علي محمود خاجه

هذا حل

بناء على ما قاله كبير أندية التكتل أطلب من الأندية ما يلي:

السيد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم،،،

نعلن نحن -الموقعين أدناه- رؤساء الأندية الكروية الأربعة عشر في الكويت، إقرارنا ومطالبتنا بتطبيق نظام الأربعة عشر عضوا في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وهو ما يعني إجماع الأندية الكروية في الكويت على هذا النظام.

الاســم                            المــنصــب                              الــتــوقـيــع

خالد رابح                        رئيس مجلس إدارة نادي التضامن

خالد الجارالله                    رئيس مجلس إدارة نادي الجهراء

منير العتيبي                    رئيس مجلس إدارة نادي خيطان

محمد ثلّاب                     رئيس مجلس إدارة نادي الساحل

عبدالله الطريجي                رئيس مجلس إدارة نادي السالمية

يعقوب رمضان                رئيس مجلس إدارة نادي الشباب

علي شعبان                     رئيس مجلس إدارة نادي الصليبخات

جمال الكاظمي                 رئيس مجلس إدارة النادي العربي

وليد الفليج                       رئيس مجلس إدارة نادي الفحيحيل

طلال الفهد                      رئيس مجلس إدارة نادي القادسية

أسعد البنوان                     رئيس مجلس إدارة نادي كاظمة

عبدالعزيز المرزوق           رئيس مجلس إدارة نادي الكويت

فلاح غانم                       رئيس مجلس إدارة نادي النصر

فهد غانم                        رئيس مجلس إدارة نادي اليرموك

 
وهذا الميدان يا طلال، ولنعرف اليوم من يقف مع القانون ومن يعرقله.

خارج نطاق التغطية:

تجمع مبهر جدا اسمه صوت الكويت، نجح في لم شمل الأسرة الكويتية احتفالا بالدستور… الغريب في الأمر هو أننا لم نشهد وجود أي من تيارات الإسلام السياسي الشيعية والسنية في هذا التجمع، عسى أن يكون المانع خيرا!

سامي النصف

المقالات الاقتصادية

الزوبعة الاقتصادية المالية التي تعصف بالعالم هي أشبه بعاصفة هوجاء اسقطت 200 شخص (أو دولة) في البحر، الجميع سقطوا في الوقت ذاته إلا أن خروجهم من الماء سيختلف طبقا لاختلاف القدرات بين شخص وآخر فالرياضي ومن يجيد السباحة سيخرج سريعا وسيتلوه من هو أقل قدرة قليلا منه وقد يبقى في اليم للأبد من ترهل فكره وجسده ففقد القدرة على العوم.

في أواخر التسعينيات سقطت جميع دول شرق آسيا في بحر الأزمة الاقتصادية وقد خرجت منها سريعا سنغافورة ثم ماليزيا وهكذا حتى انتهت بخروج إندونيسيا، إلا أنها نجت في النهاية كونها جميعا أمما تعرف السباحة ويقوم عملها على اقتصاديات راسخة وقوية ولا تأنف من مساعدة الآخرين لها على الخروج من أزمتها.

وعليه نعلم وبشكل مسبق أن الولايات المتحدة وأوروبا ودول شرق آسيا ستخرج من الإثقال المالي خلال أشهر أو سنوات قليلة كونها تملك اقتصاديات حقيقية ولن يدفع ثمن الأزمة إلا دول الاقتصاد الورقي أو الريعي القائم على مورد واحد تنخفض أسعاره مع كل إشراقة شمس.

ولو نظرنا للخليج لوجدنا أن دوله ستتفاوت في عملية الخروج بل اننا رقبنا ذلك التفاوت في مؤشرات البورصات الخليجية، حيث تحول البعض منها للأخضر والبعض الآخر حافظ على درجة نزول معقولة والبعض الثالث على درجة انحدار قوية ومؤشرات حمراء طوال الوقت ومعروف أن البورصات هي في نهاية الأمر انعكاس لأداء الاقتصاد العام وحسن أداء إدارات الشركات المختلفة.

ففي السعودية على سبيل المثال هناك اقتصاد حقيقي يقوم على مناطق صناعية ضخمة في الجبيل وينبع ومنتوجات زراعية وحيوانية وألبان تصدر لمختلف أنحاء العالم، إضافة إلى النجاح في تحويل السياحة الدينية من موسم حج قصير إلى موسم حج زاخر طوال العام عبر توسعة المناسك إضافة إلى تشجيع عمليات السياحة والاستثمار بشكل حقيقي في البلاد.

وإذا ما نظرنا إلى الإمارات وقطر والبحرين وعمان نجد عمليات تحول جادة لدول المركز المالي العالمي عبر الاستعانة بالخبراء الدوليين وتقليل البيروقراطية وترسيخ الاستقرار الأمني والسياسي وإنشاء شركات طيران (حكومية) تملك مئات الطائرات لإحضار عشرات المليارات من السائحين والمستثمرين للدول المعنية ومن ثم إن نجح مشروعهم بالاستغناء عن النفط عبر تشجيع الموارد البديلة كان بها أو يكفي أنهم قاموا بمحاولات شديدة الجدية في هذا الشأن.

