سعد المعطش

فيصل الدويش

كان الكثيرون يتحدثون عن تواضعه وعن حلمه وطول باله وسعة صدره، وكنت أقول في نفسي إنهم يمتدحونه لأنه شيخ وهم أقرباؤه، ولم يحصل أن قابلته وجها لوجه إلا مرتين فقط، ولم تتعد في كل مرة السلام عليه وتقبيل خشمه ورأسه بحكم سنه ومركزه الاجتماعي.

وتشاء الأقدار أن أتشرف بحواره في لقاء تلفزيوني في قناة «رواسي» على مدى حلقتين تحدث فيهما بكل شفافية وصراحة وكان في اللقاء يحرص في حديثه وردوده على أن ينصح الشباب بالبحث عما ينفعهم، ويركز على دورهم في خدمة بلدهم ويحثهم على ذلك. متابعة قراءة فيصل الدويش

سعد المعطش

برشان

جبلت العرب منذ القدم على الاهتمام بما يملكون من خيل وإبل فينتقون لها الأسماء، وكلنا يعرف أن ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم اسمها «القصواء»، وأشهر خيوله صلى الله عليه وسلم هو «المرتجز» حتى ان أشهر الحروب في الجاهلية «داحس والغبراء» سميت بأسماء تلك الخيول التي قامت الحرب بسببها.

القصص عن الخيول والابل وارتباطها بحياة الناس كثيرة، حتى اننا إن أردنا مدح شخص عزيز علينا أو اردنا ان نصف شخصا بالصبر والقوة فإننا نطلق عليه أحد أهم أشهر الأسماء التي سميت بها الخيول والابل الأصيلة مثل كحيلان وبليهان. متابعة قراءة برشان

سعد المعطش

نواخذة «الإعلام»

لا ينكر النقلة النوعية والنجاحات المتتالية لوزارة الإعلام إلا الذين يكرهون النجاح ويحاولون التقليل منه، وهم من تنطبق عليهم مقولة «مكسر مجاديف» لأنهم لا يريدون لسفينة النجاح أن تستمر، وربما حاول بعضهم خرقها بمهاجمة الإعلام الرسمي.

أتحدث عن الملتقى الخليجي ونجاحه الذي شهد له جميع من حضره أو تابعه من خلال التلفزيون أو الإذاعة، فقد كان وكيل الإعلام الخارجي طارق المزرم شعلة من النشاط و محمد البداح وموظفو الإعلام الخارجي تجدهم أمامك في كل لحظة وكانوا أحد أسباب النجاح. متابعة قراءة نواخذة «الإعلام»

سعد المعطش

خليجي 100%

كثيرا ما نسمع بمقولة «الكتاب يقرأ من عنوانه» لذلك تجد أغلب الكتب تهتم بالعنوان الرئيسي لأنها تعتمد على جذب القارئ ليشتري الكتاب، وقليل من تلك الكتب تجد محتواها مطابقا للعنوان أو يحمل شيئا منه.

تلك العدوى انتقلت الى كثير من العناوين الانتخابية والمهرجانات حتى وصلت الى المؤتمرات، ولكن يوم أمس الأول الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة ينسف تلك القناعة عن العناوين المفبركة ويجعلها تطابق الواقع. متابعة قراءة خليجي 100%

سعد المعطش

محراث الشر

بما أن بعض الوزراء لا يمارسون دورهم الحقيقي وأغلقوا أبوابهم في وجوه المواطنين أو العاملين لتوصيل شكاواهم أو إنجاز معاملاتهم التي قد يتكاسل عن إنجازها بعض الموظفين أو القياديين الذين يعشقون الواسطة ويبحثون عنها.

فإنني سأمارس دوري ككاتب وأتعهد بأن أكتب عن أي أمر تغافل عنه الوزراء أو وكلاؤهم ويخص مصالح الناس وسيكون المقال كرسالة تحريض أوجهها إلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وأنا على ثقة تامة أن باب سموه لم يغلق ولن يغلق في وجه أصحاب الحق. متابعة قراءة محراث الشر