سامي النصف

الخصخصة ليست علاج الفساد وعدم الكفاءة!

مع سقوط الاتحاد السوفييتي والماركسية معه وهي المروج الأكبر للقطاع العام وتملك وسائل الإنتاج، اعتقد العالم أن التوجه للخصخصة هو الوصفة السحرية لكل مشاكل الاقتصاد ومعاناة الدول، في المقابل صدر في منتصف التسعينيات تقرير مهم لمجموعة خبراء دوليين تابعين للأمم المتحدة، ذكروا فيه أن قطاعا عاما يدار بكفاءة وأمانة خير ألف مرة من قطاع خاص تجتمع على إدارته الحرمنة والحمرنة مستغلة ضعف الرقابة الحكومية، وما حدث في الولايات المتحدة عام 2008 خير دليل على أن الخصخصة بذاتها دون خطوات تختص بكفاءة وأمانة الإدارات الحكومية لن تصلح من أحوال دول المنطقة مع انخفاض أسعار النفط إلى أجل غير مسمى. متابعة قراءة الخصخصة ليست علاج الفساد وعدم الكفاءة!

احمد الصراف

دشتي مثالاً

لا يمكن حصر عدد السياسيين الذين تسلقوا سلم الدين، أو تلحّفوا بالطائفية، إما للإثراء، أو لتحقيق مآربهم وتطلعاتهم السياسية، فالعدد كبير.
***
بدأ النائب عبدالحميد دشتي حياته السياسية بالترشح لعضوية مجلس الأمة في فترة ما بعد التحرير. لم يحالفه الحظ في أكثر من دورة، وكتبت عنه وعن سيرة حياته المالية وسلوكه، و«شهاداته» أكثر من مقال، وكان انتقادي له ولمجمل تصرفاته أكثر من قاسٍ، ولا أعتقد أن أحداً انتقده بمثل ما انتقدته، لدرجة أن خصومه استعانوا بما كتبت للنيل منه، وهذا ما لم يسرّني، فأولئك لم يقلّوا يوماً عنه تطرفاً وتحزباً مذهبياً مقيتاً. متابعة قراءة دشتي مثالاً

د. فهيد محسن الديحاني

القانون والوزارات

تقوم الوزارات والهيئات العامة في الدولة كل في اختصاصها بشكل يومي بتنفيذ القانون وذلك بأن تضع أحكامه موضع التنفيذ على الوقائع والأفراد، والنجاح في هذا الأمر يتطلب مهارات خاصة لدى أشخاص القائمين عليها.
وفي الحقيقة أن قطاع الشئون القانونية في هذه الجهات هو من أهم قطاعاتها إن لم يكن هو الأعلى في الأهمية عما سواه من القطاعات الأخرى ودليلنا على تلك الأهمية أنه القطاع الوحيد الذي يتكرر في جميع وزارات وهيئات الدولة أياً كان اختصاصها وأياً كانت طبيعة المهام التي تؤديها.
متابعة قراءة القانون والوزارات

سعيد محمد سعيد

آليات ثقيلة تخنق «الدراز»!

لا أظن أبداً أن أحداً من أهالي الدراز، صغاراً أم كباراً، نساءً أم رجالاً، سيرفضون إطلاقاً، أن تكون (ديرتهم) جزءاً مهماً داعماً لمراحل إنشاء المدينة الشمالية التي تمثل أحلام الكثير من المواطنين وآمالهم في الحصول على بيت العمر، لكن في الوقت ذاته، لا يمكن التضييق عليهم أكثر فأكثر بالآليات الثقيلة من أساطيل الشاحنات الثقيلة والصهاريج التي لا مخرج لها إلا شارع (البريد) في مجمع 540. متابعة قراءة آليات ثقيلة تخنق «الدراز»!

أ.د. محمد إبراهيم السقا

تدهور كبير في الأداء الاقتصادي للبرازيل

البرازيل، سابع أكبر اقتصادات العالم، وأحد أعضاء مجموعة BRICS، التجمع الاقتصادي الذي يشكل إحدى المجموعات الاقتصادية الرئيسة في اقتصاد العالم، التي يواجه أعضاؤها مصاعب اقتصادية بصورة أو أخرى، إلا أن ما تواجهه البرازيل يختلف بشكل جوهري عما يواجهه باقي الأعضاء. البرازيل تواجه حاليا ظروفا اقتصادية استثنائية ترتب عليها تدهور عنيف في أدائها الاقتصادي.

ففيما بين عامي 2011 و2015 تراجع الناتج المحلي من نحو 2613 مليار دولار إلى 1776 مليار دولار. وفي عام 2015 انخفض النمو الحقيقي للناتج بنحو 3.8 في المائة، كما يتوقع أن ينخفض النمو بمعدل مماثل في 2016. هذا التراجع يعود إلى انخفاض أسعار السلع التجارية وتراجع النمو في الاقتصاد العالمي، بصفة خاصة في الصين حيث انعكست آثار ذلك بشكل واضح على الاقتصاد البرازيلي، فالصين هي الشريك التجاري الأكبر للبرازيل، وصادرات البرازيل للصين في تراجع مستمر مع تراجع الطلب الصيني على المواد الأولية، حيث تراجعت الصادرات بنسبة 15 في المائة في 2015. متابعة قراءة تدهور كبير في الأداء الاقتصادي للبرازيل

سالم مليحان الحربي

ظاهرة تسييس المجتمع

تسييس المجتمع الذي نعيشه في الوقت الحالي، أمر دخيل علينا في الكويت، فالمتابع لمجريات الأحداث سيشاهد أن هذه الظاهرة وصلت الى ان يكون الأساس في يوميات المواطن، متابعة الأحداث السياسية، وأما المواضيع الأخرى فهي هامشية وليست ذات أهمية بالنسبة اليه.

