سامي النصف

شخصيات خليجية

سمـو ولي العهد البـاسم الشيخ نواف الأحمد الصـبــاح ولقب رائع استحقه بجدارة وهو «شيخ التواضع» الذي يترجم ويبرر حـب الناس له كما أتى ضـمن كتـاب «نواف الأحمد رجل دولة» للزميل الإعلامي نواف الشمري.

سمـو الشيخ محمـد بن راشد آل مكتــوم وتخـصـيـص وقف قـدره 10 مليارات دولار للإسهام في بناء مجتمع المعـرفـة في المنطقـة العربيـة ولسـد الفجـوة التقنيـة المتزايدة بـين العرب والعالم وسـتوفـر المؤسسـة الجديدة بعـثـات دراسـية لأرقى الجـامـعـات والمعاهد في الدول المتقدمة.

سـمـو الأمير الملكي مـقـرن بن عـبدالعـزيز وجهـد موفق في القـبض على الإرهابيين ممن أرادوا تدمــيـر 3 مـدن نفطية سـعودية وقـتل عشـرات الآلاف من مواطنيهـا كي تقوم الولايات المتحدة حسب عقولهم الفاسدة بإرسال قـواتها لاحـتلال منابع النفط كي تبـدأ المقاومة «القاعـدية» لها على شاكلة ما يحـدث في العـراق أي قـتل مـائة ألف سـعــودي بريء لأجل جــرح جندي امـيــركي واحـد، الغــريب أن هؤلاء الإرهابيين يدعون في عملهم هذا لعودة «المشــركين» لجــزيرة العــرب وهم المطالبون بعكس ذلك عـام 91، الصديق بوفهـد يملك عقليـة تقنية جبـارة وقد وفق المسؤولـون في المملكة باختـياره لمنصبـه الهام الحـالي بعد أن أبدع في مراكزه السابقة.

والصديق عـبدالعـزيز البابطين الذي لا نمر عليه إلا ونسمع خـبرا يسر حيث تمخض جهده الطيب بكسب كبير للكويت وللعرب بعد أن أقرت الحكومة الأسبانية قـبل أيام تدريس اللغـة العربية كلغـة ثانية في إقليم الأندلس جنوب أسبانيا.

رجل الأعمال الطيـار فـيـصل العيار ومثال رائع على القدوة الحسنة في الأخلاق والعـمل وتحقيق الإعجاز في الإنجاز الذي انتهى بصفـقة العصر للوطنيـة ومنح ما يقارب المائـة مليون دينار للمـسـاهمـين مع تعـهـد وطني جـمــيل بضخ الأموال فـي الكويت لا خارجها.

معن الصانع وطيار آخر استطاع أن يحلق بالإنجاز عـاليا في المجـالين الاقتصادي والاجتماعي وان يصل بهما إلى مـا فــوق السـحب، ويذكــر لمعن الصانع مواقفـه البارزة إبان الاحتلال الصـدامي للكـويت وقـد حـاول بعض الحـساد الحـاقـدين وأعداء النجـاح ـ كالعـادة ـ النيل منه فخـرج من سلاح الإشاعة وهو أقوى مما كان عليه.

وكيل ديوان المحاسبة عبدالعزيز الرومي ولـقــاء بالأمس مع كــتــاب الصحـافة الكويتية أوضح فـيه الدور الخـير والنيـر الذي يقـوم به الديوان الذي هو عـين الشـعـب على أمواله، وأوضح الرومي اخــذ الديوان بمبــدأ شـريك ورقيـب في الوقت ذاته ويكفي الديوان فــخــرا أن كل ديـنار دفع أو استـثمـر فيـه عاد بـ 60 دينارا للـمال العام.