُريه سياسيه تعرف أن أمثال هؤلاء المرضى لا يهمهم سوى التدمير ، عندما تكتب ما تشاء في بلادك ثم تذهب لِـ منزلك دون أن يطرق بابك زائر ليل تعرف عندها أن هذا المريض ممتلىء حقداً على بلاده ، الآن و بعد ٤ سنوات من التدمير و القتل و الخراب تتقدم السعودية و دول مجلس التعاون الخليجي في ميادين الشرق الأوسط لإصلاح ما أفسده تجار الوهم و الحرب و الموت و التدمير لإصلاح ما قامت به أحزاب الخراب الإخوانية و القاعدية و الصفويه ، في بلاد أنهكها ربيع الموت ، المهمه كبيرة و السعودية و معها دول مجلس التعاون الخليجي تدفع الغالي و النفيس لإصلاح ما يمكن إصلاحه لقد كانت سنوات مُرعبه تم فيها إستدراج الشعوب لِـ فخ تدمير أوطانها بيدها ، عاصفة الحزم لم تكن أولى خطوات السعودية و معها حليفها الصادق مجلس التعاون الخليجي كانت البدايه في مصر عندما منعوا سقوطها في الهاويه كان الدعم السياسي و الإقتصادي كفيلاً بعد الله بِـ إعادة الروح لِـ مصر ، و ها هي عاصفة الحزم تُعيد ترتيب البيت اليمني بعد أن بغى الحوثي ، و بقوة و حزم السعودية و بدعم لا مشروط و لا محدود خليجياً و من معهم في الحلف العربي ، من نجاح إلى نجاح بإذن الله ستستمر قاطرة هذا الحلف لإنقاذ بلدان ربيع الموت من التشظي..!

احمد الظفيري

صناعة إرهاب

ليلة البارحه كان الخبر على الجزيرة هكذا : «تفجير يستهدف مركز شرطة في سيناء» و تبنى تنظيم ولاية سيناء التفجير .. إلى هنا و صياغة الخبر طبيعية إلى أن أكمل قارىء التقرير صياغته بعد ظهور صورة المركز بِـ قوله: «و قال لنا بعض سكان المنطقة أن هذا المركز المُستهدف تُقام فيه حفلات تعذيب للأبرياء من سُكان المنطقة» !!

لستُ في وارد الدفاع عن الشرطة لكن الأمر المُرعب هو «صناعة الإرهاب» الذي تقوم بِه الجزيرة ، التبرير للجريمة إرهاب حقير ، داعش لا تحاربنا بِـ أجساد المُنتحرين فقط بل بِـ دعم الجزيرة العلني لها ، ننتقل لِـ كُتّاب الإرهاب و داعمي سفك الدم الذين أصبحت مُهمتهم «الإنتخابات إذا لم تحصل سيتجه الشباب إلى داعش»، هل من المعقول أن تتجه لداعش فقط لأن بلادك لا توجد فيها إنتخابات!؟ متابعة قراءة صناعة إرهاب