هي في الواقع مجموعة من الخطوات… أو لنقل: التقاليد التي يمكن باعتناقها الوصول الى الأهداف المهمة في الحياة، وربما أدى اتباعها الى تيسير الكثير من الأمور وتذليل الصعاب، ونقدمها هاهنا إلى الراغبين في الفوز بالغنائم الكبيرة واقتناص الفرص الذهبية:
– لا تتسبب في زعل علية القوم إطلاقاً، ولا تخطئ أبداً بزلة لسان أو ما شابه أمام رأس كبير فتجعله يغضب… فإن غضب عليك «رحت ملح» ولن ينفع معك يا عمي ويا سيدي! فقط كن مهذباً وخلوقاً وهادئاً و… وكن ولداً طيباً كما الأميركيون كثيراً في أفلامهم.
– احذر من أن تغفل عن النكات التي يطلقها كبار الرؤساء والمديرون والمتنفذون! حتى لو كانت النكتة من أسوأ النكت ومن أكثرها قدماً و«بياخة»… كل ما عليك يا ولدي، هو أن تبتسم ابتداءً من الثواني الأخيرة التي تقارب فيها النكتة على الاكتمال الى اليوم نفسه من السنة المقبلة إن اعطانا الله واياك عمراً.
– أما وقد علمت بأن للنجاح خطوات، فلا تتضايق من تنفيذها جميعاً… ولا بد من التذكير بأن استخدام أسلوب الوصف الأدبي المتقن هو من الأمور المهمة ولاسيما امام الخطوات والقرارات التي يتخذها الكبار، حتى وإن كانت فاشلة ومضحكة تارة، وغبية تارات أخرى! فكلما أصدر «نفر كبير» قراراً، اذهب الى مكتبه مباشرة وتقدم بشرح وافٍ مفصل يأتي على محاسن القرار وأبعاده الاقتصادية والاستثمارية والوطنية والثقافية والاجتماعية، وعلى المستوى الخليجي والإقليمي والدولي، وأنه القرار الأول من نوعه على مستوى العالم، ودع «نفراً كبيراً» يشعر بأنه يوازي يوري غاغارين حال نزوله على سطح القمر أو دورانه حوله، بل هو أفضل منه بمليون مرة، باعتبار أن الشجاع، هو ذلك الذي يأخذ القرارات (الصعبة) على أرض الواقع، لا أن يهرب الى القمر أو المريخ… يعني باختصار، مش حالك بكم كلمة والسلام.
– توخى الدقة وأنت تتحدث مع الهوامير، لأن في ذلك أماناً لك وللقمة عيشك ولقمة عيش أسرتك… فاليوم، هناك من يحب أن يبطش ويذيق خلق الله سوء العذاب من دون خوف من الله سبحانه وتعالى، لكن اعلم، أن الله ينصر المظلوم، ولو بعد حين… واذا اردت النجاح، فول وجهك قبلة ترضاها