سامي النصف

رسائل من الإنترنت

الأخ الفاضل ، شكرا لكم على كل ما طرحتموه من آراء طيبة وقضايا تربوية هادفة، ونثمن جهودكم الرامية الى التطوير والتمييز ونشكر لكم إطراءكم الجميل في حق شخصنا المتواضع، ونعدكم ببذل قصارى جهدنا من اجل الكويت وأبنائها، ويسرنا ان نتلقى آراءكم النيرة واقتراحاتكم الهادفة في مجال التربية والتعليم إيمانا منا بأن التعليم قضية مجتمعية ومسؤولية مشتركة، ونسأل الله التوفيق والسداد، ونتمنى لكم مزيدا من التقدم والازدهار، وتقبلوا تحياتي.
اختكم نورية صبيح الصبيح.
 
ـ السيدة الفاضلة نورية الصبيح هي الشخص المناسب في المكان المناسب، وهي أمل الكويت بمستقبل دراسي مشرق لأبنائنا، ويأمل الجميع ان يوفقك الله في عملك يا أم عادل.

الأخ الفاضل ، بداية أهنيك على قلمك الرائع وطرحك الوطني العقلاني المتزن، اخي الفاضل، نحن سكان محافظة مبارك الكبير ولدينا مشكلة كبيرة جدا تؤرقنا، والمشكلة هي انعدام الأمن في المحافظة، حيث أصبحت المنطقة مساء مرتعا للسكارى وبائعي المخدرات والمنحرفين، وأقسم بالله اننا نخاف ان نرسل ابناءنا الى الجمعية بعد الساعة الثامنة مساء خوفا من خطفهم، وعندما نمر لأخذ حوائجنا من الجمعية نرى الأفعال والألفاظ البذيئة وملابس وشورتات بالكاد تغطي العورة، وكل هذه الأمور تحدث في وجود المخفر وسيارات الشرطة التي لا تحرك ساكنا، اما السكان وأنا منهم فقد اشترينا الأسلحة لحماية أنفسنا وعائلاتنا لأنك من الممكن ان تفاجأ بأحـد في غرفة نومك دون موعد مسبق، يا أستـاذ سامي ان موضـوع الأمـن يؤرقنا، وهـو عنـدنا أهم من قضايا البـلد الأخرى، لذا نرجو ان تطلـقها صرخة مدوية بالنيابة عنا، وجزاك الله خير الجــزاء. خالد أحمد [email protected]
 
ـ ومنا للأفاضل القائمين على وزارة الداخلية لفرض الهيبة وسطوة القانون وردع المتجاوزين وطمأنة السكان، فليس بعد نعمة الأمن شيء، ونرجو ان يرى الأهالي الفعل الحاسم قبل ان يقرأوا رد الوزارة المكتوب.

إلى الأستاذ ، تحية طيبة، هل تعلم انه في الكويت لا يوجد مركز لعلاج العقم، على الرغم من ازدياد حالات العقم في الكويت؟ والغريب عدم وجود باحثين في كلية الطب للوصول لعلاج هذه الظاهرة، وكي تتم معرفة اسباب انتشارها، وان كانت لها علاقة بالبيئة المحيطة ام لا، في الختام بودنا اما ان يتواجد مركز لعلاج العقم على احدث طراز في الكويت يحضر له الأطباء المتخصصون من الخارج او ان نرسل للخارج للعلاج، فالضنا يا أخ سامي غال. أ.م. [email protected].
 
ـ ومنا للأفاضل في وزارة الصحة، لبحث كيفية علاج العقم في الكويت او خارجها.

السلام عليكم أخ ، أنا من المتابعين لعمودك في جريدة «الأنباء»، وأشعر انك لا تحب الظلم او تجاوز القوانين، وبخاصة في وزارتنا الموقرة.

أخ سامي، ان المتجاوز لدينا هو مدير ادارة يضع المسميات الوظيفية بقرارات فردية منه دون الرجوع للوزارة او ديوان الخدمة المدنية، ما ادى الى تطفيش الكفاءات وانتقالهم الى ادارات اخرى، ان هذا المدير لا هم له الا البروز الإعلامي وينفّع من يكتبون عنه بتوظيف أقاربهم، والمصيبة ان بعض المسؤولين عنه يعلمون بتجاوزاته دون ان يحركوا ساكنا، أخوك محمد المطيري [email protected].
 
ـ رغم ان الأخ محمد فاته أن يذكر اسم الوزارة المعنية، الا اننا نتفق معه في ان ما ذكره يشكل ظاهرة في العمل العام تحتاج لإيجاد حلول مؤسسية لها من قبل رجال ديوان الخدمة المدنية او من الأفاضل في ديوان المحاسبة او حتى المحاكم الإدارية.