حسن الهداد

لوزيرة الشؤون: أنصفي «مدرسي» الرعاية

إلى وزيرة الشؤون ووزيرة التخطيط الأخت هند الصبيح، وإلى وكيل الشؤون الأخ عبدالمحسن المطيري، رسالتي من أجل إنصاف أصحاب حق يطالبون بحقوقهم ليس أكثر، لذا نرجو الاهتمام بتلك المطالب المستحقة.

من باب العدل والمساواة والإنصاف والحقوق، لا بد أن يصدع مقالنا بحروف توضح مظلومية فئة من موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وهم «المدرسون العاملون في قطاع دور الرعاية» الذين لم يحصلوا على أي زيادة مالية ولا أي كادر مالي، الأمر الذي تسبب في تنقلات جماعية لوزارتي التربية والأوقاف كونهما يتمتعان بكادر مالي، حتى أصبحت وظيفة المدرس بوزارة الشؤون وظيفة طاردة، الأمر الذي أدى إلى شح في المدرسين في دور الرعاية وهذا سينعكس سلبا على الوضع التعليمي وانخفاض المستوى العلمي للايتام. متابعة قراءة لوزيرة الشؤون: أنصفي «مدرسي» الرعاية

حسن العيسى

أتذكر

بعد أن تجاوز الشاعر الأميركي دونالد هول الثمانين، كتب مذكراته بعنوان “مقالات بعد الثمانين”، فيها يتذكر الشاعر، بعد أن أنهكته السنون والأمراض وفقد أحباءه، أنه أخد يتأمل صفحات من ذكرياته، فهو يتذكر مذبحة أو “اغتصابات نانكن” في 13 ديسمبر عام ١٩٣٧، والتي قام بها الجنود اليابانيون في تلك المنطقة بالصين خلال الحرب الصينية اليابانية، ويتذكر كيف استولى فرانكو على مدريد ويتذكر هتلر وموسوليني حين غزوَا بولندا، ويتذكر بيرل هاربر، ويتذكر شراء سندات الحرب بعشرة سنتات يدفعها من مصروفه الأسبوعي، ويتذكر v day أي يوم انتصار الحلفاء على ألمانيا في ٧ مايو ١٩٤٥، ويتذكر هيروشيما، ومقتل كيندي ويتذكر مشاركته في المظاهرات ضد حرب فيتنام، ويتذكر ١١ سبتمبر، ثم يقرر أنه “سيأتي اليوم الذي لن يتذكر فيه أحد ما تذكرته”. متابعة قراءة أتذكر

د. حسن عبدالله جوهر

النيباري والرومي… شكراً!

بادرة طيبة سجلها النائب السابق عبدالله النيباري في مفهوم التسامح والتسامي على الجراح عندما قبل اعتذار من أساء له وحاول اغتياله، فتنازل عن قضيته، وبموجب ذلك تم الإفراج عن المواطن سلمان الرومي والاكتفاء بمدة العقوبة التي قضاها في السجن، وفي المقابل إنها شجاعة كبيرة من الأخ الرومي أن يتقدم بالاعتذار العلني والندم على ما ارتكبه أمام الملأ… وبين هاتين الصفتين للنيباري والرومي كانت هناك مساعي أهل الخير لإغلاق هذا الملف بجهود مشكورة كللتها النوايا الصادقة بمثل هذا النجاح. متابعة قراءة النيباري والرومي… شكراً!

حسن الهداد

المضمون «مفيش حاجة»

في أكتوبر من كل عام، يزورنا تقرير ديوان المحاسبة المزخرف بمجلدات لها هيبة ووقار، تحمل دلائل صريحة بالأرقام بشأن المخالفات والتجاوزات والتعدي على المال العام التي ارتكبت من قبل بعض وزارات ومؤسسات الدولة، فضلا عن تفاصيل كوارث أسباب تعطيل المشاريع التنموية.
السؤال هنا يتسيد التفكير.. منذ إنشاء ديوان المحاسبة، كم تقريرا وتقريرا يحمل أدلة وتجاوزات وتعديا على حرمة المال العام؟ وما مصير تلك التقارير؟ وهل تمت محاسبة الفاسدين الذين تعدوا على المال العام بإحالتهم إلى القضاء؟ متابعة قراءة المضمون «مفيش حاجة»

حمد التركيت

أولويات الاستثمار النفطي

خبر إنشاء «100 محطة بنزين» تصدر الصحف المحلية وكأن الجميع ينتظر ذلك ترقبا لإضافة دخل واستثمار لخزينة الدولة يضاف لدخل النفط!