يبقى بلدنا الذي توقفت المشاريع الحكومية به منذ عقود بسبب المشاحنات السياسية التي لا تنتهي والاتهام الدائم بأن في كل مشروع سرقة وفي كل تحرك خطأ، ثم امتد مشروع إيقاف المشاريع إلى القطاع الخاص، حيث سنت قوانين «الحقد والحسد» الشهيرة فهربت الأموال الكويتية من الكويت وتوقف البناء والتعمير ولم يبق لنا إلا اقتصاد ورقي زائف لا صناعة ولا زراعة ولا خدمات فيه مما يهدد ببقائنا في بحر الأزمة الاقتصادية إلى أجل غير معلوم بعد أن فقدنا القدرة على العوم الذي كنا الرواد والسباقين فيه.

آخر محطة:
من الأمور المضحكة المبكية التي سيحاسبنا التاريخ عليها أن كل المتغيرات السياسية والكوارث الاقتصادية لم توقف للحظة عمليات الابتزاز والهدم والتشاحن السياسي الذي لا يتوقف لدى أهل بيزنطة الحديثة.

احمد الصراف

أربعة مطبات

1 ـــ توجد لدينا وزارتا صحة واشغال وهيئة عامة للبيئة ودوائر في البلدية معنية بإشغالات الطرق والنظافة العامة ويعمل فيها جميعا جيش من الموظفين المعنيين بنظافة الشوارع والسواحل والطرقات، ومع هذا وجد السفير الياباني ان هذا الجيش عار على الكويت وشعبها، ولهذا قام، ومجموعة من المتطوعين من مقيمين ومواطنين، بحملة لتنظيف جزء من شاطئ الشويخ!
ألا يمثل هذا العمل التطوعي، على الرغم من نبله، صفعة لنا جميعا؟ وألا يتضمن رسالة بأننا شعب غير نظيف وغير آبه بنظافة شواطئه، وربما نفسه؟ الا نخجل من قيام سفير دولة عظمى بمهمة تنظيف شواطئنا نيابة عنا وعن جيش موظفي الدولة الذين لم تنشف حناجرهم ولم تتعب حلوقهم عن المطالبة بزيادة الرواتب وتحسين العلاوات وإلغاء القروض عنهم؟
* * *
2 ـــ ورد في «السياسة» (9 ـــ 11) ان ثلاثة ملتحين من جماعة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في السعودية قاموا «بزيارة» الشاعر رشدي الدوسري، في مكان عمله في مدينة الدمام، واوسعوه لكما ولطما وشتما، ومن ثم اقتيد الى مركز الهيئة، حيث اعطي حفلة اخرى من الاهانات، قبل ان يتم اخلاء سبيله! حدث له كل ذلك لانه فاز بجائزة «الادب المعاصر» في مهرجان شعري اقيم في العاصمة البولندية وارسو! والسؤالان اللذان يطرحان نفسيهما امامنا طرحا هما: هل كان رجال «هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر» سيفقأون عين الشاعر مثلا لو لم تفز قصيدته بالجائزة الاولى؟ ام انهم كانوا «سيهتمون» بأمره بطريقة اخرى؟
ومتى سيأتي اليوم الذي سيضرب فيه الشعراء والادباء والكتاب في الكويت في اماكن عملهم، وعلى مرأى من زملائهم واهاليهم، على ما اقترفته ايديهم واقلامهم من كتابات لا تتفق وهوى اعضاء لجنة «مقاتلة الظواهر السلبية»؟
* * *
3 ـــ أخبرني صديق يتعامل مع «الجمعيات التعاونية» انها بدأت مؤخرا بفرض ضريبة على التجار تتمثل في اجبارهم على دفع مبلغ نقدي محدد كمساهمة في رحلات عمرة الجمعية! وقال ان التاجر يقوم عادة بإضافة مبلغ التبرع «القسري» لثمن مبيعاته للجمعية، مما يعني ان المستهلك هو الدافع الفعلي لتلك الضريبة التي تساهم بطريقة مباشرة في ارتفاع الاسعار. كما ان اصحاب واقرباء اعضاء مجالس ادارات هذه الجمعيات هم المستفيدون عادة من رحلات العمرة هذه، كما انها تساهم في زيادة شعبيتهم، ومن جيب المساهم والمستهلك! ولا ادري العبرة من قيام الجمعيات التعاونية بترتيب رحلات عمرة على حساب اعضائها.
* * *
4 ـــ تعليقا على مقال الامس المتعلق بشبهة تقاعس «جمعية اعانة المرضى» عن المطالبة بمبلغ الـ 12 مليون دولار، والذي سبق ان اتهم محاسب الجمعية بسرقته، فقد ذكر قارئ صديق أن المبلغ ربما لم يختلس ولكن تم «تهريبه» بتلك الطريقة المسرحية من الكويت لتمويل عمليات مشبوهة (!!!)
هل هناك من يود الرد على مثل هذا الاتهام الصريح؟

أحمد الصراف