في السعــودية أقــــرت الحكومة مــــشروعاً بـ 7 مليارات دولار لإقامة حاجز مانع بينها وبين العراق المضطرب لما فيه مصلحة البلدين.
كنا طرحنا في السابق ضرورة الإسراع بإنشاء جدار عازل بيننا وبين العراق الشقيق يمنع الأذى عنهم ويمنع الأذى عنا، كما يرد ـ لا سمح الله أي هجرات بشرية في حال قيام حرب أهلية هناك. بالمناسبة الموقف المناسب في حال قيام تلك الحرب ـ أبعد الله العراق عنها ـ هو الحياد التام فيما يجري.
نقرأ تكرار الشكوى من قيام تجار المخدرات بإدارة أعمالهم بواسطة الهواتف النقالة من السجن المركزي.
الحل بسيط وموجود لدى دور السينما التي تزرع أجهزة تمنع ذبذبات الهواتف النقالة.
للمعلومة أجهزة الهواتف التي تصادر من السجناء هي جزء من إعادة التعبئة أو إعادة الاستفادة المالية منهم حيث تباع لهم من قبل بعض المنحرفين بأغلى الأسعار ثم تصادر عبر الجهات المعلنة كي تعاد الكرة ويعاد الشراء في وقت لاحق.
في مصر ثورة للشيوعيين عبر عنها كتاب صدر قبل أيام من قبل 6 من كبارهم للرد على افتراءات وأكاذيب هيكل التي يرويها ضمن برنامجه على قناة الجزيرة، يقول أحمد حمروش ومحمود أمين العالم وغيرهما في الكتاب ان هيكل يكذب ويفتري ويحرّف ويزيف التاريخ لخدمة أهدافه الشيطانية وهو أمر شبعنا من تكراره والتذكير به وما لم يقله الكتّاب الستة ان النظام الذي يمثله هيكل قد قتل بمناهجية التعذيب الشديد في سجونه كلاً من القيادي شهدي عطية في القاهرة واللبناني فرج الله الحلو في دمشق عام 59.
وكعادة هيكل في شتم الأموات والطعن بهم قام بالإساءة الشديدة للراحل الكبير نجيب محفوظ في لقاء مع مريده الوحيد يوسف القعيد كانتقام من كتب محفوظ الخالدة «الكرنك» و«ثرثرة على النيل» و«ميرامار» و«اللص والكلاب» وغيرها مما كشف قمع وقهر النظام الذي كان يسيره هيكل في وقت تجلى فيه علو وسمو أخلاق القيادي الإخواني د. عبدالمنعم أبوالفتوح الذي قال ان علينا ألا نتوقف عند كتاب «أولاد حارتنا»، كما أبدى عدم ممانعتهم في إعادة طباعة الكتاب في مصر.
يتبع…