اتبعت بعض الجهات اساليب تسويق جديدة لترويج مبيعاتها عن طريق الانترنت او الهاتف، وهي جميعها غير قانونية وغير سليمة. وتتمثل الطريقة المخادعة الجديدة في ارسال ملايين الرسائل الالكترونية، التي تم تجميع عناوينها وفرزها وتبويبها على مدى اشهر، او سنوات، وتحديد اصدقاء ومعارف واقرباء كل طرف، ضمن برنامج كمبيوتر محدد، وارسال الرسائل عن طريق الانترنت لمجموعة كبيرة من الاشخاص تظهر وكأنها مرسلة من جهات او اشخاص لهم علاقة ما بمن ارسلت اليهم. فعلى سبيل المثال وردتني شخصيا عدة رسائل من هذا النوع تبين وكأنها مرسلة من اصدقاء واقارب محددين انا على اتصال مستمر بهم عن طريق الانترنت، ونص تلك الرسائل واحد يعلمني فيها الصديق او القريب بتجربته في التسوق عبر موقع الكتروني محدد، وان تجربته كانت سعيدة والاسعار زهيدة، والمعاملة فريدة، وغير ذلك من «البول شت»! كما يطلبون مني في تلك الرسائل زيارة موقع الشركة المروجة او الاتصال بها عن طريق الانترنت او رقم هاتف محدد يظهر رقم الاتصال الدولي (86)! ويخبرونني ان لديهم تشكيلة واسعة من التلفزيونات والقوارب والدراجات النارية وغير ذلك الكثير.
وعليه نحذر من الانسياق وراء مثل هذه الرسائل المخادعة او التورط، او التورق، بالشراء منها، او محاولة الاتصال بأرقام الهاتف التي ترد بها، فلا شك ان شركات نصب كبيرة تقف وراءها! وقد تبدو العملية للبعض ترويجا عاديا لبضائع محددة، ولكن الخدعة تكمن في انتحال شخصية المرسل واظهار الرسالة وكأنها من صديق او قريب!
•••
• ملاحظة: من مزايا الانترنت احتواؤه على مواقع عالية الفائدة مثل الموقع التالي:
http://www.onlinenewspapers.com
الذي يمكن عن طريقه قراءة 15 ألف صحيفة يومية واسبوعية تصدر في العالم اجمع بمختلف اللغات، نصيب الكويت منها 25 فقط، وكان من المفترض ان يكون 90 مطبوعة تقريبا، وهذا احد اهم مؤشرات التخلف العلمي والثقافي.. والأدبي!
أحمد الصراف