وبرأيي ان فلسفة الاستثمار المحلي في الصناعة النفطية مفقودة ولذلك نجد ان اولويات التوجه مخصصة لمطالب شعبوية أو سياسية بحتة لا تمت بصلة لمستقبل الوطن وثرواته والأجيال القادمة التي ستدخل سوق العمل! متابعة قراءة أولويات الاستثمار النفطي

د. حسن عبدالله جوهر

ملح المجلس… اخترب!

قمة المأساة السياسية والأخلاقية أن تصبح الحكومة وبكل مؤشرات العجز والفشل والفساد التي تحملها، أكثر نظافة ونزاهة من مجلس الأمة، ولو في بعض القضايا، وخصوصا المهمة وذات العلاقة بالمصالح العامة للدولة والناس، فما نراه اليوم من بعض السلوكيات والمواقف النيابية عكس الآية وحول المعروف منكراً والمنكر معروفاً على صعيد مبادئ الدستور والمنطق، إذ يفترض أن تكون السلطة التشريعية هي العين الرقابية على أداء الحكومة وجهة المحاسبة والمسائلة لوزرائها، لا أن تكون قاعة عبدالله السالم هي المظلة لحماية الفساد والغطاء السياسي للشبهات خصوصا ما يتعلق بالمال العام. متابعة قراءة ملح المجلس… اخترب!

محمد الوشيحي

أيها الأشقاء الأميركان.. كشكشوها

الدنيا في أميركا تعكز على رجل واحدة، وتحجل كالكلب المدهوس في الشارع، والناس تلطم، وتنوح، والولايا يضربن على صدورهن، وينعين حظوظهن، وليلتهن طويلة، لا فجر لها، ليش؟ لأن مذيعاً في إحدى الفضائيات الأميركية، هو برايان ويليامز، كذب على المشاهدين، وادعى أنه كان من ضمن ركاب طائرة الهيلوكبتر التي تعرضت لهجوم في بغداد، أثناء الحرب الأميركية على العراق. متابعة قراءة أيها الأشقاء الأميركان.. كشكشوها

إبراهيم المليفي

سيجارة على جنب

خبراء الصرف من “جيب” الحكومة ينتمون إلى طائفة منتشرة  في كل مكان، تأثيرهم رهيب على أصحاب الدخول المحدودة، ومدمر لكل نظريات علم الاقتصاد ومؤسسات الرشد الإنفاقي، يمتلكون حججاً ثقيلة لا يمكن صدها بلغة الأرقام، أحدهم لديه حجة تخرس لسان آدم سميث بجلالة قدره يقول فيها والسيجارة مستقرة في الجانب الأيمن من شفته السفلية “لنأخذ الموجود قبل أن يأخذه الشحاذون”، والقصد لنأخذ الزيادات والمنح قبل أن توزعها حكومتنا على الدول الفقيرة، وإذا رد عليه أحد بأن سعر برميل النفط منخفض، نقل السيجارة من الجانب الأيمن إلى الأيسر ورد: “لم نستفد منه وهو فوق المئة أفلا نستفيد منه قبل زواله؟”. متابعة قراءة سيجارة على جنب

كامل عبدالله الحرمي

الشركات تنتظر.. لكن الحكومات لا!

• ألم يحن الوقت للنظر في إدارة وإجراء تحالفات ما بين الشركات النفطية الخليجية الخاصة والحكومية؟!

الشركات الأجنبية تستطيع مع أي انخفاض في الأسعار ان تغيّر من اداراتها بخفض وقطع المصاريف، من أجل البقاء، ومن أجل تحقيق أهداف حملة الأسهم، أي الجمعية العمومية. وأفضل مثال خفض الشركات النفطية العالمية من عدد العمالة من خفض ومن تقليل الميزانية والمشاريع الاستراتيجية مباشرة مع انخفاض أسعار النفط والبحث عن أفضل السبل والوسائل بالتعامل مع المعطيات المستجدة، ومنها تغيير الإدارة مع خسارة النفط بأكثر من %50 الى ما دون 50 دولاراً. متابعة قراءة الشركات تنتظر.. لكن الحكومات لا!