فتشاهد جميع مكونات المجتمع تتابع الأمور السياسية من جميع المراحل واختلاف الأجناس فتجد الطبيب، والمهندس، والفنان، وغيرهم يتعاطون بالأمور السياسية وتجد أن الدواوين التي هي موروث اجتماعي كويتي، تحولت في مجمل نقاشاتها، الى برامج حوارية سياسية ذات طابع جماهيري! متابعة قراءة ظاهرة تسييس المجتمع

د. حسن عبدالله جوهر

مجلس «البِدع»!

“مسخره” جديدة يفتعلها مجلس الأمة عن سبق إصرار وتعمد، ولكن هذه المرة في إطار “أوركسترا” مرتبة وجماعية، وهذه البدعة الجديدة باتت تستهدف ما تبقى من هيبة الديمقراطية واحترام الدستور، وإلا ما الغرض من تخصيص أربع جلسات متتالية حول نائب واحد وتصريحاته وغياباته ورفع حصانته وفصله من البرلمان، خصوصاً بعد الاجتماع التاريخي بين المجلس والحكومة لتحديد أولويات العمل وقضايا الأمة!
أما الجلسة “الأضحوكة” التي استغرقت ساعات طويلة للنظر في قبول أو رفض العذر الطبي لأحد النواب فهي مأساة بمعنى الكلمة، وسابقة يتحمل مسؤوليتها رئيس المجلس، إذ لم يمارسها أي من رؤساء مجالس الأمة منذ عام 1963، لأن الهدف منها هو تجريد النائب من عضوية البرلمان، وهو هدف معلن مسبقاً! متابعة قراءة مجلس «البِدع»!

سامي النصف

عندما يصرخ أبو الهول.. السعودي!

تستثمر عائلة الشربتلي السعودية الشهيرة في مصر منذ الخمسينيات، ويمتلك الشيخ عبدالرحمن الشربتلي مجمع سيتي ستارز الشهير وسلسلة فنادق فيرمونت الفاخرة، اضافة الى العديد من المصانع والمزارع والشركات الكبرى وظل الشيخ الشربتلي يستثمر بصمت في مصر ولم يقم بلقاء إعلامي قط حتى انفجر اخيرا البركان ونطق ابوالهول السعودي بكلمات تُنطق الحجر في لقاء خصّ به صحيفة «المصري اليوم» واسعة الانتشار. متابعة قراءة عندما يصرخ أبو الهول.. السعودي!

عادل عبدالله المطيري

للمرة الثانية.. الكويت تحتضن اليمنيين

دائما ما تميزت العلاقات الكويتية ـ اليمنية بالأخوية، فعطاء الكويت لليمن كان عطاء أخويا ومن دون مقابل، فلم تحاول الكويت قط – فرض أجندة سياسية معينة على اليمنيين ولم تكن تنتظر عائدا اقتصاديا منهم.
وكذلك كان أخوتنا اليمنيون وعلى الدوام ممن عاشوا ويعيشون بيننا في الكويت، مساهمين في نهضة الكويت ومحبين لها، اجتهدوا في أعمالهم ولم يمارسوا أي أنشطة مؤذية للكويت والكويتيين. متابعة قراءة للمرة الثانية.. الكويت تحتضن اليمنيين

احمد الصراف

القذافي وباقر الصدر

لم يعرف تاريخيا عن مرشحي الرئاسة الأميركية إلمامهم بالسياسة الخارجية، وكانت تلك نقطة ضعف غالبيتهم. وبالتالي لم يكن غريبا ما صرح به سيناتور تكساس، ومرشح الرئاسة «تد كروز Ted Cruz» من أن وضع العراق وليبيا في عهد صدام والقذافي كان أفضل بكثير مما هو عليه الآن! وهذا تصريح لا يتسم فقط بالسذاجة، بل بعدم إدراك لحقائق السياسة والتاريخ، والغريب أن الكثير من «كبار محللينا» وجيش من بسطاء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وابطال القنوات، يرددون الكلام نفسه، غير عابئين او مدركين أنه لولا فترة حكم صدام القذرة والقذافي المشؤومة، وغيرهما من دكتاتوريي المنطقة من دون استثناء، لما وصل حال بلديهما الى ما هو عليه الآن حتما. نعم كان الشرق الأوسط أكثر أمانا «ظاهريا» بوجود القذافي وصدام وغيرهما من الدكتاتوريين، ولكن ماذا عن الظلم الذي كانت ترزح تحته شعوبهم، وماذا عن فقدان الأمن والاطمئنان في قلوب الملايين من مواطنيهم، وماذا عن السجون السرية والتعذيب والاختفاء القسري والمقابر الجماعية، وقص الألسن وجدع الأنوف وفقع عيون المعارضين؟ ألم تؤدِّ تلك الجرائم لما نشاهده الآن من قسوة وقتل وبطش تنكيل ببعضهم بعضا؟ متابعة قراءة القذافي وباقر الصدر