سعد المعطش

الخبير أبو فوطة

«أبو فوطة» هو لقب أحد أنواع الحمام المنزلي ولا أعرف سبب حصوله على هذا اللقب، فعني شخصيا لم أشاهد ذلك النوع من الطيور وهو يحمل فوطة بيده أو يلفها حول رقبته وينشف بها وجهه، ولكنني أعرف وكما يعرف الجميع الخبير أبو فوطة.
ففي مسرحية «على هامان يا فرعون» عرفنا ذلك الخبير ومن حينها أصبح لقب الخبير متاحا للجميع وظهر لنا مئات الخبراء في الاقتصاد والسياسة والقانون، وأصبح من هبّ ودبّ يطلق على نفسه لقب خبير أو مستشار وصارت السالفة سمردحة. متابعة قراءة الخبير أبو فوطة

د.علي يوسف السند

على ماذا نشارك؟!

كانت مقاطعة الانتخابات بعد مرسوم الصوت الواحد خطوة مستحقة برأيي، بعد تطور طبيعي في الوعي السياسي، ترسخت بسببه القناعات بأن مؤسسة البرلمان لا يمكن أن تدار بشكل فعّال من دون وجود أغلبية قادرة على تنفيذ البرنامج الذي اختارها الناس على أساسه.
جاءت المقاطعة بعد أن بات واضحاً أن الحكومة لن تقبل بوجود أغلبية معارضة في البرلمان، وأن المعارضة المسموح بها يجب ألا يصل عدد أعضائها إلى الرقم الذي يسمح لهم بالتشريع والرقابة، ليبقى وجودهم للتنفيس، ولتزيين المشهد السياسي، فجاء مرسوم الصوت الواحد خصيصاً – باعتقادي – لرسم ذلك المشهد. أما إذا استطاعت المعارضة أن تصل إلى أغلبية، فإن السيناريوهات أصبحت معروفة ومحفوظة، فإما استقالة الحكومة، أو تدوير وزاري، أو حل المجلس، وأخيراً قد يبطل المجلس بحكم قضائي! متابعة قراءة على ماذا نشارك؟!

كامل عبدالله الحرمي

إضراب النفط: النتيجة النهائية.. ربح أم خسارة؟!

على مجلس إدارة مؤسسة البترول مراجعة المحصلة النهائية لنتيجة اضراب عمال النفط الذي استمر لمدة 3 أيام وتحديد الخسائر ماليا وماديا ومعنويا، والأضرار التي لحقت بالاقتصاد الوطني وسمعة الكويت. وكيفية تفادي الإضرابات النفطية مستقبلاً.
وهل نجحت خطة الطوارئ في القطاع النفطي؟ وما مدى نجاحها؟ وهل ستؤمّن مستقبلا النجاح الكامل في التصدير الكامل للنفط الخام والمشتقات البترولية؟ وهل وضعت المؤسسة تصورا للخسائر المالية وتقديراتها؟ وهل توقّعت المؤسسة التوقف عن العمل لــ 3 أيام وبهبوط معدل انتاج النفط الخام الى 1.1 مليون؟ وهل ستشكل لجنة محايدة لمعرفة نتيجة الإضراب من خارج القطاع النفطي؟! ومَن المسؤول؟! متابعة قراءة إضراب النفط: النتيجة النهائية.. ربح أم خسارة؟!

جمال خاشقجي

الإسلاميون: جمهور عريض بلا قائد حصيف

جدد تشميع السلطات الأردنية مقر «الإخوان المسلمين» في عمان أتراح الحركة الإسلامية، وذكرهم بنكستهم الكبرى في مصر حين عجز «الإخوان» عن الاحتفاظ بالحكم بعدما وصلوا إليه إثر صبر ونضال عقود، بل الأسوأ أنهم خرجوا من الحكم وعادوا إلى المعتقل.
الجيد هذه المرة، وخلافاً لما حصل بعد النكسة المصرية، أن الحدث الأردني فتح باباً للنقد الذاتي والدعوة لمحاسبة القيادات هناك، التي زجت بالحركة في صدام مع نظام تراجعت علاقتهما من تحالف إلى صداقة، فبرودة، فخصومة معلنة، فخرج بعض قيادات وناشطي الحركة منتقدين زعاماتهم التاريخية بغضب، كأمين سر «حركة العمل الإسلامي» الأردنية السابق أحمد فرج الله، الذي نشر مقالة غاضبة في موقع «عربي 21» المقرب من الجماعة، اتهم فيه قيادات الحركة بالتعامي عن «وجود أزمة حقيقية تمر بها الجماعة»، وأنهم يتعاملون مع كل هذه الأزمات على أنها «فتنة لتمحيص الصف الذي تجاوز عمره السبعين سنة وما زال في طور التمحيص»، وحذر من «أن يزيد الأمر سوءاً، فتعمل (قيادات في الحركة) على تطوير قرار الإغلاق إلى قرار الاعتقالات والسجون». متابعة قراءة الإسلاميون: جمهور عريض بلا قائد حصيف

