سامي النصف

ولكنهم في النائبات كثير

الشكر الجزيل لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد المفدى حفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وللنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ولنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ممن لم تمنعهم مشاغلهم العديدة وجداولهم المزدحمة من الزيارة وتأدية واجب العزاء، فجزاهم الله كل خير وادام الله مفهوم الاسرة الواحدة قائما في مجتمعنا وابقاهم ظلا آمنا تستظل به كويت الخير والعزة.

والشكر موصول الى اصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والسفراء واعضاء مجلسي الامة والبلدي وكافة افراد الشعب الكويتي، ولكل من اهتم ووصل او اتصل او ارسل برقيات التعازي من الداخل او الخارج لأسرتنا بفقدان شقيقنا المرحوم بإذنه تعالى محمد النصف، فلهم جميعا الشكر والامتنان.

والشكر لطاقمي سفارتينا في الجزائر ودمشق وللزملاء قياديي واعضاء الوفد الكويتي للاسبوع الثقافي في الجزائر ممن تقاطروا منذ الوهلة الاولى لتقديم واجب العزاء ثم قاموا بتسهيل عملية الارتحال من الجزائر الشقيقة للكويت عبر سورية الحبيبة حيث خففوا علينا وطأة المصاب في الغربة ومكنونا من الوصول في اليوم الثاني للعزاء.

وشكر دافئ من القلب لزملاء اعزاء في الديوان الأميري والكويتية وخدمات الطيران وبيتنا الثاني جريدتنا «الأنباء» الغراء التي تجدها في الملمات، وجميع الأحبة من الأقرباء والأنسباء والأصدقاء وحتى من لا نعرفهم شخصيا من القراء الافاضـــل ممن اثبتوا جميعا خطأ مقـــولة «ان الاخوان في النائبات قليل» حيث اثبتنا في الكويت ان الاخوة في النائبات كثير وكثير جدا ولله فيما قبل وما بعد الحمد والمنة فهو من أعطى وهو من أخذ ولا راد لقضاء الله فجزاكم الله جميعا كل خير ولا أراكم مكروها في عزيز.