العزاء الحار لآل الصباح الكرام برحيل الشيخة بدرية سعود الصباح، إحدى رائدات النهضة الحديثة بالكويت، حيث تظهر سيرتها الخاصة تسلمها المبكر لمسؤوليات الرعاية الصحية في البلاد، حيث أبدعت فيها، كما كانت من أوائل سيدات الأعمال الكويتيات وعرف عنها حب الخير وسعة الثقافة والاطلاع، فللفقيدة الرحمة والمغفرة ولأهلها وذويها الصبر والسلوان.
العزاء الحار لآل النوري الكرام في فقيدهم الكبير عبدالباقي عبدالله النوري، أول مدير كويتي للكلية الصناعية ورئيس المجلس التأسيسي لجمعية المعلمين الكويتية، وأحد السباقين في إنشاء المدارس الخاصة في الكويت والعضو المؤسس لجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وعضو أول مجلس أمة كويتي، للفقيد الرحمة والمغفرة ولأهله وذويه الصبر والسلوان.
والعزاء الحار لآل الرفاعي الكرام وللصديق د.إبراهيم الرفاعي في فقيدهم الشاب عمر الرفاعي، الذي أحبه وتأثر بفقده كل من عرفه لدماثة خلقه وحسن تربيته، وقد ذهب ضحية خطأ سائق آخر، وكان آخر ما قام به الفقيد هو التشهد قبل أن يوافيه الأجل، للفقيد الرحمة والمغفرة ولأهله وذويه الصبر والسلوان.
العزاء الحار لآل دبدوب الكرام ولرجل الاقتصاد الكبير إبراهيم دبدوب بوفاة فقيدهم الشاب شكري، فللفقيد الرحمة والمغفرة ولأهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وضمن أحزان الأسبوع الماضي إعلان الزميلة «الرؤية» توقف صدورها، وما كان أسهل على القائمين عليها أن يأخذوا بمنهاجية الدغدغة والضرب على أوتار الطائفية والفئوية والقبلية كوسيلة للنجاح والانتشار، إلا انهم فضلوا الالتزام بالوطنية الحقة وحب الكويت قولا وعملا ولم ترض ضمائرهم الحية أن يأخذوا بذلك المسار الضار، للإخوة شريدة المعوشرجي وسعود السبيعي ومزيد مبارك المعوشرجي وبقية الزملاء والكتّاب الأعزاء في جريدة «الرؤية» نقول لهم: «ما قصّرتوا وبيّض الله وجوهكم»، ويكفي أن تتوقف جريدتكم وهي واقفة كالأشجار المثمرة.
آخر محطة:
التهنئة للزميل مبارك الدويلة بانضمامه لكتاب جريدة «القبس» ولديّ يقين أننا سنرى بقية النخبة الرائعة من كتّاب «الرؤية» على صفحات الجرائد الأخرى.