احمد الصراف

يا مسلمينا.. عودوا إلى أوطانكم

يا مسلمي فرنسا وبلجيكا وبريطانيا والمانيا، ويا مسلمي بقية أوروبا وأميركا، لقد تعبنا منكم، فخذوا «عفشكم»، وارتحلوا عنا، وعودوا من حيث اتيتم. عودوا وخذوا معكم مدارسكم الدينية، فربما سئمتم علمانية مدارسنا، وانقلوا أفكاركم معكم، فأوطانكم أكثر حاجة لها. واقتلعوا ما زرعتم، إن زرعتم شيئا أصلا، فشمس بلادكم بحاجة لظلالها، واتركونا في حالنا.
ارحلوا عنا، فأجواؤنا غير ملائمة لكم، فطقسنا بارد وضبابنا كئيب. عودوا لشمس بلادكم الساطعة، وصحاريكم الشاسعة، وسهولكم الخضراء، ومراعيكم الدافئة، واتركونا مع أمطارنا الغزيرة وثلوجنا الكثيفة، وعواصف رياحنا المدمرة.
ارحلوا عنا، فأنتم تكرهون أشكال صلباننا، وتزعجكم دقات أجراس كنائسنا، وتغيظكم أردية رهباننا، وتثيركم طقوس صلواتنا. متابعة قراءة يا مسلمينا.. عودوا إلى أوطانكم

سامي النصف

سياسة أسمعوهم ما يريدون سماعه!

رغم أن الكذب يعتبر في الاسلام من الكبائر ومن علامات النفاق، كما أن الغش منهيٌّ عنه شرعا طبقا للحديث الشريف «من غشنا فليس منا» إلا أن أحد أهم أسباب تخلف شعوبنا العربية عن دول العالم المتقدمة والثرية في أوروبا وشرق آسيا وأميركا هو اعتماد الآخرين على الصدق في القول والإخلاص في العمل، واعتماد شعوبنا العربية بدرجات متفاوتة على الكذب في القول والغش وعدم الإخلاص في العمل. متابعة قراءة سياسة أسمعوهم ما يريدون سماعه!

سعد المعطش

العميد صباح الأحمد

يفخر البعض بأن لديه بعض افرع الجامعات العالمية التي تمنح المنتسبين الشهادات العلمية، ومن الطبيعي أن الانتساب لتلك الجامعات ليس بالمجان وسيدفع المنتسبون لها دم قلوبهم ليتعلموا فيها من أجل تحسين وضعهم الاجتماعي والوظيفي.
ولكن هناك جامعة واحدة لا يستطيع أحد منهم أن يفتح لها فرعا في بلدانهم علما بأن جميع المواد التي يتم تدريسها بالمجان وبدون أي مقابل مادي ولكن موادها تعتبر من أصعب المواد التي يصعب فهمها على الكثيرين. متابعة قراءة العميد صباح الأحمد

سعيد محمد سعيد

دبي…

كان صديقي الإماراتي يعبر عن هزيمته (مازحًا) حين تحدث عن (خسارته للرهان)، لكنه في غاية الاعتزاز! الرهان كان على جهود سلطات الدفاع المدني والشرطة وكل مرافق وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة في حادثة احتراق أحد الفنادق في يوم الخميس (31 ديسمبر/ كانون الأول 2015)… أي في احتفالات رأس السنة، وكيف كانت حرفية عمل شباب الإمارات في تلك القطاعات على رغم صعوبة الموقف.

ولب الرهان كما أخبرت بعض الأصدقاء حينها، أن جهود هذه القطاعات (ستكون ضمن قائمة المكرمين للأداء المتميز في دبي وهم يستحقون ذلك)، ولم يكن أحدهم يتوقع أو حتى يتفاعل مع الفكرة! فمن جهة، ما قامت به تلك الجهات هو من صميم عملها وواجبها، ومن جهة أخرى، فإن هذا القطاع لم يكن يومًا يحظى بالتكريم الكبير. متابعة قراءة دبي…

سامي النصف

مفاوضات ستنتهي إلى لا شيء!

استضافتنا الإعلامية البارزة منتهى الرمحي قبل ايام ضمن برنامجها الشائق «بانوراما» على قناة العربية للحديث حول الإشكال اليمني ومؤتمر الكويت، وكان مما قلناه ان الإشكال اليمني ومثله الإشكالات القائمة في العراق وسورية وليبيا والصومال والسودان ولبنان وفلسطين لن تنتهي بسلام ولن تغلق ملفاتها، فلو كانت هناك نوايا حقيقية لإنهاء تلك الإشكالات المدمرة.. لما بدأت! متابعة قراءة مفاوضات ستنتهي إلى لا شيء!

