حسن الهداد

شوف نفسك.. من يتحكم بمن؟!

أثناء قرءاتي لكتاب «الفكر العربي وسسيولوجيا الفشل» للكاتب شوقي جلال، استوقفتني عبارة ذات معنى فكري عميق، وهي «المجتمع هو الذي يفكر وليس الفرد» وعلل ذلك بأنه لا يوجد إنسان يفكر بدون مجتمع.
وهذا يعني ان العقل ليس كينونة مستقلة، ولا ينحصر في مكان او اتجاه واحد، بل هو في كل مكان يوجد به مجتمع يعيش ظواهر مختلفة منها ايجابية ومنها سلبية، وهذا يعني ان حالة التفكير دائما ما تنحصر على الحالة المجتمعية التي يعيش بها هذا الفكر. متابعة قراءة شوف نفسك.. من يتحكم بمن؟!

احمد الصراف

تأمينات المضف

ربما تكون مؤسسة التأمينات الاجتماعية، او الضمان، المؤسسة الأولى في تاريخ الكويت التي كان المراجع يشعر، وهو يتعامل معها، بالراحة والاحترام لشخصه ووقته، وهي المؤسسة التي وضع لبناتها الأولى الرجل الكبير حمد الجوعان، الذي نتمنى له الشفاء، والذي أدارها باقتدار قبل أن يتعرض لمحاولة اغتيال آثمة.
بقيت مؤسسة التأمينات فريدة في نوعها لسنوات طويلة، ولا تزال تحتفظ بالكثير من سابق سمعتها، على الرغم من كل ما تعرضت له من نهش في أصولها، ونعتقد ان إدارتها الحالية ستعيد لها رونقها وسمعتها. متابعة قراءة تأمينات المضف

عبدالوهاب جابر جمال

العراق بين سندان السياسة و مطرقة داعش

هذا هو العراق ، وكأن الأقدار شاءت أن لا يتعافى وتقوى ارادته ، فعلى الرغم من جراحه التي بدأ بتضميدها (اثر الضربات التي تلقاها من عصابات داعش الارهابية ، وبات يتقدم ببركة رجال المقاومة في الحشد الشعبي ويحرر مناطقه التي استولت عليها داعش) .

متابعة قراءة العراق بين سندان السياسة و مطرقة داعش

م. ناصر العيدان

دقات قلب الكلمات

انتشرت في الأعوام الأخيرة، ظاهرة جادة وثقافية في وطننا العربي، سبقتنا الدول الأوروبية اليها، وهي ظاهرة المسابقات الثقافية على مستوى الوطن العربي أجمع. وبغض النظر عن الدوافع التجارية للموضوع وحيادية المنظمين، إلا ان خلق ميادين ثقافية للمنافسة بحد ذاته مبادرة إيجابية لإنعاش ذاكرة هذه الشعوب وتذكيرها بالرصيد العلمي والثقافي التي تحتضنه هذه اللغة العربية العظيمة، وبتاريخها الأدبي الذي ملأ العالم علماً وروعة وجمالاً. ولكن كيف تعاملت حكوماتنا مع هذه المسابقات، وهل قامت بالدور الإيجابي التحفيزي لمشاركة المجتمع في تلك المنافسات لتخلق تنافسية وتنوعيه في الإنتاج الأدبي والثقافي؟ لا أظن ذلك، وأرجو أن أكون مخطئاً.

متابعة قراءة دقات قلب الكلمات

مبارك الدويلة

«حدس» والسعدون

سيظل أحمد السعدون رمزاً وطنياً.. شاء من شاء وأبى من أبى.
مهما تختلف مع هذا الرجل، لا تملك إلا ان تحترمه وتحترم منهجه وفكره ونظرته للأمور، وحتى تعرف أصالة معدنه؛ انظر إلى خصومه وهم ينتقدونه، لا تجد واحداً منهم يتجرأ ان يطعن في نزاهته أو وطنيته، وقد يقول قائل: لكنه بشر معرض للزلل والخطأ، فنقول نعم وهو كذلك، لكنه وان حدث منه خطأ فان تاريخه السياسي يغفر له كل ذلك، فميدان العمل السياسي مفتوح لكل الاجتهادات، وما تراه خطأً قد يراه غيرك سليماً، وما يراه غيرك ضرراً قد تراه انت علاجاً لمشكلة. متابعة قراءة «حدس» والسعدون

