هذه بعض الملاحظات التي وردت من عدد من أولياء الأمور، نطرحها هنا بغية لفت نظر المسئولين بوزارة التربية والتعليم وإدارات المدارس للعلم بها ومتابعتها:
– الملاحظة الأولى، التظلم لإعادة التصحيح:
يرغب عدد من أولياء الأمور في أن تعيد وزارة التربية والتعليم النظر في نظام التظلم لتصحيح أوراق الامتحانات لطلبة المرحلة الثانوية، بحيث يتاح للطلبة وأولياء أمورهم الاطلاع على نتائج إعادة التصحيح، فهناك من أولياء الأمور من يلفت النظر الى أن النظام المتبع في التظلم، وهو دفع رسوم قدرها 5 دنانير ثم إعادة مراجعة ورقة الامتحان للطالب أو الطالبة، وبعد ذلك يتم تعديل الدرجة أو عدم قبول التظلم ولكن لا يتم اطلاع الطلبة وأولياء أمورهم على تدقيق إعادة المراجعة!
وفي بعض الأحيان، يتم تعديل النتيجة بإضافة درجات هي أقل من المتوقع وخصوصا في حال وثوق الطالب أو الطالبة من أن أداءه في الامتحان كان عاليا وأن الدرجة النهائية التي حصل عليها جاءت أقل بكثير مما توقعه أو هي خلاف مستواه في تحقيق النتائج، وخصوصا على مستوى مواد الرياضيات والمواد العلمية الأخرى، فالطلبة الذين يُعتبرون من المتميزين في الرياضيات -كما تشهد بذلك نتائجهم السابقة- لا يمكن أن تصل درجاتهم إلى مستوى أقل من (الجيد)، فقد يحرزون نتائج تنقصها درجات محدودة، لكن ليس بالصورة التي تنزلهم إلى خانة (الضعيف أو المقبول)… ومهما يكن من أمر، ومع اعتبار أن الطلبة لم يوفقوا في هذا الامتحان أو ذاك. وإن من حقهم التظلم، ومن حقهم أيضا الاطلاع على ورقة الإجابة بعد إعادة المراجعة.
هذه ملاحظة يوجهها عدد من أولياء الأمور إلى وزارة التربية والتعليم، وإلى المدارس بحيث يمنح الحق للطلبة وأولياء أمورهم بالاطلاع على ورقة الإجابة بعد إعادة التصحيح.
– الملاحظة الثانية، اللغة الإنجليزية للابتدائي:
يتمنى عدد من أولياء الأمور أن تنظر إدارات بعض المدارس الابتدائية في ملاحظاتهم بخصوص مادة اللغة الإنجليزية، والتي يقوم بتدريسها معلمون عرب أفاضل لهم كل التقدير، إلا أن الكثير من الطلبة لا يتمكنون من فهم الدرس أو التمارين بسبب سيطرة لهجة المعلم وطريقة نطقه للحروف باللغة الإنجليزية، ويشير ولي أمرٍ إلى أنه أراد الاستيضاح بعد أن لاحظ ضعف ابنه في أداء واجبات المنهج، فالتقى بمعلم اللغة الإنجليزية لابنه، وعلى رغم تقديره للمعلم على حرصه وسعة صدره، لكنه بالفعل وجد أن الأطفال الصغار من الصعب أن يلتقطوا بعض المفردات التي ينطقها المعلم، أو حتى فهم ما يريد لشرح تمرين ما بسبب اللهجة.
– الملاحظة الثالثة، متابعة تحصيل الطلبة:
من الملاحظات المهمة أيضا، أن بعض أولياء الأمور، ووفقا للتوجيهات الصادرة باستمرار من المدارس بضرورة التعاون بين البيت والمدرسة، ومتابعة التحصيل الدراسي للطلبة في مختلف المراحل، فإن بعض المدارس تهمل هذا الجانب في حال طلب ولي الأمر الجلوس مع المعلمين للاستماع إلى ملاحظاتهم بشأن مستوى ابنه أو ابنته، والاكتفاء بالتقييم الذي يتم استعراضه مع أولياء الأمور في اليوم المفتوح، وعلى رغم أن اليوم المفتوح لا يكفي، كما يؤكد المعلمون أنفسهم، لمتابعة أوضاع الطلبة وأن على أولياء الأمور المبادرة باستمرار لمتابعة التحصيل بين فترة وفترة طيلة العام.
– الملاحظة الرابعة، التوجيه النفسي:
هناك بعض الطلبة، يواجهون مشكلة التراجع المستمر في التحصيل الدراسي، وفي بعض الأحيان، يكون السبب في ذلك راجع إلى مشكلات نفسية يواجهها الطلبة، وهنا، لابد أن تولي الإدارة المدرسية، مع وجود المشرفين الاجتماعيين، اهتماما أكبر بدراسة حال الطالب أو الطالبة التي تتأخر دراسيا، وتكثيف اتصالهم بأولياء الأمور من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، فبعض المدارس تقوم بهذا العمل بالفعل من خلال استدعاء ولي أو ولية الأمر، وتدارس الموضوع معها، وبعض المدارس لا تدير بالا لهذا الجانب