د.مبارك القفيدي

لا للنواب المشريون

الرهان على وعي الشعب وقدرة المواطن على أختيار ممثليه في مجلس الأمة هو الخيار الوحيد الذي يضمن تقدم وتنمية هذا الوطن، وإلا كيف يكون عليه حالنا والمشريون من حولنا، هل لنا نتوقع خير في ظل هذه الحالة المزرية لمجلس يفترض فيه أن يسن القوانين التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، بل وعليه أن يراقب أداء الحكومة ويحاسبها على ما ترتكبه من أخطاء، عقارب الساعة تدور والتاريخ يدون والأجيال القادمة هي التي سوف تدفع الثمن، زمن الحديث المعسول وإطلاق الأكاذيب قد ولى وأنكشف الستار، كل شيء أصبح واضحاً للمواطن أوضح من بزوغ الشمس بوسط النهار، فالسارق تم تقريبه وتسلم زمام الأمور حتى أصبح الأمر الناهي، ويتصرف كما يريد بشؤون المواطن وبنهاية المطاف حتماً لن يحاسب أحداً، فمن سرق ونهب ثروات الدولة لن يحاسب لأنه تعدى مرحلة المحاسبة القانونية، وأصبح من المحسوبين ومن المقربين ويتم تعيينه مستشار بقرار سريع لأنه أصبح لديه نفوذ كبير وعرف دهاليز الوزارات وتعلم فن السرقة والتحايل علي قوانين الدولة، وبكل أمانة أقول نحن سبب ذلك، لو نظرنا جيدا نجد أن البعض ممن يقبعون تحت قبة البرلمان ومن المفترض أن يحفظون الأمانة ويتحملون المسؤولية قد جاءوا إلى تلك المنصب بشراء ذمم المواطنون، لو أفترضنا أن قام العضو الراشي بدفع ما يقارب ثلاثة ملايين دينار كويتي تقريباً وأشتري ثلاثة ألاف صوت وأعتلي علي والشرفاء من المنافسين الآخرين لتمثيل أبناء الدائرة الانتخابية قبة البرلمان ماذا تتوقعون منه هل سيحاول الاستفادة من هذه المكانة لاسترداد وتنمية ما دفعه من رشاوى أم سيقوم بفعل أو تشريع شيء ما لصالحكم وهو لا يعرف قوانين أو مواد الدستور لكي يعمل ويشرع لنا حقوقنا المشروعة من خلال مواد الدستور، وهو بالأصل نجح بالرشوة ووصل إلي هدفه وغايته والهدف أمامكم واضح جداً فالرشوة الأولى هي قبة البرلمان فلا خلاف عليها وواضحة لكم من أول جلسة في فالأولى تجلب والثانية والثالثة وغيرها من الرشاوى حتى يصبح أبو فلان ونعم ، ولو تبصرنا جيداً بقيمة ووزن هؤلاء الأعضاء الذين يشترون ذمم البشر عن طريق الرشوة ووضعناهم في الميزان من غير أموالهم نجد البعض منهم أرخص من كعب حذائهم الذي يلبسونه أجلكم وأكرمكم الله من عنده ولا يساوون شيء ولا قيمة لهم بين من يعرف معنى الأمانة الحقيقية والقسم الذي أقسموه، لعن الله الراشي والمرتشي فهل يجوز أن تعمي بصائركم اتجاه هؤلاء الملعونين من رب السموات والأرض، لو دققنا جيداً نجد بأن الكثير منهم لا يعرف إلا لغة المال ولا يتمتع بأي منطق أو فكر سياسي أو سلوك أخلاقي، فقط بصام مع الحكومة ونسي نفسه وأنه قد أقسم علي كتاب الله سبحانه وتعالي وخان الأمانة والقسم فهل يجب علينا أحترامه كشعب، إذن كل شيء أصبح الآن واضح أمامنا ولا خلاف بأن الحكومة لن تلبي لنا طلب كشعب وأيضاً يسهل علي الحكومة شراء ذمم هؤلاء الأعضاء وكل واحد منهم له ميزان وتعرف الحكومة حجمه الحقيقي وكم يساوي صوته فأسعارهم مختلفة منهم من يساوي صوته مئات الألوف ومنهم دون ذلك بكثير، وكل استجواب له سعر ومبلغ مع شاليه أما بخصوص المعتوهون فقط جاخور ومعاملات محدودة فقط، فالحديث عن خطة الحكومة التنمية كذب في كذب وتخدير للشعب طالما هؤلاء أعضاء بالمجلس ومن يتحدث ويطالب الحكومة ببناء الوطن أقول له نام وأرتاح حتى يأتيك خبر حل المجلس، وعندها عليك أن تحسن الاختيار، يعني لا مفر لأن الحكومة مسيطرة علي الكثير من الأغلبية الفاسدين والمفسدين . أخواني المواطنين الأعزاء، لا ثقة لنا إلا بالله العزيز الحكيم سبحانه وتعالي ووعي هذا الشعب الكويتي العظيم وأن نكافح هؤلاء المشريون من خلال الصناديق الانتخابية القادمة ونقف وقفة رجل واحد ونقول
“لا للنواب المشريون”