حسن العيسى

مؤسسات أيامنا الحلوة باقية

أهم مبدأ قانوني لحماية حقوق الإنسان وضمان الأمن بالمجتمع هو أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته بحكم نهائي، والحكم الغيابي ضد المتهم فهد الرجعان بقضية التأمينات ليس نهائياً، لذا افتراض براءته واجب، وليس هذا موضوع المقال الآن، فما صرح به المتهم مدير التأمينات السابق، عبر تغريدات حامد بويابس، بعبارات مثل “استلمت التأمينات عام 84 وتركت المنصب عام 2014، ما قدمته لخزينة المال العام هو 30 مليار دينار عداً ونقداً…”، وأضاف: “جميع مجالس الأمة… كانت تصفق لميزانيات التأمينات، ديوان المحاسبة لم يسجل مخالفة واحدة بعهدي… صدقوني…”! متابعة قراءة مؤسسات أيامنا الحلوة باقية

جمال خاشقجي

تيران وصنافير وسورية واليمن و «رؤية 2030»

الجميع يسأل، ما سر هذه الحماسة والحيوية اللتين دبّتا في السياسة الخارجية السعودية، بعدما انطلقت الطائرة الحربية الأولى من مطار خميس مشيط قبل أكثر من عام، لتقصف مواقع الحوثيين في اليمن معلنة «عاصفة حزم» لم تهدأ حتى الآن، ليس في اليمن فقط وإنما امتدت بعيداً حتى ماليزيا وقلب أفريقيا؟
لماذا تصرّ السعودية على إخراج إيران من سورية مهما كلّف الأمر؟ وربما من العراق ولبنان أيضاً؟ لماذا حرصت الرياض على استعادة جزيرتي تيران وصنافير الآن من مصر، يسأل أحدهم، وهي تعلم ما سيسبّبه ذلك من حرج للنظام الحليف لها في القاهرة؟ لماذا الآن وقد تركتها عهدة هناك عقوداً طويلة؟ أما كان لها أن تنتظر عاماً آخر أو اثنين؟
الاستماع إلى صاحب «رؤية 2030» ولي ولي عهد السعودية الأمير الشاب محمد بن سلمان، وقراءة الرؤية يجيبان عن هذه الأسئلة. متابعة قراءة تيران وصنافير وسورية واليمن و «رؤية 2030»

سعيد محمد سعيد

آمنا بالله… «بصوتك تقدر»!

يحق لكل من قرر المشاركة في الانتخابات، سابقاً ولاحقاً، أن يكون محترم الرأي محفوظ الحقوق، وكذلك الحال بالنسبة لمن قرّر المقاطعة (سابقاً ولاحقاً)، أن يكون كذلك، له احترامه وحقه فصوته أمانة، حتى لا يضطر إلى أن يقف اليوم على مشارف الصدامات والخلافات تحت القبة التشريعية ويقول: «الحمد لله لم انتخب أحداً»، حتى لو عض الآخر على أصابع الندم وقال: «هؤلاء الذين (بصوتي أوصلتهم.. وبهم أقدر!)»، وربما رأى ثالث أن من انتخبهم هم بالفعل (اختيار موفق صادق)، وهم بالفعل يمكنونه من أن يترجم عبارة: «بصوتك تقدر» من مجرد شعار إلى تطبيق واقعي له ثماره. متابعة قراءة آمنا بالله… «بصوتك تقدر»!

محمد الوشيحي

حلب… وما قيل وما كُتِب

كل الكلمات التي تتسابق أمامي على الصفحة لا تصلح للنشر. كل حرف منها يقودني إلى تهمة أمن دولة، وتهم أخرى إضافية، أقلها “الإضرار بالعلاقات مع الدول الشقيقة” و”سب وقذف مشايخ السلطات ومثقفيها”، قبل أن أدخل في متاهات الجرجرة في المحاكم والمطالبات بالتعويض المدني، باعتباري جرحت مشاعرهم.
لكن السؤال هو: ثم ماذا؟ شاهدنا الصور ومناظر الدم، وتابعنا نشرات الأخبار الحمراء. ثم ماذا؟ بكينا، ثم رفعنا أيدينا بالدعاء، ثم شتمنا المُهادنين والمتخاذلين والفرحين… ثم ماذا؟ متابعة قراءة حلب… وما قيل وما كُتِب

سامي النصف

طائرة شرم ومخاطر مطار القاهرة!

مازالت العزيزة مصر تخسر المليارات بسبب مقاطعة السائحين لها بسبب حادثة مطار شرم التي استخدمت كذريعة لمعاقبة المجني عليه لا الجاني، وهو أمر لم يحدث قط في تاريخ الطيران أو في الحوادث المشابهة، وخير شاهد على ما نقول حادثتا طائرة البان ام والفرنسية التي قام بتفجيرهما عملاء القذافي لإثارة الكراهية والأحقاد ضد العرب والمسلمين تماما كحال ما يقوم به «داعش» هذه الأيام. متابعة قراءة طائرة شرم ومخاطر مطار القاهرة!