تلقـيت بالأمس كـثيـرا من الاتصالات والمسـجات تثني على موقف وزيـرة التربية من جـلسة القـسم، والحقـيقـة أن ذلك الثناء يجـب أن يمتــد كـــذلك لـنواب إسـلامـيين أفـاضل تـعـاملوا مع الجلســة بكل حكـمـة وتعــقل، واعـتــقـد أن مـصلحــة الكويت تقتـضي من الجمـيع طي صفـحة الماضـي والعــمـل يدا بيـــد مع الوزيرة الفاضلة المختصة لما فيه صالح البلد.
وتلقـيت اتصـالا مطولا من أحـد كــبـار العــاملين في إدارة الطيران المدني حول مقال الأمس، حـيث أوضح ان أجهـزة تفتـيش الحـقائب أحـضـرت من الساحـة الخـــارجـــيـــة لداخل المبـنى لحساسيتـها ولعدم تأخير شنط الركـاب وان من الأفــضل الأخـذ بتوصيات سلطات الطيران المدني الدولية التي تقترح وضع ممرات حــمـراء وخــضــراء للركــاب والاكـتفـاء بتفـتيش عـينات من الركاب لا جميعهم، كما أوضح أن اللجنة التنـفيـذية القـائمـة على أمور المطار قـد أوصت في السابق بحسن اختـيار الموظفين العاملين فيه وضـرورة أن يكونوا قد أتموا دورات تدريبية مختصة، وأضاف أن تعمـيما سيـصدر فيـما يخص الإفـراط أو إســاءة اسـتــخـدام الهواتف النقالة أثناء العمل.
حضرت بالأمس في مسرح مكتبـة عبدالعزيز البابـطين حفلا جميلا للقيـادات العربية الشابة، حـيث اكتـشفنا من قـبل السيـدة المبدعـة مهـا الغنيم رئيسـة فرع تلك المنظمـة في الكويت، أن هناك جهدا طيبا مـبذولا لإعداد كفاءات كويتـية وعربية واعـدة، حيث تم مـؤخرا عـقـد لقاء ضم 100 شـاب كـويتي وعربي في نيـويورك مع 100 من كـبار القـادة الأمـيركـيين ترأســهم الرئيـس السـابـق بيل كلينتون، كمـا أن هناك لقاء قادما لتلك القيـادات مع قادة السيـاسة والاقتصاد في دول شرق آسيا.
وفي هذا السـيـاق أرجـو أن نغمـض جميـعا أعـيننا ونفكر في نوع الجـــيل الذي نود أن يـقــود بلداننا في عام 2050 وما بعده، هل هو المتسلح بعلوم العصر والمتمكن من اللغات الأجنبية الحية والقادر على مواجهة الصـعاب والتحديات والمنافسة؟ أم هو المعـادي لعصره والمختص بعـلوم الســـحـــر والشعـوذة والمليء قلبه بالتطرف وكراهية الآخر؟
الخيـار بيدنا عبر نوع التعليم ومناهـج التعليم التي نقرها هذه الأيام.
آخر مـحطة:
اشتريت قـبل مدة مئـات الكتب من مكتبة الربيـعان ولم أود أن أجـرح شعور الزمـيل والصـديق صالح الشـايجي عبـر إبلاغه بشرائي كـتابه أو مولوده الأول «بلا قناع» والثـاني «نقـاط سوداء» بمائـتين وخمسين فـلسا فـقـط لاغـيـر، وقــراءاتي لآرائه «العروبية» آنذاك، ثم سؤالي قبل أيام للأخ الفاضل سـليمان مـاجد الشـاهين وقـد كان سـفـيـرنا في مصـر عامـذاك عن خلفـيات ردود الراحل مــوسـى صــبــري على الناصري بوناصـر، ما قد يواسي الزمـيل الشايجـي انني اشتـريت كذلك عشرات الكـتب لزملاء كبار صــادرة في عــامي 2005 و2006 بطباعات فـاخرة وجميعـها كذلك بربع دينار.