ما طرحه الخبيـر الدستوري الإسلامي د. محـمد المقاطع علـى صدر الصفـحة الأولى لعـدد الزمـيلة «القـبس» بالأمس أزال اللبس وابعـد الغمـوض وحسـم قضـية «الإلهاء» السـياسـي الجديدة حـول لبس وليس فـقط غطاء رأس الوزيرة التربوية الفاضلة نورية الصبيح وغيرها من الوزيرات في المستقبل.
فقد ذكـر د. المقاطع ان مطلب الضوابط الشرعية ـ الذي أضيف على عجل للقانون ـ أتى محددا بقضايا التـرشيح والانتخاب فقط ولا يشـمل نـواحي الحـيـاة السـيــاسـيـة والبرلمانية الأخرى كالقسم وحضور جلسات مـجلس الأمة، وللمـعلومـة فقـد ترشـحت وانتخبت النسـاء في الكويت رغم تلك الفقرة الختصة بالترشـيح والانتخاب دون حجاب أو نقاب، ولم يطعن احـد بصحة ترشيـحهن والاهم انتخابهن، والا لتمت إعادة الانتخابات في اغلب الدوائـر على مـعطى نشــر صـور بعض الناخبات غير المتحجبات.
شكوى مريرة من رجـال جمارك المطار من أمرين، اولهمـا وضع مكائن الأشعة في الصالة أمام المسافرين ممـا يحد من قيـامهم بواجباتهم، حيث من الأفضل ـ حسب قولهم ـ أن يكون التفتيش فـي الخارج عند كل مخرج للشنط منعـا للازدحام والتـذمر، الثـاني هو تصـرفـات بعض الركـاب الكـويتـيين الذين يعـترضـون على تفـتـيش شنطهم في وقت يعلم الجميع أنهم يقبلون بمثل ذلك التفتيش وأكثر منه في البلدان التي يقدمون منها.
مطار الكويت هو الواجـهة الأولى التي تسـتقـبل الزائر للكويت، كمـا انها الانطـباع الأخير له عن البلد، لذا نرجو القـيام بعمليات تدريب وعلاقات عامـة لجميع موظفي المطار من جوازات وامن وجمارك ومـوظفي شركات الطيـران المختلفة وسـائقي التكاسي حـول الأسلوب الامثـل للتعامل مع الزائـرين، كذلك الحد من ظاهرة الاسـتخدام المفـرط للهواتف النقالة، مما يحـد من قدرة بعض رجال الامن على التركيز والقيام بعملهم الأمني على أكمل وجه، إضافة إلى ما في تلك الظاهرة الفريدة
التي يخـتص بهـا رجـال ونسـاء مطارنا من دلالة سيئة توحي بالتـسيب والإهمال وعدم الانضبـاط. للمعلومة لا يسـمح للعاملين في مطارات الدول المتـقدمة باسـتخـدام الهواتف النقالة.
حـتى لا تذهب عملـية ابادة 5¸1 مليـون طائر سدى، يجب ابادة جميع الطيور الأخرى في الكويت للتعـجيل بالقضاء علـى فيروس انفلونزا الطـيور القـاتل، وكي تـعلن الكويت سـريعـا بلدا خـالـيـا من الوباء، ودون ذلك سنسمع بعد فترة قـصيرة بظهور الفيروس في منطقة أخرى، ومع التعامل معه يظهر في منطقة ثالثـة ثم يعود الفـيروس إلى المناطق التـي أعلن خلـوها من الـوباء، ومن ثم يـتم إحضار ملايين الصـيصـان للبدء من جـديد وهكذا، وإعلان الدولة تعــويض مــزارع الدواجن خطوة ممتـازة للتعـامل الجدي مع ذلك الوباء القاتل.
المأسـاة الإنسانية للطفلة الصـغيـرة التـي ولدت طفـلة تحـــتـــاج لـلنظـر في التـشـريعـات القـائمة وضـرورة السـمـاح بعمليات الاجهاض لعمليات الاغتصاب حتى لا تلد الضـحيـة من يذكـرها دائما بالجـاني وبالفاجـعة، ولا اعتـقد أن بالامكان القـضاء على داء الاغتصـاب عبر التشدد فيـما تنشره الصحف والمجـلات من صور للنسـاء لوجود الفضـائيات والانتـرنت والغريزة الجنسـية الجامحـة لدى بعض الرجال، ولم اسمع ببلد إسلامي، حتى الأكثر تشـددا، يخلو من تلك الجرائم الدنيئة.
آخـــر مــحـطة:
لدي زوجـة وابنـة وهمـا متـحجبـتان، لذا لست ضد الحـجاب إلا أنني بالقطع ضـد فـرضه بالقـوة، كـما أنني ضـد نزعـه بالقـوة كـمـا يحـدث في بعض الدول الأجنبية، لذا أعجب من تناقض من يتـباكى على نزعه هناك ويحاول فرضه هنا.
ولا أعلم كيف اختزلت الضوابط الشرعية كمـا يفهمـونها في غطاء الرأس وليس كـافة الملبس طوال الوقت وليس فـقط إبان القـسم الدستوري. . وعجبي؟!