احمد الصراف

أنا والمصاعد والمنازل

لا أدري من اختار ترجمة كلمة أسنسور الفرنسية، أو اليفيتور أو لفت الانكليزيتين الى «مصعد»، بالرغم من أن دوره لا يقتصر على الصعود فقط بل والنزول بالبشر والمواد. ولكنها لغتنا العربية التي نصر على وصفها بالجميلة، وكأن لغات العالم الأخرى «كخة»، أو «وع»!!
***
مع اشتداد الأزمة المالية، عالميا، واتجاه الكثيرين لتقليص المصروفات، ومنها ما يصرف على الصيانة، فان الواحد منا أصبح لا يضمن متى سيتعطل به، أو بمن يحب، مصعد عمارة خربة أو بيت عتيق، داخل أو خارج الكويت.
المعلومات التالية قد تفيد البعض الذين قد تشاء حظوظهم السيئة، وأنا أحدهم ولأكثر من مرة، التواجد داخل مصعد معطل، أو في سبيله للسقوط من عل!! وقتها، يجب تذكر التالي:
أولا: ما أن تشعر بأن المصعد يهبط بسرعة غير عادية قم بالضغط على جميع أزرار لوحة المفاتيح، فهذا يساعد غالبا في توقف المصعد عند طابق ما ويمنع سقوطه بك وبمن معك!!
ثانيا: تمسك بقوة بأي مسكات أو عوارض جانبية فهذا سيخفف من قوة الصدمة ويحفظ توازنك.
ثالثا: أسند رأسك وظهرك لأحد جوانب الأسانسير في خط مستقيم، وهذا سيساعد في حماية العمود الفقري.
رابعا: خفف من الضغط على الركبتين بطيهما قليلا.
خامسا: لا ترتبك سريعا ولا تقلق وتبدأ بالصراخ والضرب على جوانب وباب المصعد، فهذا سيربك ويفزع من معك، ولن يفيد عادة في الثواني الأولى، وغالبا ما يتم فتح باب الأسانسير المعطل في نهاية الأمر، فكثير من الأسانسيرات الحديثة مزودة بأنظمة أمان جيدة.
سادسا: من الأفضل تجنب استخدام الأسانسير، وخاصة اذا كان منظره لا يدعو للاطمئنان، واستخدام الدرج في الصعود، ولا ينصح به في النزول لتأثيره السلبي على صابونة الركبة.
وأخيرا نتمنى ألا يحتاج أي منكم لتذكر أي من هذه التعليمات، ولكن معرفتها على أي حال لن يضر ويفضل أن نخبر بها من نحب ونعرف.

أحمد الصراف

آخر مقالات الكاتب:

عن الكاتب

احمد الصراف

إدارة الإعمال – جامعة الدول العربية – بيروت 1974 / الدراسات المصرفية والتدريب في بنك باركليز – لندن 1968 / البنك الوطني في فيلادلفيا – فيلادلفيا 1978 / الإدارة المصرفية – كلية وارتون – فيلادلفيا 1978
email: [email protected]

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *