– هل تعلم عزيزي القارئ أن أفضل دول العالم في كرة القدم، والمحكومة وفق النظام الوراثي كإسبانيا وإنكلترا وهولندا، لا يوجد بين أعضاء اتحاداتها أي فرد من الأسرة الحاكمة في المناصب التنفيذية.
– هل تعرف أيها القارئ الكريم أن عدد بطولات كأس الخليج لكرة القدم التي حصل عليها المنتخب الكويتي هي 9 بطولات.
– وهل تعلم أن مجالس إدارات الاتحاد الكويتي لكرة القدم المنتخبة، التي لم يترأسها أحد من أبناء الأسرة حققت خمس بطولات من أصل خمس بطولات خليجية، في حين أن البطولات الخليجية التي حققتها الكويت تحت قيادة أحد أبناء الأسرة هي 4 من أصل 13؟
– هل تعلم أن أندية التكتل، وهي حاليا «القادسية- اليرموك- الفحيحيل- التضامن- الصليبخات- الجهراء- الساحل- خيطان- الشباب»، كانت ومازالت تحتكر وتتكتل لاحتكار مقاعد اتحاد كرة القدم جميعها، مستبعدة بذلك العربي وكاظمة والكويت.
– وهل تعلم أن مجموع بطولات أندية التكتل في كرة القدم للكبار يقل عن مجموع بطولات كرة القدم للنادي العربي وحيدا، ومع ذلك فالعربي والكويت وكاظمة تُستبعد من إدارة الاتحاد؟!
– هل تعلم أن من تصدى وحارب قوانين الدولة المتعلقة بالرياضة التي أدت إلى ورطة إيقاف أنشطتنا الكروية، بل رفضوا أيضا الإقرار بقوانين الدولة الممهورة بتوقيع أمير البلاد، هي أندية التكتل السابق ذكرها؟!
– هل تعلم أن رئيس نادي القادسية، وهو زعيم أندية التكتل طلال فهد الأحمد الصباح وهو من هو من أبناء أسرة الحكم؟
– هل تعلم وفق الحقيقة المعطاة في النقطتين السابقتين أن الكويت هي حالة نادرة في دول التاريخ الحديث، بحكم أن من يعارض نظام سير الدولة في الكويت هم بعض أبناء الأسرة الحاكمة فيها؟
– هل تعلم عزيزي القارئ أن المحاولات السابقة من بعض أبناء الأسرة للتعدي على القانون أو تهميش الشعب منذ بداية العهد الدستوري كلها باءت بالفشل.
– وهل تعلم أن المحاولة الوحيدة التي نجحت في التمرد على رأي الأمة وتهميش رأي الشعب هي محاولة طلال الفهد ومجموعته التي ستؤدي عاجلا أم آجلا إلى تغيير قانون الدولة إرضاءً لأهوائه.
– هل تعلم عزيزي القارئ، وكي لا يجتهد المجتهدون، أنني قدساوي متعصب منذ الطفولة.
خارج نطاق التغطية:
الصديق العزيز والمتابع لما أكتب عبدالله تقي العوضي أرسل لي مستاءً من نشر صور سوزان تميم وهي متوفاة في إحدى الصحف المحلية دون أي تحذير، كما يحدث في الوسائل الإعلامية الكبرى، مما قد يعرض الأطفال وغيرهم لمشاهدة صور بشعة كهذه، وهو أمر يخلو من أي مسؤولية اجتماعية أو مراعاة لتنوع قراء الصحف… ومنا إلى صحفنا المحلية.